أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2017
1821
التاريخ: 19-4-2017
2108
التاريخ: 19-11-2019
1517
التاريخ: 24-4-2017
1741
|
عندما اقول المربي فإني لا اقصد الأب والأم والمعلم، فقد يكون الإنسان أباً أو أماً أو معلماً ولا يكون مربياً، فالمربي في رأينا هو الشخص الذي يمارس البناء والإعداد ورفع الموانع وحل المشاكل التي تقف في طريق تكامل البشر. والذي يؤمن لهم إمكانية الرقي، وذلك الذي يسعى ان يجعل من الإنسان المركّب من ماء وطين موجوداً علوياً سامياً يسير ويتحرّك نحو الله.
فعمل المربي هو المراقبة، مراقبة الحياة ونموها، رعاية الطفل وإرشاده بشكل مستمر، مراقبة التغييرات والتحولات الجسدية والنفسية للطفل باستمرار، وأخيراً توجيهه نحو الأهداف السامية الرسالية. ومن البديهي ان عدم المراقبة أو التساهل في اداء هذه المهام يستتبع خطراً عظيماً على الجميع، ومن جملتهم الجيل الحاضر والقادم والطفل نفسه.
من الضروري اليوم وأكثر مما مضى ان يجتمع مربو المجتمع، ليفكروا ويقيموا ويتساءلوا كيف سيعيش جيلنا مع هكذا وضع؟ وما هي آماله وأهدافه في الحياة؟ والى اين يذهب من خلال الاسلوب المتّبع؟ وكيف يجب ان يعيش؟ وما هي الأهداف التي يجب ان يضعها أمامه؟.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|