المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فكر الإسلام الأموي  
  
1463   02:01 مساءً   التاريخ: 19-5-2017
المؤلف : الكاتب المصري صالح الورداني
الكتاب أو المصدر : السيف والسياسة في الإسلام
الجزء والصفحة : ص 190- 198
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية * /

انعكس الخط الأموي على الفكر الإسلامي بعد مرحلة صفين كما انعكس خط آل البيت. غير أن خط آل البيت لم يقدر له البروز إلا في بعض فترات العصر العباسي وكانت أول صور البروز الفاعلة على يد الإمام جعفر الصادق في عهد الخليفة المنصور. بينما كان الخط الأموي هو السائد وقنواته هي القنوات المشروعة..

من هنا حرم الفكر الإسلامي من الاستفادة بخط آل البيت الذي عزل عنه تحت ضغط السياسة ليصبح الخط الأموي هو المصدر الوحيد له.

ولذا فقد اعتمد الفكر الإسلامي على مرتكزات الإسلام الأموي وأنبنت على أساسها مفاهيمه وتصوراته وأطروحته بشكل عام..

لقد انعكست على هذا الفكر قضية الروايات المختلقة..

وانعكست عليه نظرية الرأي الواحد..

وانعكست عليه فكرة الحكم الإلهي..

وأخطر هذه الانعكاسات إنما تنحصر في هذا الكم من الروايات المختلقة التي بني الإسلام الأموي على أساسها وتأثر هذا الفكر بها. فعلى أساس هذه الروايات أضفيت المشروعية على حكام بني أمية والحكام من بعدهم حتى يومنا هذا..

وعلى أساس هذه الروايات أضفيت المشروعية والقداسة على العناصر التي تم انتخابها من بين الصحابة لتكون مصدرا للتلقي والتوجيه..

وعلى أساس هذه الروايات استنبطت الأحكام الفقهية التي سارت الأمة على أساسها حتى اليوم والتي نتجت عنها الكثير من المشكلات التي عانى منها المجتمع المسلم ولا زال يعاني وكانت الرواية ولا تزال سلاحا يشهر في وجه المخالفين وأصحاب الرأي من أجل إرهابهم وإلزامهم بالسير وفق الخط السائد.. (1)

إن أزمة الفكر الإسلامي على مر الزمان إنما تكمن في هذه الروايات التي قام على أساسها وطوق بها وحالت بينه وبين المرونة والتجديد ومواكبة المتغيرات..

مثل هذه الروايات هي التي ولدت التصور الأوحدي لهذا الفكر ذلك التصور الذي يقوم على أساس الهيمنة الفكرية والاستعلاء العقائدي على الآخرين. فكون هذا الفكر قد نشأ في مناخ استبدادي خال من التيارات المنافسة قد ولد هذا الوضع لديه حالة من الاستعلاء والمثالية نابعة من تصور انحصار الحق في دائرته ذلك التصور الذي تفرخت منه فكرة الفرقة الناجية أو أهل الحق الذين يسمون أنفسهم أهل السنة والجماعة... (2).

ولم يحدث طوال فترات التأريخ أن دخل أهل السنة أو ممثلو الفكر الإسلامي النابع من الخط الأموي في حوار مع التيارات الأخرى. فالحكومات لم تكن لتفسح الطريق لذلك..

من هنا يمكن القول إن الفكر السني لم يختبر حتى يتبين مدى صلاحيته ومواءمته للواقع ولذا فقد تأصلت فيه روح الاستبداد والتعصب وهذه هي أهم ملامحه التي انعكست عليه من الخط الأموي..

وعلى ضوء هذه الروايات أيضا نشأت فكرة الحكم الإلهي وتشبع بها هذا الفكر بحيث أصبحت إحدى مقوماته البارزة. فقد سقط هذا الفكر ضحية الروايات التي تقدس الحكام وتوجب طاعتهم وتلزم الأمة باتباعهم والصلاة والحج والجهاد من خلفهم وإن كانوا فجارا ومجرمين حتى تحولت هذه الفكرة إلى أصل من أصول الاعتقاد في الفكر السني (3).

ولقد نتجت أطروحات هذا الفكر بمعزل عن المشاركة في الحكم فمن ثم فقد تأصلت فيه فكرة الفصل بين الدين والدولة وأصبحت من ملامحه. فقد قبض الحكام على السلطة السياسية بينما تركوا الدين لطبقة الفقهاء الذين يدينون لهم بالطاعة والولاء والذين بنوا اجتهاداتهم وتفسيراتهم للنصوص على أساس هذا الوضع..

من هنا وأمام ممارسات الحكام وانحرافاتهم ظهرت اتجاهات تقول بكفر مرتكب الكبيرة والمصر على المعصية وتقول بوجوب الخروج على الحاكم الفاسق والظالم.

وقد تصدى الفقهاء لهذه التيارات وقالوا بعدم كفر مرتكب الكبيرة والمصر على المعصية وعدم جواز الخروج على الحاكم بأي صورة ولأي سبب وتحولت هذه الأقوال بعد ذلك إلى عقائد ومفاهيم ثابتة في الفكر الإسلامي وما هي في الحقيقة إلا فتاوى اخترعت للدفاع عن الحكام وتبرير سلوكياتهم المنحرفة... (4).

واعتبر الفقهاء كل من يخرج عن هذه العقائد والمفاهيم ويخالفها من أهل البدع والزندقة الذين يجب مقاومتهم والقضاء عليهم فمن ثم أعطوا الضوء الأخضر للحاكم كي يقضي عليهم ويستأصلهم.. (5).

ولقد أضفى فقهاء القوم المشروعية والقداسة على القرون الثلاثة الأولى التي نشأ وقنن فيها الفكر الإسلامي اعتمادا على رواية تقول: خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم.. (6).

وعلى هذا فإن كل الجرائم والانتهاكات والبطش والتنكيل والانحرافات التي وقعت طوال القرون الثلاثة الأولى أضيفت عليها المشروعية وأمكن تبريرها على ضوء هذه الرواية وبالتالي تم اعتبار عصر الخلفاء وبنو أمية وبنو العباس العصر الذهبي المبارك..

وإذا كان الفكر الإسلامي السني قد نشأ في كنف الحكومات وتحت رعايتها فإن الفكر الإسلامي الشيعي نشأ في ظل إرهاب الحكومات وبطشها..

الفكر السني نشأ في العلن آمنا..

والفكر الشيعي نشأ في السر خائفا..

من هنا فإن الفكر السني قام على أساس الاستسلام للواقع والتعايش معه. بينما الفكر الشيعي قام على أساس رفض الواقع ومقاومته..

وقد نتج عن هذا الوضع أن تبنى الفكر السني طاعة الحكام وتقديسهم..

وتبنى الفكر الشيعي رفض الحكام ولعنهم..

وتبنى الفكر السني الروايات التي جمعت طوال القرون الثلاثة الأولى وأقام على أساسها أطروحته.

ورفض الفكر الشيعي هذه الروايات لكونها صادرة عن جهات مشبوهة لا يثق بها..

وتبنى الفكر السني فكرة توثيق الراوي على أساس أخلاقي ينحصر في مفهومي الصدق والأمانة دون حساب لسلوكيات الراوي ومواقفه السياسية أو الاجتماعية أو الفكرية..

وتبنى الفكر الشيعي فكرة توثيق الراوي على أساس متكامل مع وضع سلوكياته ومواقفه في الحساب..

وعلى هذا الأساس قبل في الفكر السني رواة الحديث من الخوارج والنواصب والمشكوك في صحبتهم للرسول وأهل الأهواء والبدع.. (7).

بينما اعتبر الفكر الشيعي موالاة الحكام ومعاداة آل البيت ومناصرة الفرق من المواقف التي توجب رفض رواية الراوي والقدح فيه..

وتبنى الفكر السني الكثير من الروايات المناقضة للقرآن والعقل على أساس أن رواتها عدول..

واعتبر الفكر الشيعي مطابقة الرواية للقرآن والعقل شرط صحتها..

وينحصر مصدر التلقي في الفكر السني في الصحابة والتابعين وتابعيهم..

بينما ينحصر مصدر التلقي في الفكر الشيعي في آل البيت..

ونتيجة لارتباط الفكر السني بالسياسة وخضوعه للأطروحة الأموية أغلق باب الاجتهاد في دائرته منذ قرون طويلة.

بينما ظل باب الاجتهاد مفتوحا في ظل الفكر الشيعي إلى يومنا هذا..

وأصبحت المؤسسة الدينية السنية رهينة الحكومات يرتبط مصيرها ومستقبلها بها..

بينما تحررت المؤسسة الدينية الشيعية من سلطة الحكومات وأصبح مصيرها وقرارها بيدها..

والفكر السني اعتمد على عائشة وابن عمر وأبي هريرة ومعاوية وابن العاص والمغيرة بن شعبة بالإضافة إلى الخلفاء الثلاثة ومن تحالفوا معهم مثل سعد بن أبي وقاص وطلحة والزبير وابن عوف بينما رفض الفكر الشيعي هؤلاء الرجال والتلقي منهم واعتمد على الإمام علي وذريته الأئمة الاثني عشر بالإضافة إلى الصحابة الذين تحالفوا مع آل البيت وساروا على خط الإمام علي مثل أبو ذر وعمار وسلمان وبلال وحذيفة والمقداد وغيرهم.. (8).

وعلى مستوى التابعين وتابعيهم اعتمد الفكر السني على كل من سار وفق الخط الأموي والعباسي ممن عايشوا رموزه من الصحابة ومن لم يعايشوهم..

بينما رفض الفكر الشيعي اعتماد كل من خالف أهل البيت وتابع حكومات بني أمية وبني العباس من التابعين وتابعيهم..

ونتيجة لالتزام الفكر السني بالخط الأموي تبنى الكثير من الادعاءات والقضايا الوهمية التي تهدف إلى تشويه خط الإمام علي وإثارة الشبهات من حول شيعته..

وعلى رأس هذه الادعاءات والقضايا الوهمية:

1- تمجيد معاوية والبيت الأموي..

2- اعتماد أبو هريرة (9) كراوي أساسي لأحاديث الرسول..

3- تبني فكرة السبأية وابن سبأ وإلصاقها بالشيعة..

4- ربط نشأة الشيعة والتشيع بالفرس..

5- تضخيم الرجال من الصحابة ورفع مكانتهم..

6- التقليل من شأن الإمام علي ومكانه..

7- التقليل من شأن شيعته من الصحابة..

8- إعلاء كتابي البخاري ومسلم وتقديسهما..

9- تبني فكرة عدالة الصحابة وتقديسهم..

10- تبني فكرة الترتيب الرباعي للخلفاء: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي..

11- تبني فكرة الاجماع واعتمادها كمصدر من مصادر التشريع..

12- التقليل من شأن آل البيت وأهميتهم..

أما تمجيد معاوية والبيت الأموي فأمر لا يقوم على أساس شرعي ولم تصح فيه رواية بشهادة فقهاء القوم والمحدثين وعلى رأسهم إسحاق بن راهويه أستاذ البخاري الذي قال: لم تصح في معاوية منقبة. وابن حجر في شرحه للبخاري.. (10)

ومسألة أبو هريرة من أوهام القوم ونتاجات السياسة إذ لا يعقل أن شخصا مثل هذا أسلم يوم خيبر ولا وزن له ولا تعرف هويته يروي هذا الكم الهائل من الروايات عن الرسول (صلى الله عليه وسلم).. (11).

وقضية ابن سبأ قضية وهمية من اختراع بني أمية. فابن سبأ مشكوك في صحة وجوده تاريخيا والطبري هو الوحيد من بين المؤرخين الذي ذكره وروى عن أخباره والذين تناولوا ابن سبأ من المؤرخين مثل الذهبي وابن كثير وابن خلدون إنما أخذوا منه. وراوي أخبار ابن سبأ هو سيف بن عمر وهو راوي متهم بالكذب عند فقهاء القوم.. (12).

أما قضية فارسية التشيع فالهدف منها التشكيك في هوية التشيع ونشأته بربطه بالفرس المجوس. وقد نسي مخترعو - هذه القضية أن الفرس الذين يتهمونهم بالتستر بدعوة التشيع لضرب الإسلام هم الذين نقلوا لهم الإسلام إلى بلاد الهند وآسيا وهم الذين دونوا العلوم الإسلامية وجمعوا الأحاديث النبوية التي يتعبد بها القوم حتى يومنا هذا...

وإن اختراع قضية التضخيم لبعض الصحابة كان الهدف منها التغطية على الإمام علي والتمويه عليه والتقليل من شأنه وشأن أتباعه من الصحابة. كذلك كان الهدف منها التغطية على آل البيت والتقليل من شأنهم وإهمالهم. فما دام أفضل الأمة أبي بكر ثم عمر ثم عثمان فمعنى هذا أن الإمام علي وآل البيت ليسوا بهذا القدر والمكانة التي يصورها شيعتهم. وما دام هناك من هو أفضل منهم فسوف تتجه نحوه الأمة وتعتبره، مصدر التلقي والقدوة..

وما دامت الأمة قد اتجهت نحو أبي بكر وعمر وعثمان فسوف تتجه تلقائيا نحو بني أمية وخطهم الذي يعد امتداد لخط الخلفاء الثلاثة وهذا هو الهدف من وراء عملية التضخيم.. (13).

ولقد وجهت السياسة الفقهاء نحو اعتبار البخاري أصح الكتب بعد كتاب الله يليه مسلم ثم إن بقية كتب السنن الأخرى محل أخذ ورد وقبول ورفض.

وحسب قواعد علم الحديث وشهادة فقهاء القوم ينطبق على البخاري ومسلم حال الكتب الأخرى. وسر التركيز على هذين الكتابين يكمن في كونهما يحويان الكثير من الروايات التي تقلل من شأن الإمام علي وتحط من قدره ولا تروي شيئا لآل البيت.

أما فكرة عدالة الصحابة فهي قمة الوهم إذ تهدف هذه الفكرة إلى إضفاء القداسة والتقوى والمثالية الفائقة على جميع الصحابة وبالتالي يدخل معاوية وشيعته في دائرة العدالة بصفتهم من الصحابة. وقد انبنى على مفهوم العدالة مفهوم التوقف في الصحابي وعدم الخوض فيه أو سبه أو التقليل من شأنه. وعلى أساس هذه الفكر يمكن تمرير الإسلام الأموي لكون مؤسسيه من الصحابة (14).

ومسألة العدالة هذه تضفي صفة الملائكية على مجتمع الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهو ما لا يستقيم مع النصوص القرآنية وحتى النبوية التي تكشف وجود منافقين حول الرسول. كما لا يستقيم مع العقل أيضا..

وقد اعتمد فقهاء القوم على فكرة العدالة وبنوا على أساسها علم الحديث والرواية وقبلوا تجريح سلسة رواة الحديث عدا الصحابي باعتبار أن من ثبتت صحبته ثبتت عدالته.. (15)

وتأتي فكرة الترتيب الرباعي لتكشف لنا مدى تدخل السياسة وانعكاسها على الفكر السني فهذا الترتيب لا يوجد له سند شرعي من كتاب أو سنة صحيحة والهدف منه إلزام الأمة بخط الخلفاء الذي يرتكز عليه الخط الأموي.. (16).

أما الاجماع فهو السند الأساسي الذي يرتكز عليه الفكر السني لسد النقص في الأدلة والنصوص التي تدعم مفاهيمهم وعقائدهم. فإن فكرة تضخيم الصحابة ومعاوية خاصة وفكرة العدالة وفكرة السبأية واعتبار البخاري ومسلم أصح الكتب وفكرة الترتيب الرباعي كل هذه الأفكار سندها الوحيد هو الاجماع. بالإضافة إلى أن جميع الروايات التي تقلل من شأن الإمام علي وآل البيت والصحابة الذين تشيعوا لهم هي محل إجماع القوم.. (17).

والفكر الشيعي لا يعتمد شيئا من هذه الأوهام لكونه يعتبر العقل أحد مصادر التشريع بعد الكتاب والسنة وهو أن ركز على الإمام علي وآل البيت ورفع من مكانتهم وشأنهم فهو لا يبتدع هذا الموقف إلا على أساس نصوص الكتاب والسنة الصحيحة لا على أساس الروايات المختلقة والإجماع الكاذب كما هو حال الفكر السني.

إن الفكر الشيعي إنما يقوم على أساس النص. بينما الفكر السني يقوم على أساس أقوال الرجال وهذا الفرق الجوهري بين الفكرين إنما يعكس مدى ارتباط الفكر الشيعي بالإسلام النبوي ومدى ارتباط الفكر السني بالسياسة والحكام..

____________

(1) من هذه الروايات الروايات الخاصة بالحكام والروايات الخاصة بالصحابة التي تمجد معاوية وابن العاص المغيرة وأبو هريرة وعائشة وابن عمر وغيرهم ممن تحالفوا مع بني أمية وساندوهم وقد روى هؤلاء وعلى رأسهم أبي هريرة وعائشة وابن عمر الكثير من الروايات الخاصة بالأحكام على لسان الرسول (صلى الله عليه وسلم) واعتمدها الفقهاء وبنوا على أساسها الكثير من الأحكام والاجتهادات. وهناك روايات اخترعت خصيصا لمواجهة الرأي الآخر وإباحة دماء المعرضين مثل رواية من بدل دينه فاقتلوه. ورواية من خرج عليكم وأنتم جميع فاضربوه ضربة رجل واحد كائنا من كان. أنظر لنا كتاب جريمة الرأي في تاريخ الإسلام..

(2) يعتبر أهل السنة أنفسهم أهل الحق والفرقة الناجية من النار وجميع الفرق الأخرى هالكة وقد بنوا. هذا التصور على حديث يقول: تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة. فرقة ناجية والباقي في النار رواة الترمذي وغيره ومثل هذا التصور إنما هو نابع من كونهم الأغلبية الظاهرة الآمنة وبقية الاتجاهات الأخرى قليلة ومستترة .

(3) أنظر كتب العقائد والفرق..

(4) أنظر كتب العقائد.

(5) يقول ابن حنبل: إن شعار أهل البدع هو ترك انتحال اتباع السلف. أنظر طبقات الحنابلة. وانظر كتب العقائد. وانظر لنا جريمة الرأي..

(6) أنظر البخاري ومسلم..

(7) أنظر كتب الرجال وسوف تجد من هذه النماذج الكثير. وانظر هدى الساري مقدمة شرح البخاري لابن حجر وفيها يدافع عن رواة البخاري المطعون فيهم..

(8) أنظر فتح الباري شرح البخاري ج‍ 7 /...

(9) أنظر فتح الباري ج‍ 7 باب ذكر معاوية.

(10) اختلف الفقهاء، والمؤرخون في أبي هريرة واسمه أكثر من عشرين خلافا وأصح الأسماء التي مال إليها بعضهم هي عبد الرحمن بن صخر. وقد أسلم أبو هريرة يوم خيبر كما يروى فمن أين أتى بكل هذا العلم الذي رواه على لسان الرسول (صلى الله عليه وسلم) والذي فاق خمسة آلاف رواية وهو بهذا تفوق على خير الأمة أبي بكر وعلى عمر. وإذا كان هذا هو حال أبو هريرة وعلمه فلماذا لم يضعوه في مقدمة الأمة ويفضلوه على أبي بكر وعمر..؟ ويذكر أن أبا هريرة قد هوجم من عمر وعائشة وكثير من الصحابة بسبب إكثاره.

الرواية على لسان الرسول (صلى الله عليه وسلم).. أنظر تاريخ ابن عساكر وهدى الساري والإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر والإستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبد البر وأسد الغابة لابن الأثير..

(11) أنظر ترجمة سيف ابن عمر في كتب الرجال. وانظر عبد الله بن سبأ وأساطير أخرى للسيد مرتضى العسكري ط بيروت. و عبد الله بن سبأ دراسة تأريخية سلسلة حوليات كلية الآداب جامعة الكويت. ولا تجد ذكرا لابن سبأ في تأريخ المسعودي أو الكامل لابن الأثير أو الفتوح لابن الأعثم..

(12) أشهر فقهاء السنة وجامعي الأحاديث التي يتعبد بها القوم هم من الفرس مثل أبو حنيفة والغزالي والجويني والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة والنسائي وغيرهم..

أنظر تراجم هؤلاء وغيرهم في وفيات الأعيان لابن خلكان. وسير أعلام النبلاء للذهبي والأعلام للزركلي وانظر لنا كتاب مصر وإيران.. والأولى أن يقال فارسية التسنن

(13) أنظر فضائل الصحابة في كتب السنن. وانظر لنا باب تضخيم الرجال في كتاب الخدعة وتبدو الروايات التي تساند الإمام علي وتدعم آل البيت في كتب السنن الأخرى مثل النسائي ومسند أحمد والترمذي والطبراني وغيرهم. وقد شكك فقهاء القوم في هذه الكتب وأجازوا رفض ما بها من الروايات لكونها ضعيفة أو موضوعة بينما استثنوا البخاري ومسلم من هذه القاعدة..

(14) جميع الصحابة عدول عند السنة الذي عاش عمره مع الرسول (صلى الله عليه وسلم) وهاجر وقاتل معه والذي لم يره سوى دقيقة واحدة أو ولد في عصره. ومن الواضح أن لهذه الفكرة دلالات سياسية..

(15) أنظر كتب علم الرجال عند أهل السنة مثل تدريب الراوي ومقدمة ابن الصلاح والعلل ومعرفة الرجال والجرح والتعديل..

(16) أنظر هذا الترتيب في كتب العقائد.

(17) هناك الكثير من الروايات التي تطعن في الإمام علي وتقلل من شأن آل البيت في البخاري ومسلم وكتب السنن الأخرى ومن هذه الروايات رواية خطبة الإمام علي بنت أبي جهل على فاطمة وغضب الرسول منه. ورواية ترك الإمام صلاة الليل ورفضه أمر الرسول له بتأديتها. ومنها رواية جهل الإمام بحكم المذي. وجميع الروايات التي تضخم من أبي بكر وعائشة وعمر وعثمان الهدف منها ضرب آل البيت والتقليل من شأنهم. أنظر البخاري ومسلم وكتب السنن.. وانظر لنا كتاب الخدعة..

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك