المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حقوق المال  
  
1578   10:39 صباحاً   التاريخ: 28-4-2017
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص359-362
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2016 2304
التاريخ: 25-7-2016 2162
التاريخ: 21-1-2016 1638
التاريخ: 25-7-2016 1946

ـ الكتاب :

{الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ * وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ}[المعارج: 23، 24].

{وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ * وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}[الذاريات: 18، 19].

{كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ}[الأنعام:141].

ـ الحديث :

1015ـ أنس: أتى‏ رجل من بني تميم رسول‏ الله(صلى الله عليه واله وسلم) فقال: يا رسول ‏الله، إني ذو مال كثير، وذو أهل وولد وحاضرة، فأخبرني كيف انفق، وكيف أصنع؟ فقال رسول ‏الله(صلى الله عليه واله وسلم): تخرج الزكاة من مالك؛ فإنها طهرة تطهرك، وتصل ‏أقرباءك، وتعرف حق السائل والجار والمسكين(1).

1016ـ الإمام علي (عليه السلام): قيل: يا نبي الله، أفي المال حق سوى الزكاة؟ قال: نعم، بر الرحم إذا أدبرت، وصلة الجار المسلم؛ فما أقرَّ بي من بات شبعان وجاره المسلم جائع، ثم قال: ما زال جبرئيل (عليه السلام) يوصيني بالجار حتى‏ ظننت أنه سيورثه!(2).

1017ـ عنه (عليه السلام): إن الله سبحانه فرض في أموال الأغنياء أقوات الفقراء، فما جاع‏ فقير إلا بما متّع به غني، والله تعالى‏ سائلهم عن ذلك (3).

1018ـ عنه (عليه السلام): إن الله فرض على الأغنياء في أموالهم بقدر ما يكفي فقراءهم، وإن جاعوا وعروا وجهدوا فبمنع الأغنياء، وحق على الله أن يحاسبهم يوم القيامة ويعذبهم عليه(4).

1019ـ عنه (عليه السلام): من كثر ماله ولم يعطِ حقه؛ فإنما ماله حيّات ينهشنه يوم القيامة(5).

1020ـ عنه (عليه السلام) - في الحكم المنسوبة إليه -: انظر ما عندك فلا تضعه إلا في حقه، وما عند غيرك فلا تأخذه إلا بحقه(6).

1021ـ الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في بيان الحقوق -: أما حق مالك: فأن لا تأخذه‏ إلا من حله، ولا تنفقه إلا في وجهه، ولا تؤثر على‏ نفسك من لا يحمدك؛ فاعمل به بطاعة ربك، ولا تبخل به؛ فتبوء بالحسرة والندامة مع التبعة، ولا قوة إلا بالله(7).

1022ـ عنه (عليه السلام) - في رسالته المعروفة برسالة الحقوق -: أما حق المال: فأن لا تأخذه إلا من حله، ولا تنفقه إلا في حله، ولا تحرفه عن مواضعه، ولا تصرفه عن حقائقه، ولا تجعله إذا كان من الله إلا إليه وسببا إلى الله، ولا تؤثر به على‏ نفسك من لعله لا يحمدك وبالحري أن لا يحسن خلافته في تركتك ولا يعمل فيه بطاعة ربك؛ فتكون معينا له على‏ ذلك أو بما أحدث في مالك أحسن نظرا لنفسه، فيعمل بطاعة ربه؛ فيذهب بالغنيمة وتبوء بالإثم والحسرة والندامة مع التبعة.(8)

1023ـ الإمام الباقر (عليه السلام): إن رجلا جاء إلى‏ أبي علي بن الحسين (عليه السلام) فقال له: أخبرني عن قول الله : {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [المعارج:24،25] ، ما هذا الحق المعلوم؟ فقال له علي بن الحسين (عليه السلام): الحق المعلوم: الشي‏ء يخرجه الرجل من ماله ليس من الزكاة ولا من الصدقة المفروضتين. قال: فإذا لم يكن من الزكاة ولا من الصدقة فما هو؟ فقال: هو الشي‏ء يخرجه الرجل من ماله إن شاء أكثر وإن شاء أقل على‏ قدر ما يملك. فقال له الرجل: فما يصنع به؟ قال: يصل به رحما، ويقري به ضيفا، ويحمل به كلّا، أو يصل به أخا له في الله، أو لنائبة تنوبه. فقال الرجل: الله يعلم حيث يجعل رسالاته!(9).

1024ـ عنه (عليه السلام): إن الله - تبارك وتعالى‏ - يبعث يوم القيامة ناسا من قبورهم مشدودة أيديهم إلى‏ أعناقهم لا يستطيعون أن يتناولوا بها قيس انملة، معهم ملائكة يعيرونهم تعييرا شديدا؛ يقولون: هؤلاء الذين منعوا خيرا قليلا من خير كثير! هؤلاء الذين أعطاهم الله فمنعوا حق الله في أموالهم!(10).

1025ـ الإمام الصادق (عليه السلام): كان في ما وعظ به لقمان ابنه... اعلم أنك ستسأل غدا إذا وقفت بين يدي الله عن أربع: شبابك فيم أبليته؟ وعمرك فيم أفنيته؟ ومالك مم اكتسبته؟ وفيم أنفقته؟ فتأهب لذلك وأعد له جوابا(11).

1026ـ عنه (عليه السلام): لو أن الناس أخذوا ما أمرهم الله به فأنفقوه في ما نها هم الله عنه ما قبله منهم، ولو أخذوا ما نهاهم الله عنه فأنفقوه في ما أمرهم الله به ما قبله منهم حتى‏ يأخذوه من حق وينفقوه في حق(12).

1027ـ عنه (عليه السلام): حقيق على الله - تبارك وتعالى‏ - أن يمنع رحمته ممن منع حق الله‏ من ماله(13).

____________

1ـ مسند ابن حنبل: 4/273/12397، المعجم الأوسط: 8/338/8802، المستدرك على الصحيحين: 2/392/3374.

2ـ الأمالي للطوسي: 520 / 1145 عن هارون بن عمرو المجاشعي عن الإمام الرضا عن آبائه(عليهم السلام) وعن محمد بن جعفر عن الإمام الصادق(عليهم السلام).

3ـ نهج ‏البلاغة: الحكمة 328، روضة الواعظين: 497 نحوه، عيون الحكم والمواعظ: 152/3343؛ ينابيع المودة: 2/249/699 وفيها (منع) بدل (متع به).

4ـ كنز العمال: 6/528/16840، السنن الكبرى: 7/37/13206 عن محمد بن الحنفية.

5ـ دعائم الإسلام: 1/247، بحار الأنوار: 96/29/57.

6ـ شرح نهج البلاغة: 20/321/679.

7ـ من لا يحضره الفقيه: 2/624/3214، الأمالي للصدوق: 455/610، الخصال: 569/1 وفيه (السعة) بدل (التبعة) وكلها عن أبي حمزة الثمالي، بحار الأنوار: 74/8/1.

8ـ تحف العقول: 267، بحار الأنوار: 74/17/2.

9ـ الكافي: 3 / 500 / 11 عن عبد الرحمان الأنصاري.

10ـ الكافي: 3/506/22، ثواب الأعمال: 279/2 كلاهما عن أبي الجارود، بحار الأنوار: 96/21/49.

11ـ الكافي: 2/134/20 عن يحيى بن عقبة الأزدي، تنبيه الخواطر: 2/194، بحار الأنوار: 13/425/19 وج 73/69/36.

12ـ الكافي: 4/32/4 عن إسماعيل بن جابر، من لا يحضره الفقيه: 2/57/1694.

13ـ عوالي اللآلي: 1/370/74.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة
المجمع العلمي يواصل دورة إعداد أساتذة قرآنيّين في النجف الأشرف
العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية