المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
البوليمرات شبكية التداخل الآنية Simultaneous IPNs (SIN)
2024-04-28
البوليمرات شبكية التداخل التتابعية Sequential IPNs (S-IPNs)
2024-04-28
التطبيقات التحليلية للبوليمرات الكلابية
2024-04-28
قواعد شف الفينولية
2024-04-28
الراتنجات الفينولية
2024-04-28
تحضير المركبات [H6 , H5]
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اتخذ إجراءً لتحافظ على سعادتك  
  
1424   10:34 صباحاً   التاريخ: 26-3-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص159ـ160
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /

من السبل الأخرى التي تساعدك على الحفاظ على سعادتك أن تقبل تلك الحقيقة البسيطة القائلة بأنه مهما كنت، ومهما كان موقفك، ومهما تدربت وتمرست على هذه الاستراتيجيات ومهما حاولت جاهداً لتنعم بالسعادة. فإننا جميعاً في وقت أو آخر سيكون علينا التعامل مع مشكلات وصعوبات وسيكون علينا تذليل عقبات سنقابلها في مشوار حياتنا. إن تقبل هذه الحقيقة مقدماً، وجعلها جزءاً من حياتك، سوف يسمح لك بأن تتعامل بصورة أفضل مع المشكلات التي ستقابلك.

عندما نواجه الصعوبات، يتوفر لدينا جميعاً عدد من الخيارات فيما يتعلق بكيفية التعامل معها. تذكر أن المشكلة ليست ما يتسبب لنا في الضرر، ولكن ما نفعله (أو ما لا نفعله) حيالها هو ما يتسبب في ذلك. وهكذا، فإننا ندين لأنفسنا ولهؤلاء الذين نحبهم بأن نتعامل مع هذه المشكلات ثم نحاول المضي قدماً.

وتختلجنا كبشر العديد من الانفعالات والمشاعر (الإيجابية والسلبية) خلال مشوار حياتنا. ولا تتعلق السعادة فقط بالاستمتاع بالأوقات الطيبة (على الرغم من أن ذلك جانب مهم من السعادة)، ولكنها تتعلق ايضا بالتعامل مع الصعاب وتذليلها.

يجنح الأشخاص السعداء إلى التعامل مع مثل هذه التحديات بفعالية أكبر. إنهم يتمتعون بالمرونة والقدرة على التكيف، والمرونة تولد السعادة. في المرة التالية التي تواجه فيها صعوبة ما أو محنة ما أو تواجه فيها بعض التحديات، حاول اتباع النصائح التالية الخاصة بالتحلي بالمرونة والتي تم اختبارها وتزكيتها لك:

● استعن بشبكة الدعم الخاصة بك. إن الأشخاص السعداء المرنين لا يتكيفون مع كل شيء بالضرورة وحدهم، ولكنهم يتصلون بالآخرين من حولهم ويطلبون عونهم.

● استعن بروح الدعابة والضحكات، عندما واينما يكون مناسبا، حتى ترى الأمور بشكل مختلف وتحافظ على إيجابيتك.

● عليك أن تتعلم من تجاربك وخبراتك السابقة بكافة الوسائل الممكنة، ولكن لا تترك نفسك عالقا في شراك الماضي؛ خاصة مع تلك الأشياء التي لا يمكن تغييرها.

● اتبع استراتيجيات التفكير الإيجابي وافعل كل ما يمكنك فعله حتى تظل مفعماً بالأمل وتظل متفائلاً بشأن المستقبل.

● لا تبالغ في تضخيم المشاكل وانظر إلى الأمور بموضوعية.

● اعتن بصحتك البدنية واحرص على الحصول على قسط وفير من النوم والراحة.

● تقبل حقيقة أن العالم ليس مثالياً، وتقبل حتمية التغيير.

● لا تحد بنظرك عن غايتك، وتوجهك، وأهدافك، وأحلامك.

● لا تتوقف عن العمل في سبيل تحقيق أهدافك.

● حاول أن تتعرف أكثر على نفسك وركز على ما تتحلى به من إيجابيات وعلى إيجابيات العالم من حولك.

وتذكر أن السعادة ليست بالشيء الذي يجب أن تستشعره فقط عندما تسير الأمور على ما يرام وتكون في نصابها الصحيح، فإذا ما مارست الاستراتيجيات السابقة، فستشعر بالسعادة أيضاً خلال أوقاتك العصيبة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تعقد ندوة صحية عن الكشف المبكر لسرطان الثدي
رئيس الشؤون الدينية التركي يتشرف بزيارة الإمامين الكاظمين "عليهما السلام"
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة