المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإصرار على المعصية  
  
1448   04:58 مساءاً   التاريخ: 28-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص47-49.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الجهل و الذنوب والغفلة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-9-2016 1218
التاريخ: 11-2-2022 1559
التاريخ: 2023-04-10 685
التاريخ: 28-9-2016 1631

كل ما يدل على ذم مطلق المعصية أو على ذم خصوص افرادها المعينة يدل على ذم الإصرار على المعصية بطريق أولى و أوكد.

والاخبار الواردة في ذم خصوص افراد المعاصي ربما يظفر بجملة منها في هذا الكتاب عند ذكر كل معصية ، و أما الاخبار الواردة في ذم مطلق الذنب والمعصية فكثيرة جدا ، كقول النبي (صلّى اللّه عليه و آله) : «ما من يوم طلع فجره و لا ليلة غاب شفقها إلا و ملكان يناديان باربعة اصوات ، يقول أحدهما : يا ليت هذا الخلق لم يخلقوا ، و يقول الآخر : يا ليتهم إذ خلقوا علموا لما ذا خلقوا ، فيقول الآخر : فيا ليتهم إذ لم يعلموا لما ذا خلقوا عملوا بما علموا ، فيقول الآخر : و يا ليتهم إذ لم يعملوا بما علموا تابوا مما عملوا , و اعلموا أن العبد ليحبس على ذنب من ذنوبه مائة عام ، و أنه لينظر إلى ازواجه في الجنة يتنعمن» .

و قال أمير المؤمنين (عليه السّلام) : «لا تبدين عن واضحة و قد عمتك الاعمال الفاضحة ، و لا تأمن البيات و قد عملت السيئات» , أو قال الباقر (عليه السّلام) : «إن اللّه قضى قضاء حتما ألا ينعم على العبد بنعمة فيسلبها إياه حتى يحدث العبد ذنبا يستحق بذلك النقمة».

وقال (عليه السّلام) : «ما من شي‏ء أفسد للقلب من خطيئته ، إن القلب ليواقع الخطيئة ، فما يزال به حتى يغلب عليه ، فيصير أعلاه أسفله» , و قال (عليه السّلام) : «إن العبد ليذنب الذنب فيزوى عنه الرزق», و قال‏ الصادق (عليه السّلام) : «يقول اللّه - تعالى - : إن أدنى ما اصنع بالعبد اذا آثر شهوته على طاعتي أن احرمه لذيذ مناجاتي» , و قال (عليه السّلام) : «من همّ بسيئة فلا يعملها ، فانه ربما عمل العبد السيئة فيراه الرب – تعالى – فيقول : و عزتي و جلالي! لا أغفر لك بعد ذلك ابدا», و قال (عليه السّلام) : «أما إنه ليس من عرق يضرب ، و لا نكبة و لا صداع و لا مرض ، إلا بذنب ، و ذلك قول اللّه - عز و جل - في كتابه : {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى : 30].

قال (عليه السّلام) : و ما يعفو اللّه أكثر مما يؤاخذ به» , و قال (عليه السّلام) : «إن الرجل يذنب الذنب فيحرم صلاة الليل ، و ان العمل السيء أسرع في صاحبه من السكين في اللحم», و قال الكاظم (عليه السّلام) : «حق على اللّه ألا يعصى في دار إلا اضحاها للشمس حتى يطهرها» .

والأخبار في هذا المعنى أكثر من أن تحصى ، و لا يتوهم أحد أنه يمكن ألا يصل إليه أثر الذنب و وباله ، فان هذا محال , فانه لم يتجاوز عن الأنبياء في تركهم الأولى ، فكيف يتجاوز عن غيرهم في كبائر المعاصي.

نعم ، كانت سعادتهم في أن عوجلوا بالعقوبة و لم يؤخروا إلى الآخرة ، و الأشقياء يمهلون ليزدادوا إثما ، و يعذبوا في الآخرة عذابا أكبر و أشد، أما سمعت أن أباك آدم قد اخرج من الجنة بتركه الأولى؟ حتى روى : «أنه لما أكل الشجرة تطايرت الحلل عن جسده و بدت عورته   و جاء جبرئيل (عليه السّلام) و أخذ التاج من رأسه و خلى الاكليل عن جنبيه ، و نودي من فوق العرش : اهبطا من‏ جواري ، فانه لا يجاورني من عصاني ، فالتفت ادم إلى حواء باكيا و قال : هذا أول شؤم المعصية ، أخرجنا من جوار الحبيب».

وروي : «انه – تعالى – قال : يا آدم! اي جار كنت لك؟ , قال : نعم الجار يا رب! قال : يا آدم! اخرج من جواري وضع عن رأسك تاج كرامتي ، فانه لا يجاورني من عصاني».

وقد روي : «ان آدم بكى على ذنبه مائتي سنة ، حتى قبل اللّه توبته و تجاوز عما ارتكبه من ترك الأولى», فان كانت مؤاخذته في نهى تنزيه مع حبيبه و صفيه هكذا ، فكيف معاملته مع الغير في ذنوب لا تحصى .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف