أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2016
704
التاريخ: 23-11-2016
1331
التاريخ: 1-2-2018
1246
التاريخ: 27-11-2016
569
|
في زمان الشاه عباس الصفوي أرسل ملك الإفرنج مبعوثاً إلى السلطان حاملاً معه رسالة يقول فيها: قل لعلماء مذهبك أن يناظروا مبعوثي في أمر المذهب والدين، فإذا ألزمهم الحجة فعليكم أن تدخلوا في ديننا، وإذا كان علماؤكم قد ألزموه الحجة فسنؤمن بدينكم.
وهذا المبعوث من قبل إمبراطور الإفرنج وكان يعرف معرفة ما يكون في اليد، فيعرف أوصافه وما هو؟
فجمع السلطان العلماء وكان على رأسهم الملا محسن الفيض الكاشاني، فقال محسن للسفير: ألم يكن لسلطانكم عالم يرسله إلينا؟
فأرسلك وأنت من العوام لتناظر علماء الأمة الإسلامية؟!
فقال الإفرنجي: إنك لا تستطيع أن تخرج من عهدتي والآن خذ شيئاً بيدك حتى أقول لك: ما هو؟
فأخذ المولى محسن سبحة من تربة سيد الشهداء (عليه السلام) بيده وقبض المولى عليها، وقال له: قل لنا: ما هذا الشيء الذي أخبئه في يدي؟
فغاص الإفرنجي في بحر من الفكر، وكلما فكر لم يجد جواباً.
فقال له الفيض: لماذا بقيت عاجزاً عن الجواب؟
فقال له: لم أعجز عن ذلك، ولكن طبقاً لقواعدي أرى في يدك قطعة من تراب الجنة، وأنا أفكر كيف وصلت بيدك.
قال الفيض (رحمه الله): صحيح ما قلته، في يدي قطعة من تراب الجنة، فإن هذه سبحة من التربة الطاهرة لابن نبينا (صلى الله عليه وآله) الذي هو الإمام (عليه السلام) فبهذا ظهر أحقية ديننا ومذهبنا وبطلان مذهبكم ودينكم.
فاختار الإفرنجي بعدها الدين الإسلامي.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|