المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


خرافات العرب قبل الاسلام  
  
5532   05:41 مساءً   التاريخ: 1-2-2017
المؤلف : الشيخ محمد هادي اليوسفي الغروي
الكتاب أو المصدر : موسوعة التاريخ الاسلامي
الجزء والصفحة : ج 1 ،ص136-137
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-19 452
التاريخ: 13-9-2019 1901
التاريخ: 7-11-2016 3345
التاريخ: 2024-01-21 398

ان عقائد جميع امم العالم كانت حين طلوع فجر الاسلام خليطا بأنواع من الخرافات والاساطير , فالأساطير الساسانية واليونانية كانت تسود على افكار امم كانت تعد من ارقى امم العالم يومذاك وحتى اليوم يوجد بين امم العالم خرافات كثيرة لا تستطيع الحضارة الحاضرة ان تنفيها من حياة الناس .

وقد سجل التاريخ خرافات واساطير كثيرة للناس في شبه جزيرة العرب , جمع كثيرا منها السيد محمود الالوسي في كتاب اسماه ((بلوغ الارب في معرفة احوال العرب )) مع ذكر شواهد لها من الشعر الجاهلي وغيره , بمراجعة هذا الكتاب ومثله يواجه المر شيئا كثيرا من الخرافات قد ملات عقول العرب الجاهليين , وكانت هذه الاساطير احدى عوامل التخلف فيهم عن سائر امم العالم آنذاك , وكانت كذلك اكبر سد امام تقدم الاسلام فيهم ايضا ,ولهذا كان النبي (صلى الله عليه وآله) يسعى جاهدا ان يحبط تلك الاساطير والاوهام من آثار الجاهلية , فحينما ارسل ((معاذ بن جبل)) الى اليمن امرة قائلا : ((وامت الجاهلية الا ما سنه الاسلام , واظهر امر الاسلام كله صغيره وكبيره)) .

وهنا نأتي نحن بنماذج من خرافاتهم:

ا ـ اشعال النار للاستسقاء :

كانت الجزيرة العربية تواجه الجفاف في اكثر فصول السنة , فكان الناس يجمعون حطبا من شجر القشر والسلع فيربطونها بذيل الثور ثم يسوقونه الى سفح الجبل فيضرمون النار في حزمة الحطب فتشتعل , ويبدا الثور يركض ويخور وهم يرون ذلك تقليدا للبرق والرعد, فالبرق النار في الحطب والرعد خوار الثور والبقر , ويرون ذلك مفيدا لهطول الامطار.

 ب ـ يضربون الثور لتشرب البقرة:

كانوا يردون بقطيع البقر الما وقد يشرب الثور ولا تشرب الابقار ,فيرون ذلك من وجود الجن في قرون الثور فيضربون الثور لتشرب البقر فاني اذا كالثور يضرب جنبه ـــــاذا لم يعف شربا وعافت صواحبه .

ج ـ يكوون الجمل السالم لتصح الابل :

كانوا اذا مرضت الابل وظهر في فمها او على اطرافها قروح او بثور ,يأتون ببعير سالم فيكوون شفاهه وساعديه وذراعيه, لتصح سائر الابل كما يتوهمون حسب خرافاتهم وقد يحتمل بعض المتأخرين من المؤرخين ان ذلك كان عملا وقائيا بل علاجا علميا ذلك بواحد من الابل بدلا من الكل, نعلم ان ذلك لم يكن الا خرافة ووهما.

د ـ يحبسون بعيرا على القبر ليحشر الميت عليه:

كانوا اذا مات كبير منهم حفروا قرب قبره حفيرة وحبسوا بها بعيرا وتركوه يموت جوعا وعطشا , يزعمون ان الميت يركبه ولا يبقى راجلا بلا راحلة .

هـ ـ يعقرون بعيرا عند قبر الميت:

كانوا اذا مات كريم منهم كان ينحر الابل لأضيافه , يعقر اقرباؤه بعيرا عند قبره تكريما للميت وثنا عليه وحارب الاسلام كل هذه الاوهام , بل انها انما كانت ظلما للحيوان ,واذا ما قارناها نحن بأحكام الاسلام بشان حماية الحيوان راينا ان الاسلام كان ثورة على هذه الافكار السائدة في ذلك المحيط الجاهل ويكفينا من بين عشرات الاحكام ان الاسلام قرر للحيوان حقوقا على صاحبه  .

و ـ علاج المرضى:

كانوا يرون ان الملدوغ والملسوع لو كان معه شي من النحاس مات ,وكانوا يعالجونها بإناطة عقود وقلائد الذهب والفضة برقبتهما وكانوا يعالجون عضة الكلب المكلوب (دا الكلب) بدم كبير القبيلة او شيخ العشيرة يضعونه على موضع الجراح، وقد جاء هذا المعنى في هذا البيت المعروف:

احلامكم لسقام الجهل شافية  ...  كما دماؤكم تشفي من الكلب.

وكانوا اذا ظهرت على احد منهم سمات مس الجنون لجؤوا لطرد الارواح الشريرة منه الى عظام الموتى والاقمشة الملوثة بالأوساخ والقاذورات فعلقوها برقبته ولدفع الجنون عن الجنين والبنين كانوا يعلقون سن السنور والثعلب بخيط فيعلقونها برقابهم وكانت الام اذا رات في فم او شفاه اولادها بثورا حملت على راسها طبقا وطافت على دور القبيلة فجمعت شيئا من الخبز والتمر واطعمتها الكلاب ليطيب بنوها وكان نساء الحي يراقبن ابنائهن كيلا يأكلوا شيئا من ذلك الخبز والتمر فيصابوا بذلك الداء واذا استمر مرض احدهم قالوا انه قتل حية او غيرها من الجن , وللاعتذار من الجن كانوا يصنعون بعيرا من الطين يحملونه التمر والحنطة والشعير ويتركونه ببعض شعاب الجبال ,فاذا راوا الحمل بعد ذلك قد تغير شي منه قالوا ان الهدية قبلت وسيطيب المريض, والا قالوا: انهم استقلوا الهدية فلم يقبلوا بها وكانوا اذا دخلوا قرية وخافوا الجن او الطاعون صاحوا في مدخل القرية عشر مرات بصوت الحمير (النهيق) وقد يعلقون برقابهم عظم الثعلب فلبسوها بالمقلوب كي ينقلبوا الى اهلهم فاذا رجعوا ووجدوه كما هو اطمأنوا الى وفاء ازواجهم وعدم خيانتهن لهم , اما اذا فقدوه او وجدوه قد حل اتهموا ازواجهم بخيانتهم من ورائهم وكانوا اذا سقط سن من اسنان اطفالهم رموا به الى جهة الشمس وقالوا : ايتها الشمس اعطينا سنا احسن من هذا، وكانت المرأة التي لا يبقى لها اولادها تطأ القتيل سبع مرات ويرون ان ذلك نافع لها ليبقى لها ولدها بعد هذا.

هذه نماذج من الخرافات التي كانت قد خيمت على محيط حياة العرب في عهد الجاهلية فجعلت منه عهدا مظلما اسود ومنعت عقولهم من الرقي والنمو.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة