أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-6-2020
7222
التاريخ: 16-1-2017
1912
التاريخ: 2023-12-26
386
التاريخ: 7-11-2016
2358
|
فتح الاسكندر الشام والعراق في القرن الرابع قبل الميلاد, واراد اصحابه اكتساح جزيرة العرب فامتنعت عليهم لوعورة الطرق اليها وبداوة اهلها, وقاتلوا النبطين فارتدوا خائبين وتبين لخلفاء الاسكندر على الشام ان اخضاع اهل البادية لا يتيسر لهم, فعمدوا الى مسالمتهم للاستعانة بهم في نقل المتاجر وحماية الطرق, او استنصارهم على جيرانهم الفرس او غيرهم, ودخلت الشام في حوزة الرومان في القرن قبل الميلاد وبادية الشام في حوزة الانباط ومن والاهم وحالفهم من العرب , ولم يغلبهم الروم الا لتحضرهم واركانهم الى السكينة والرخاء فتفرقوا في مشارف للشام والعراق.
اما بدو العرب في تلك الضواحي فلم يغلبهم الروم ولا غيرهم فكانوا يضايقون الدولة وينزلون اطراف المدن للغزو, او يتعرضون للقوافل بالنهب , كما كان البدو يفعلون فيما مضى بقوافل الحج وغيرها. ويئس الروم منهم فعمدوا الى مسالمتهم لاتقاء شرهم , واشهرهم يومئذ الضجاعمة , بنو سليح من قضاعة, وكان يحكم العراق وفارس ملوك الطوائف بعد الاسكندر يستبد كل منهم بقسم منها يشتغلون في مناوأة الروم واعدائهم القدماء. حتى اذا نشأت الدولة الساسانية وجمعت كلمة الفرس تحت لوائها اصبح الروم يخافونها على بلادهم لما بينهما من المنافسة القديمة فازدادت رغبتهم في تقريب العرب ليس لاتقاء شرهم فقط بل للاستعانة بهم على اولئك المنافسين.
واتفق نزوح الغساسنة نحو الشمال وقد نزلوا البلقاء ومنها الضجاعمة وغيرهم من القبائل العربية, وتنازعوا على المكان هناك وتنافسوا في النفوذ على اهل البادية , فظهر الغساسنة فلما احتاج الرومان الى نصرتهم استنصرهم وقربوهم , فتنصروا بتوالي الاجيال واصبح لهم شأن في حروب الروم والفرس.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|