المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
2024-04-20
لماذا اختير الكلام ان يكون معجزا ؟
2024-04-20
مكمن الإعجاز في القرآن الكريم عند اهل البيت
2024-04-20
تعريف بعدد من الكتب / جواب أهل الحائر.
2024-04-20
تعريف بعدد من الكتب / تفسير علي بن إبراهيم القمّي.
2024-04-20
شهر رمضان.
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التطفيف ـ بحث روائي  
  
1924   09:46 صباحاً   التاريخ: 25-7-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص201-203
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /

ـ الكتاب :

{وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ} [المطففين: 1 - 3].

{وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ}[هود: 85].

{وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ}[هود: 84].

ـ الحديث :

580ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): إذا طَففَت امتي مكيالَها وميزانَها، وَاختانوا، وأخفروا الذمةَ، وطَلَبوا بعَمَل الآخرَة الدنيا؛ فَعندَ ذلكَ يزَكونَ أنفسَهم ويتَوَرع منهم(1).

581ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): إذا طففَ المكيال وَالميزان أخَذَهم الله بالسنينَ وَالنقص(2).

582ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): لَم يَنقصوا المكيالَ وَالميزانَ إلا أخذوا بالسنينَ، وشدة المَؤونَة، وجَور السلطان(3).

583ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): ما نَقَضَ قَوم العَهدَ إلا سلطَ عَلَيهم عَدوهم... ولا طَففوا المكيالَ إلا منعوا النباتَ واخذوا بالسنينَ(4).

584ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): يا مَعشَرَ التجار، إنكم قَد وَليتم أمرا هَلَكَت فيه الامَم السالفَة: المكيالَ وَالميزانَ(5).

585ـ الإمام زين العابدين (عليه السلام): إن أولَ مَن عَملَ المكيالَ وَالميزانَ شعَيب النبي (عليه السلام)؛ عَملَه بيَده، فَكانوا يَكيلونَ ويوفونَ. ثم إنهم بَعدُ طَففوا في المكيال وبَخَسوا في الميزان، فَأَخَذَتهم الرجفَة(6) فَعذبوا بها، فَأَصبَحوا في ديارهم ‏جاثمينَ‏(7)(8).

586ـ الإمام الباقر (عليه السلام): أنزَلَ (الله) في الكَيل {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ}[المطففين: 1] ، ولَم يَجعَلَ الوَيلَ لأَحَد حَتى‏ يسَميَه كافرا؛ قالَ الله:{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ }[مريم: 37](9).

587ـ الإمام الصادق (عليه السلام)- في ذكر سَبَب هَلاك قَوم شعَيب (عليه السلام)-: إنما أهلَكَهم الله بنَقص المكيال وَالميزان(10).

588ـ عنه (عليه السلام): قالَ رَسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): إن فيكم خَصلَتَين هَلَكَ فيهما من قَبلكم امَم منَ الامَم. قالوا: وما هما يا رَسولَ الله؟ قالَ: المكيال وَالميزان(11).

__________________

1ـ النوادر للراوندي: 127/151، دعائم الإسلام: 2/29/58 وليس فيه «ويتورع منهم»، بحار الأنوار: 103/108/9.

2ـ الكافي: 2/374/2، ثواب الأعمال: 300/1، الأمالي للصدوق: 385/493 وليس فيهما «والميزان» وكلها عن أبي حمزة عن الإمام الباقر(عليه السلام)، بحار الأنوار: 73/369/3 وص 372/5.

3ـ الكافي: 2/373/1 عن أبان عن رجل، ثواب الأعمال: 301/2 عن أبان الأحمر، مشكاة الأنوار: 261/772 وكلها عن الإمام الباقر(عليه السلام)، الدعوات: 80/197، بحار الأنوار: 73/367 /2؛ سنن ابن ماجة: 2/1333/4019، المستدرك على الصحيحين: 4/583/8623 كلاهما عن عبد الله بن عمر، كنز العمال: 16/80/44010.

4ـ المعجم الكبير: 11/38/10992، تفسير القرطبي: 19/253 كلاهما عن ابن عباس، كنز العمال: 16/79/44006.

5ـ السنن الكبرى: 6/53/11166، المستدرك على الصحيحين: 2/36/2232 نحوه وكلاهما عن ابن عباس، كنز العمال: 4/29/9337؛ عوالي اللآلي: 1/187/265 نحوه.

6ـ الرجفة: الزلزلة الشديدة، وقيل: الصاعقة (مجمع البحرين: 2 / 680).

7ـ جاثمين: أي صرعى‏ ميتين ساقطين لا حركة بهم (مجمع البحرين: 1 / 270).

8ـ قصص الأنبياء: 142/153 عن سعد الإسكافي، بحار الأنوار: 12/382/6.

9ـ الكافي: 2/32/1 عن محمد بن سالم، بحار الأنوار: 69/89/30.

10ـ تفسير القمي: 1/337 عن أبي بصير، بحار الأنوار: 12/381/2.

11ـ قرب الإسناد: 57/185 عن صفوان الجمال عن الإمام الصادق(عليه السلام)، بحار الأنوار: 103/107/4.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تكرّم رؤساء الجامعات المشاركين في حفل التخرّج المركزي
حفل تخرّج طلبة الجامعات يشهد عرض فيلمٍ عن أصغر شهداء فتوى الدفاع الكفائي
خلال حفل تخرّج طلبة الجامعات.. الخرّيجون يقدّمون الشكر لكلّ من مدّ يد العون لهم طيلة مسيرتهم الدراسية
ممثّل الجامعات العراقية: حفل تخرّج طلبة الجامعات العراقية يعكس الصورة القيميّة واللحمة الوطنية