أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-1-2016
1709
التاريخ: 2-1-2023
853
التاريخ: 27-8-2022
772
التاريخ: 11-1-2016
1696
|
تؤثر العلاقات الاسرية في عملية التنشئة الاجتماعية للطفل حيث تؤدي السعادة الزوجية الى تماسك الاسرة مما يخلق جوا يساعد على نمو الطفل الى شخصية متكاملة متزنة.
ومن خلال العلاقات الاسرية وقيمها يكون الاستقرار الاسري، حيث تستقر العائلة ويرتبط القروي ببيئته التي يعيش فيها بروابط عميقة من خلال حبه للأسرة فالعلاقة الاسرية تعد ركيزة اساسية ومحورا مهما في عملية التنشئة الاجتماعية للطفل في الاسرة وكلما كانت العلاقة الاسرية يسودها التفاهم والتكافؤ الثقافي كلما انعكس ذلك على تنشئة الطفل.
والعلاقة الاسرية بين الزوجين تؤثر فيها عوامل متعددة، فاذا استطاع توفير مستوى مناسب للأسرة من حيث المسكن والملبس والمأوى وتوفير اسباب الرعاية لأفرادها سيؤدي ذلك الى تماسك الاسرة وتضامنها وارساء علاقات متبادلة تقوم على قواعد من الاحترام والاخلاق والمحبة، فالزوج يقوم بوظيفته كأب ورب اسرة وملب لمطالبها ويكفل لأفرادها الحماية ويحاول تحقيق رغباتهم وتوفير الرعاية لهم والزوجة تقوم بدورها كأم وربة بيت وزوجة تمد الجميع بالحنان والحب وتتعاون مع زوجها من اجل تحقيق حياة سليمة وتنشئة قويمة للأبناء.
وتلعب الروابط الوالدية دورا كبيرا في تكوين شخصية الابناء، فتعاون الوالدين واتفاقهما والاحتفاظ بكيان الاسرة يوجد جوا هادئا ينشا فيه الطفل متزنا وهذا الاتزان العائلي يترتب عليه غالبا اعطاء الطفل ثقة في نفسه وفي العالم الذي يتعامل معه بعد ذلك.
ويمكن القول انه كلما قلت الاختلافات الوالدية زاد في العادة احتمال صلاحية الجو العائلي بتربية الاطفال تربية صالحة وتوافق الوالدين او اختلافهما يتوقف الى حد كبير على عوامل قد تكون ظاهرة وكثيرا ما تكون خافية على الوالدين نفسيهما كالشجار مثلا بين الوالدين امام الطفل يفقده الشعور بالأمان خوفا على مصيره او خشية ان يتحول عدوان احدهما عليه او يظن انه سبب الشجار، كما يجعل الطفل حائرا بين الولاء لأبيه او لامه.
فالاختلافات الوالدية تضعف ثقة الطفل بوالديه الى جانب انها تعطي الطفل فكرة سيئة عن الحياة الزوجية والطمأنينة في البيت مما يبدو اثره ضارا في مستقبل حياته والتفكك الاسري عادة ما ينشأ بسبب انفصال الام عن الاب او وفاة احدهما او للضعف الثقافي للأسرة او كثرة الابناء مع ضعف الدخل ويؤدي الى احداث تصدع في العلاقات الاسرية وينعكس رد الفعل على الابناء فلا تستقيم ولا تستوي تربيتهم (1).
ويرتبط كذلك بنوع العلاقات الاسرية في الريف رئاسة الاسرة، فالتقاليد المتوارثة والمتعارف عليها رئاسة الرجل المطلقة للأسرة حيث إن سلطة اتخاذ القرار ترجع اليه ولا تستطيع الام اتخاذ القرارات المتعلقة بشؤون الاسرة الا في حالة سفر الاب او وفاته.
___________
1ـ عزة حسين : الطفل وآفاق القرن الحادي والعشرين ، القاهرة ، الانجلو المصرية ، 1998، ص50.
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
|
|
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
|
|
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)
|