المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طرق لبناء توقع المعاملة بالمثل  
  
1605   12:01 مساءاً   التاريخ: 27-12-2016
المؤلف : د. برناردوجيه
الكتاب أو المصدر : كيف تخلص طفلك من الخجل
الجزء والصفحة : ص132-134
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-8-2022 877
التاريخ: 8-2-2022 1542
التاريخ: 24-11-2016 3914
التاريخ: 26-3-2022 1422

يقل احتمال أن يصبح الأطفال خجولين إذا كانت لديهم معرفة جيدة بقاعدة (توقع المعاملة بالمثل) ويشعرون بالقدرة على التوقع ولديهم قدر من التحكم فيما سيحدث لهم في المواقف الاجتماعية. وأفضل طريقة لكي تشجع ذلك الشعور وتنميه هي أن تخلق بيئة منزلية آمنة ومستقرة ليتمكن طفلك من استخدامها كقاعدة انطلاق قبل الخروج الى العالم.

وإليك بعض الطرق الأساسية لبناء بنية عائلية مستقرة.

التزم بروتين محدد: يحسن الأطفال التصرف عندما يلتزمون بروتين محدد خاصة في الصباح وفي وقت النوم. وعليك أن تتحلى بالمرونة عند الضرورة ولكن تأكد من أن طفلك لديه وقت منتظم لكل شيء وأنشطة في مواعيد محددة.

قم بتكوين شبكة علاقات من الأشخاص المؤيدين: حتى لو لم تكن لديك عائلة كبيرة تعتني بطفلك، فهناك العديد من الجيران والأصدقاء ممن يرغبون في الاشتراك في حياة طفلك. ولذلك تأكد من أنك ستمنحهم تلك الفرصة.

احترم طفلك: إذا تحدثت الى طفلك وعاملته باحترام فستكوّن علاقة أكثر صراحة وحميمية معه.

اجعل كلامك مطابقاً لأفعالك: يدعى العديد من الكبار الخجولين أنهم كأطفال لم يكونوا يستطيعون التنبؤ بالسلوك الذي يثابون عليه والذي يعاقبون عليه من جانب آبائهم. إذا وعدت بشيء فعليك أن تفي بوعدك.

ضع معياراً للسلوك: بينما يكبر وينمو طفلك تنمو معه قدرته على إتقان السلوكيات الجديدة. استمر في تعليمه مهارات جديدة وامدحه عندما يسلك سلوكاً حسناً.

قلل من الضوضاء في منزلك: هل يعطلك الهاتف عن وجبة العشاء كل ليلة تقريباً؟ هل تتشاجر دائماً مع زوجك؟ امنع الضجيج البيئي حتى يشعر طفلك بالأمان.

ابدأ الآن: إذا كان بمقدور طفلك التوجه اليك الآن فمن المرجح أنه سيتجه اليك عندما يكبر ـ عندما تصبح مشكلاته أكثر خطورة.

كن عطوفاً: إن طفلك يحبك بلا شروط ولذلك كن لطيفاً إزاء مشاعره، وكونك النموذج المحب حتى لو كنت تمر بيوم عصيب سيفيده بالتأكيد.

فلتبقَ مهتماً بطفلك: لا يمكنني أن أقولها بشكل كافٍ: طفلك يحتاج لاهتمامك به. وعلى الرغم من كل شيء لو لم تكن مهتماً سيملأ طفلك هذا الفراغ عن طريق شخص قد لا توافق عليه.

 

 

المفكرة اليومية للخجول الناجح

 

الآن وقد أصبح لديك وعي أكبر بكيفية تأثير البيئة العائلية العامة على السلوك الاجتماعي لطفلك، فخصص دقيقة من وقتك لكي تفكر في الأسبوع المعتاد في منزلك، ثم أجب في مفكرتك اليومية للخجول الناجح عن الأسئلة الآتية:

  • ما هو الشيء المعتاد حدوثه في منزلك؟ فكر على وجه الخصوص في الأشخاص والروتين والأنشطة التي تمثل جزءاً اعتيادياً من الحياة في منزلك.
  • ما هو الشيء الذي لا يمكن توقعه أو غير المنتظم في منزلك؟
  • ما هي الطرق التي يمكنك استخدامها لتحويل العناصر التي لا يمكن التنبؤ بها الى عناصر يمكن التنبؤ بها؟
  • وأخيراً اكتب موقفين على الأقل عندما خذلك توقعك للمعاملة بالمثل. كيف ساهمت تلك المواقف في خجلك؟

يجب أن تشير إجابتك الى ما يمكن لطفلك الثقة فيه وما لا يمكنه الثقة فيه كثيراً، ولكن ينبغي أن يكون هذا الشيء محل ثقة، وعندما تكون تلك العوامل مستقرة فإنها يمكن أن تساعد طفلك على الشعور بأنه يمكن توقع أحداث الحياة وأنها تتبع نظاماً محدداً، وهذا الشعور سيساعده على الشعور بالأمان في منطقة الراحة الخاصة به ـ ويشعر بالأمان بالقدر الكافي لكي يوسعها مع الآخرين.

على سبيل المثال ربما قد تكونان قد وضعتما جدولاً زمنياً لأداء الواجب المدرسي معاً ولكنك لا تلتزم به دائماً، وذلك يعلمه ـ سواء كان ذلك صواباً أم خطأ ـ أنك لن تكون موجوداً دائماً عندما يحتاج للمساعدة ولن يمكنه أن يتوقع متى ستكون متاحاً له، وفي المستقبل قد يحجم عن طلب النصيحة منك لأن نمط الاتصال الخاص بك ليس ثابتاً. ولكن لو أظهرت أنه يمكنه أن يثق بك فسيتعلم الوثوق بك في المستقبل ويأتمنك على اسراره ونقاط ضعفه، وتلك هدية رائعة لتعطيها لطفلك الخجول

 

 

 

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية