المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


7 علاقة اشنونا وبابل  
  
1676   10:24 صباحاً   التاريخ: 22-9-2016
المؤلف : جاسم شهد وهد
الكتاب أو المصدر : الصلات السياسية بين ممالك العراق في العصر البابلي القديم (2004-1595 ق.م)
الجزء والصفحة : ص84-88
القسم : التاريخ / العصر البابلي القديم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-1-2019 5200
التاريخ: 19-10-2016 1323
التاريخ: 1405
التاريخ: 1-12-2016 1469

الصلات السياسية لمملكة أشنونا مع بابل.

ارتبطت مملكة أشنونا بصلات سياسية مع مملكة بابل منذ قيامها وتأسيسها على يد (سومو-ابمSumu-abum  1894-1881 ق.م)(1) حيث تمثلت تلك الصلات بالعلاقات القوية والمتينة التي كانت تربط ملك بابل مع حكام (شادبوّمŠadubum  ) ومنهم (ايشتانشي Eštainše), و(سوما-خومSuma-hum ) (2), بالأضافة إلى ذلك كانت هناك علاقات اخرى مع حكام مدينة (توتوب (Tutub (وهي تل خفاجي) ومنهم (سومو-نابيارم (Sumu-Nabearm و(ابي-مدارAbi-Madar) وغيرهم من حكام توتوب الاخرين(3). ويبدو ان حكام المدن في أشنونا رغبوا في اقامة تلك العلاقات مع مملكة بابل و ذلك من اجل التصدي والوقوف بوجه (ياويؤم(Yawium  ملك كيش والذي وسع حدود مملكته باتجاه أشنونا, كما تمكن من اسر ملكها (عبدي-اراخ Abdi-Erah)(4), في السنة الثالثة من حكمه(5).

 ولكن حالة التحسن في العلاقات والتحالف بين المملكتين (أشنونا و بابل) لم تستمر, بل انتهت وتدهورت وخاصة في عهد ملك أشنونا (ابق-ادد الاول 1917-1885 Ipiq-Adad I ق.م) والذي تعرضت مملكته لهجوم شنه عليها ملك بابل "سومو-آبم", ولكن ذلك الهجوم قد انتهى بالفشل وهزيمة ملك بابل وفراره إلى مدينة (ديرDer)(6), وقد أرخ ملك أشنونا ذلك الحدث في سنة حكمه الخامسة حيث جاء فيها: "السنة التي طرد فيها سومو-آبم إلى دير"(7), ثم سادت بعد ذلك فترة من الهدوء في العلاقات السياسية بين المملكتين, حكم أشنونا خلالها مجموعة من الملوك الضعفاء, وهم (شرياSarriya  1884-1882 ق.م) الذي لانعرف عنه إلا بعض المعلومات التي ذكرت بان له ابنان وهما (ورساWararssa  1881-1875 ق.م) وهو الابن الاكبر(8), والابن الثاني هو (بيلاكوم 1874-1864 Bwlakum ق.م) وهو الاصغر, ولم تشهد أشنونا في عهدهم أي نشاط سياسي بل اقتصرت اعمالهم على النواحي العمرانية(9).

قام بعد ذلك ملك أشنونا (ابق-ادد الثاني1850-1813Abiq-Adad II  ق.م) بشن الحملات الحربية لتوسيع حدود مملكته, حيث اندفع صوب مدينة رابيقوم واحتلها وبذلك قطع الطريق على (سومو-ليئل 1880-1845Sumu-Lael  ق.م) ملك بابل للتوسع نحو الشمال(10), ولكن حالة الازدهار والتوسع التي شهدتها مملكة أشنونا لم تستمر, حيث حصل في سنوات حكم ملكها الاخيرة نوع من الضعف والتدهور ادى إلى انفصال بعض المدن والاقاليم التابعة لها, حتى ان (توتوبTutub) (تل خفاجي) اعلنت استقلالها عن السلطة المركزية في أشنونا وكان ذلك في عهد حاكمها (حمي-داشورHammi-dasur), المعاصر "السومو-لئيل" ملك بابل(11), ثم تولى عرش أشنونا من بعد "ابق-ادد الثاني" ابنه (نرام-سين1812-1803Naram-Sin  ق.م) والذي عمل على استرجاع قوة مملكته, مستغلاً حالة الضعف التي شهدتها مملكة بابل(12) فاستولى على مدينة سبار والمدن المجاورة لها لمدة لم تتجاوز السنتين(13), لكنها انتزعت منه بعد فترة وجيزة اثر هجوم قام به (سين-مبلط 1812-1793Sin-Muballit ق.م) ملك بابل(14). وعندما اعتلى عرش أشنونا الملك (دادوشا1797-1786Daduša  ق.م) فان حالة الصراع والتنافس مع مملكة آشور قد بلغت اشدها, مما دفعه إلى الطلب من ملك بابل (حمورابي  1792-1750Hammurabiق.م) ان يقف إلى جانبه ويقدم له الدعم والمساعدة, ولكن ملك بابل رفض ذلك, لانه كان يرى في تلك الحرب ما يحقق اهدافه وما كان يخطط له, فهي الوسيلة الرئيسية لأضعاف القوى الكبرى, وبالتالي أخطر ملك أشنونا إلى طلب الصلح مع اشور(15) كما اصبحت مملكة بابل حاجزاً قوياً امام أي محاولة لأشنونا في التوسع نحو الجنوب(16). ثم اعقب "دادوشا" على عرش أشنونا ابنه(ايبال-بيل الثاني Ibal-pi-El II) والذي حكم في حدود (1785-1773 ق.م) وقد ارتقى بمملكته وجعلها من الممالك القوية, كما وعاصر خلال مدة حكمه ملك بابل "حمورابي"(17). وتميزت هذه الفترة بانها كانت من اعظم فترات القلق والاضطراب(18) حيث اتسمت بكثرة الاحلاف و الاحلاف المضادة, وكما تشير إلى ذلك احدى وثائق مدينة ماري(19), حيث تذكر الوثيقة "انه لا يوجد ملك هو الاقوى لوحده, فهناك من(10-15) ملكاً يتبعون حمورابي ملك بابل, ونفس العدد من الملوك يتبعون "ريم-سين", وكذلك الحال بالنسبة لـ (ايبال-بيل) ملك أشنونا, ونفس العدد يتبع "اموت-بي-ايل" ملك قطنا*, وعشرون ملكاً يتبعون (يارم-ليم) ملك يمخد"(20). وبعد مرحلة الهدوء السياسي التي تمتع بها "حمورابي" في بداية حكمه, فانه قام بعد ذلك بشن الحملات العسكرية على بعض المدن والمناطق التابعة لمملكة أشنونا, مما اثار حفيظة "ايبال-بيل الثاني" ملك أشنونا(21), ودفعه لعقد تحالف مع عيلام لأيجاد حالة من التوازن في القوة مع "حمورابي" ملك بابل(22), كما قام بشن هجوم على مناطق شمالي بلاد الرافدين وحاول استمالة وجر "حمورابي" إلى جانبه لكنه فشل في تحقيق ذلك(23) مما اضطره إلى التراجع فيما بعد بسبب تعاظم قوة بابل العسكرية(24).

ثم حصل نوع من التحسن في العلاقات السياسية بين مملكتي أشنونا وبابل اسفر عن تحالف "يبال-بيل الثاني" مع "حمورابي", وقد نتج عن ذلك الحلف انهاء الحكم الآشوري لمملكة ماري والذي استمر ثلاثة وعشرين عاماً(25), ولا تعرف بالضبط الاسباب التي جعلت كل من ملكي (بابل وأشنونا) يغيران من سياستهما تجاه اشور(26), ولابد ان تكون لعلاقات الصداقة والعداء الشخصية والمكاسب السياسية دوراً في ذلك(27).

سادت في مملكة أشنونا فترة من الفوضى والارتباك السياسي في اعقاب وفاة الملك "ايبال-بيل الثاني", وتولى الحكم فيها مجموعة من الحكام الذين لا تعرف اسمائهم ومدد حكمهم(28), ولكن بمجيئ الملك (صلّي-سين 1767-1761 Silli-Sin  ق.م) إلى العرش, استطاعت أشنونا ان تستعيد قوتها ومركزها, كما انها تخلت عن حلفها مع مملكة بابل, ودخلت في حلف جديد مع عيلام و(اندراقIndariq)(29)ولكن الملك "حمورابي" تمكن فيما بعد من هزيمة حلف أشنونا وذلك في عام (1763ق.م)(30), لتدخل أشنونا من جديد في حلفاً يجمعها مع مملكة بابل, بعد ان تزوج "صلّي-سين" ملك أشنونا من ابنة الملك حمورابي(31), وقد ارخ بذلك الحدث احدى سنوات حكم ملك أشنونا وهي السنة الرابعة حيث جاء فيها:

          "السنة التي تزوج فيها الملك صلّي-سين من ابنة الملك حمورابي"(32).

ولكن لم تمضِ سنة واحدة على ذلك الحلف حتى نقضته أشنونا(33)ودخلت في حلف جديد مرة اخرى مع عيلام, الامر الذي دفع الملك حمورابي إلى توجيه ضربة موجعة إلى الحلف الجديد, حيث يذكر انه حقق انتصاراً ساحقاً على حشود مملكة أشنونا(34), وبالتالي تمكن من هزيمة أشنونا نهائياً في عهد ملكها "صلّي-سين" في عام(1761 ق.م)(35) وضمها لسيطرته وارخ بذلك سنة حكمه الثانية والثلاثين(36), ويبدو بان بعض الاضطرابات والفوضى التي شهدتها أشنونا فيما بعد, كانت بسبب رفض السكان المحليين للسلطة البابلية الامر الذي دفع حمورابي إلى الإعداد لحملة عسكرية, ولكن الفيضان عوضه عن تلك الحملة التي كان يريد ان يخطوها باتجاه أشنونا, فارخ سنة حكمه الثامنة والثلاثين بذلك الحدث حيث جاء فيها:

"الملك حمورابي بأمر "آنو" و "انليل" وبالفطنة التي وهبها اياه "مردوخ" دمر أشنونا بفيضان عظيم...."(37).

ومن الباحثين من يعتقد ان أشنونا لم تخضع بشكل كلي للسلطة البابلية, معللين هذا الاعتقاد بحادثة الاغراق التي اشير اليها في السنة الثامنة والثلاثين من حكم حمورابي والتي يعتقدون انها مدبرة من حمورابي نفسه(38)، وهذه الحادثة وردت في صيغ النصوص الاقتصادية بكثرة مما يدل على أهميتها(39).

بقيت أشنونا تدار من قبل حكام محليين في ظل سيادة ملوك بابل عليهم وعلى الرغم من ذلك اعلن (أبني-إيرّا Ibni-Ira) حاكم أشنونا، الانفصال عن السلطة المركزية في بابل، ولكنه واجه هزيمته في حدود عام (1755 ق.م)(40)، وبعد وفاة الملك البابلي "حمورابي" ومجيء الملك (سمسو-أيلونا 1749-1712Samsu-iluna ق.م) إلى عرش بابل فانه خاض حرباً ضد (أقيش-تشباك Iqiš-Tišpak) والذي اعلن نفسه ملكاً على أشنونا محاولاً الاستقلال، وتمكن من القضاء عليه (41) ، ثم جاءت محاولة الاستقلال الاخيرة على يد (أيلوني Iluni)الذي اعلن الاستقلال عن بابل بعد امتلاكه قوة عسكرية استطاع من خلالها ان يمد نفوذه إلى مدينة "ميتوران" شمالاً(42)، ولكن ذلك لم يدم طويلاً فسرعان ما هاجمته جيوش "سمسو-أيلونا" وقضت عليه واقتيد "أيلوني" أسيراً ووضع الطوق في عنقه حتى مات(43)، وبذلك انتهت مملكة أشنونا واختفى ذكرها من التاريخ السياسي لبلاد الرافدين للمدة المتبقية من العصر البابلي القديم.

______________

(1) باقر، طه، مقدمة ... ، ج1، ص428.

(2) Sigrist. M., & Peter. D., Mesopotamian year names, P.90.

(3) AL-Hashimi, R., "New light on the Date of Harmal and Dhibai," Sumer, vol. 28, (1972), PP.29-33.

(4) Frank fort, H. And Others. The Gimil sin temple and the palace of the Rulers at tell Asmer, (Chicago, 1940), (=OIP.43), P.122.

(5)  Mercer, S., SBYF, P. 50.

(6) Whithng, R,M., A.S.22, P29F.

Sigrist. M. & Peter. D., OP.Cit, P.51 (7).

(8) حميد, احمد مجيد, نصوص مسمارية من العصر البابلي القديم, ص19.

(9) Yuhong, WU., Op. Cit., PP.37-38.

(10) بوتيرو, جين واخرون, الشرق الادنى الحضارات المبكرة, ص193.

(11) المصدر نفسه, ص185.

(12) محمد, احمد كامل, المصدر السابق, ص19.

(13) Edzard, D.O., ZZB,

(14) Frank fort, H. And Others. OIP.43, P.128.

(15) Munn-Rankin, J.M., Iraq, vol. 18/1(1956), P.76.

(16) بوتيرو, جين واخرون, المصدر السابق, ص193.

(17) اسماعيل, خالد سالم, نصوص مسمارية غير منشورة من العصر البابلي القديم, رسالة ماجيستير غير منشورة, (بغداد,1990), ص27.

(18) Dally,S., Mari and karana; Two Old Babylonion cities, (London, 1984), P.36.

(19) Munn-Rankin, J.M., Iraq, Vol.18/1 (1956), P.74.

* قطنا: يرجح ان يكون موقع قطنا على طول منطقة الخابور الاوسط في حين يعينها البعض ب (تل شداد) في السهل السوري, للمزيد ينظر:          Betzel, B.J., Iraq, vol.46/1(1984), P, 33.                         

(20) يمخد واحدة من اقوى الممالك الأمورية في سوريا وكانت عاصمتها مدينة حلب الحالية, للمزيد ينظر:

Dally, S., Op. Cit., P.44.

(21) رو, جورج, المصدر السابق, ص169.

(22) Lewy, H., "The Historical Background of Correrspondence oe of Bahdi-lim", Orientalia, vol.25, face.4 (1956), P.33.

(23) ARM, 4:26.

Dally,S., Op. Cit., P36 (24).

(25) Saggs, H.W.F., the Greatness that was Babylon, (London, 1962), P.71.

(26) حميد, احمد مجيد, نصوص مسمارية من العصر البابلي القديم, ص26.

(27) ساكز، هاري، عظمة بابل...... ، ص88.

 (28) Charpin, D., Mis. Bab, P.52.

(29) مملكة اندراق: وتقع في المنطقة الشرقية من بلاد آشور بين مدينتي ايكالاتوم الآشورية واربخا في سهل كركوك. ينظر :                               Kupper, G.R., RA, vol. 42(1948), PP.35-39.

(30) Eidem, J.,"Some Remarks on the Iltani Archive from Tell al-Rimah," Iraq, 15 (1989), P.75F.

(31) الشيخلي، عبد القادر، المصدر السابق، ص117.

(32) Sigrist. M., & Peter. D., Mesopotamian year names, P.51.

(33) Lewy, H., Orientalia, vol.25, face.4 (1956), P.343.

(34) Stol, M., studies in Old Babylon History, (Istanbul, 1976), P.37.

(35) باقر، طه، مقدمة ... ، ج1، ص420.

(36)  Sigrist. M., & Peter. OP.Cit, P.53.

Horsnell, M.J.A., Op. Cit., P. 251  (37).

(38) Gadd,C.J., "Hammurabi and the end of his Dynasty" CAH, Vol.2, part.1 (1973), P.183.

(39) Stole, M.,"State and Private Business the Land of Larsa" JCS, Vol. 34/3-4

     (1982), P. 158.

(40) Greengus, S., OBTI, P. 18.

(41) Edzard, D.O., ZZB, p. 122.

(42) Mustafa, A.K.A., “The Old Babylonian Tabletes from Me-Turant (Tell AL-Sieb and

      Tell Hadad)” Unpublished Ph.D. Thesis University of Glasgow (1983), P. 305, (= OBTM).

(43) Frank fort, H. And Others. OIP.43, P.200.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية