المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5822 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
طائر السمان
2024-04-26
المعادلة البديلة لتسعير الودائع بالتكلفة مضافاً إليها هامش الربح Pricing Deposits at Cost - Plus Profit Margin
2024-04-26
الفرق بين المعجزات الحسية والعقلية
2024-04-26
مميزات لحم السمان
2024-04-26
من مكارم اخلاق رسول الله
2024-04-26
سبب التكذيب للمعجزة مع نفاذها وقاطعيتها
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


7- علاقة مملكة اشنونا ولارسا  
  
1647   09:49 صباحاً   التاريخ: 22-9-2016
المؤلف : جاسم شهد وهد
الكتاب أو المصدر : الصلات السياسية بين ممالك العراق في العصر البابلي القديم (2004-1595 ق.م)
الجزء والصفحة : ص80-83
القسم : التاريخ / العصر البابلي القديم /

ارتبطت مملكة أشنونا بصلات سياسية مع مملكة لارسا في عهد ملكها (آزوزوم1926-1925 ق.م  Azuzum ) والذي عقد حلفاً مع ملك لارسا(ﮔنگونمGungunum  ق.م 1932-1906) بهدف التخلص من سيطرة وهيمنة مملكة إيسن، الا ان جهوده في نيل الاستقلال قد فشلت(1)، ثم جاء بعده ابنه المدعو (أور-ننمار -1924-1922 Ur-Ninmar ق.م) ثم أعقبه (أور- ننجشزيدا  1921-1918 Ur- Ningiszida ق.م) وهو والد الملك (ابق-أدد الاولIpiq-Adad I) وكلاهما يحمل اسماً سومرياً(2) ولم تشهد مملكة أشنونا في عهدهما أي نشاط عسكري أو سياسي بل دارت احداثها واقتصرت على الامور الدينية والعمرانية(3).

ويبدو ان ملك لارسا "ﮔنگونم" قد استغل حالة الضعف والتدهور السياسي التي كانت تعاني منها مملكة أشنونا فعمل على توسيع حدود مملكته باتجاه المناطق الشمالية الشرقية، من خلال ضم بعض الاراضي التي كانت تابعة لمملكة أشنونا وأرخ بذلك سنة حكمه التاسعة عشرة حيث جاء فيها:

 "السنة التي هزم فيها ماليكيوم بالأسلحة وتم عبور الممرات الجبلية"(4).

ثم حصل نوع من التحسن في العلاقات بين المملكتين وخاصة عندما تولى الحكم في لارسا الملك (أبي- سارهAbi-Sare ق.م 1905-1895) ،والذي كان معاصراً خلال مدة حكمه لملك أشنونا "ابق-أدد الاول" (1917-1885ق.م)، حيث اتسمت العلاقات بينهما بانها كانت ودية(5)، ونقترب بعد ذلك من عصر الازدهار بتولي(أيبال- بيل الاول Ibai-pi-El I 1863-1851 ق.م) عرش مملكة أشنونا حيث تمكن من استعادة كافة المدن والاراضي التي فقدتها مملكته سابقاً(6) ووسع نفوذه إلى المناطق الواقعة شمال نهر ديالى إلى جبال زاكروس، كما سيطر على إقليم (يموت-بعلYamut-Bel)(7)، ثم خلفه بعد ذلك ابنه (ابق-أدد الثاني Ipiq-Adad II) (ق.م 1850-1813)(8) وقد تأثر هذا الملك بملوك سومر واكد ولقب نفسه بألقابهم وخصوصاً الالقاب ذات البعد السياسي والديني مثل "ملك العام"، و"ملك الجهات الاربع" و"ملك بلاد سومر واكد" و"ملك كيش"(9)، فضلاً عن "الملك القوي" و"راعي ذوي الرؤوس السود"، واستبدل لقب حاكم بلقب ملك(10)، وأمر بتأليه نفسه(11).

بدأ هذا الملك نشاطه العسكري سريعاً ووسع نفوذ مملكته شمالاً فاستولى على مدينة (ميتوران Meturan) (تلي السيب وحداد)(12)، كما سيطرت قواته أيضاً على موقع تل البغدادية(13)، وفي اثناء ذلك استغل (سين-أدنّام Sin-Iddinam 1849-1843) ملك لارسا، انشغال "ابق-أدد الثاني" بالفتوحات فقام بالهجوم على مملكة أشنونا ودمرها، وأرخ بذلك الحدث سنة حكمه السادسة، وربما تم هذا الهجوم بالتعاون والتحالف مع مملكة آشور لغرض التقليل من شأن أشنونا العسكري والسياسي والحد من توسعها(14).

وقد استمرت حالة الصراع بين مملكة لارسا وأشنونا حتى عندما تولى الحكم في لارسا الملك (ورد- سين Ward-Sin) 1834-1823) (15)، فقد كانت العلاقات بينه وبين "أبق-أدد الثاني" ملك أشنونا يسودها الخلاف والتوتر(16) ولكن ذلك انتهى عندما تولى عرش مملكة لارسا الملك (ريم- سين Rim-Sin) (1822-1763) حيث تحسنت العلاقات بين المملكتين، ومن المحتمل وجود تحالف مع "أبق-أدد الثاني" ملك أشنونا(17).

ثم خلف (نرام-سين1812-1803 Naram-Sinق.م) والده "أبق-أدد الثاني" على عرش أشنونا واتخذ مثل ابيه لقب "الملك القوي، ملك أشنونا" وحرف كلمة (موسع) التي نعت بها الملك السابق نفسه بسبب خسارة أشنونا لبعض اقاليمها (18)، الا انه بعد مدة وجيزة اعاد لمملكته امجادها مستغلاً مرحلة الضعف التي حلت بممالك بابل وإيسن ولارسا(19)، ثم اعتلى عرش أشنونا بعد ذلك (دانوم-تخاز Dannum-Tahaz) وهو اخو الملك "نرام- سين"، وحكم خلال المدة (1802-1799 ق.م) وكان يعاصره في الحكم ملك لارسا "ريم- سين"(20)، كما حدث في زمنه اضطراب وارتباك سياسي وفوضى عمت منطقة ديإلى وربما كان ذلك بسبب كونه ملكاً ضعيفاً ليس كابيه او اخيه ملوك أشنونا الاقوياء(21) كما ان مدة حكمه لم تدم طويلاً(22). وفي هذه الظروف الصعبة التي تمر بها مملكة أشنونا انبرى الملك (دادوشا Daduša) (1797-1786)(23) وحسم الموقف لصالحه فأعتلى العرش وكان ملكاً قوياً وطموحاً سعى منذ بداية حكمه لدعم سلطته وعمل على استعادة نفوذ مملكته(24). من خلال تأمين حدود أشنونا الجنوبية ضد خطر مملكة لارسا التي سيطرت على الجنوب بعد ان قضت على مملكة إيسن واخذت تهدد أشنونا(25)، فاستولى على(مانكيسومMankisum)(26) وموقع تل البغدادية(27)، ويبدو ان تنامي قوة لارسا ومجيء "حمورابي" إلى عرش مملكة بابل قد أدى إلى الحد من تحركات "دادوشا العسكرية"(28).

خلف (ايبال-بيل الثاني Ibal-pi-El II) (1785-1773) والده على عرش أشنونا، ولقب نفسه "بالملك القوي، ملك أشنونا"(29) وهو اخر ملوكها الاحرار غير التابعين ارتقى بمملكته وجعلها من الممالك المزدهرة، وارتبط مع "ريم-سين" ملك لارسا بعلاقات تجارية واسعة وكبيرة(30)، الامر الذي انعكس على الواقع السياسي حيث تحسنت العلاقات بين المملكتين ووصلت إلى مستوى كبير من التفاهم، ويدل ذلك من خلال المراسلات التي تفيد "بعلاقة أشنونا ولارسا بيت واحد"(31)، ولكن ذلك التحسن في العلاقات بين المملكتين لم يستمر بعد اعتلاء (صلّي-سين Silli-Sin 1767-1761) لعرش أشنونا، حيث دخل في حلف مع (حمورابي Hammurabi 792-1750) ملك بابل والذي استثمر حلفه هذا ليهاجم مملكة لارسا في الجنوب ويقضي على ملكها القوي "ريم-سين" مسجلاً انتصاره هذا في سنة حكمه الحادية والثلاثين(32).

__________

1) Jacobsen, Th., OIP. 43, P. 139. كذلك ينظر الجدول التعاصري، ص85. 

(2) حميد، أحمد مجيد، "نصوص مسمارية غير منشورة من العصر البابلي القديم"، ص18.

(3) Yuhong, Wu., Op. Cit., PP. 24-25.

(4) Sigrist. M., & Peter. D., Mesopotamian years Names, P. 34

(5) Harris, R.,"the Archive of the Sin temple in khafhah (tutub), JCS.9 (1955), PP.48-53.

(6) حميد، أحمد مجيد، المصدر السابق، ص20.

(7)  Bitzel, B.J., "Išme-Dagan Military Acttion", Iraq, 46(1984), P.30.

(8)  Yuhong, Wu., Op.Cit., P. 72.

(9) Yuhong, Wu., Op. Cit., P.74.

(10) Edzard. D.O., ZZB, P. 162

(11) بوتيرو، جين وآخرون، تاريخ الشرق الادنى الحضارات المبكرة، ص193.

(12) Greengus, S., OBTI, (Istanbul, 1979), P.31.

(13) يقع تل البغدادية على الضفة الشرقية لنهر دجلة مقابل مدينة الصويرة الحالية، ولا يعرف اسم الموقع القديم لحد الان، للمزيد ينظر: محمد، احمد كامل، "رسائل غير منشورة من العهد البابلي القديم في المتحف العراقي"، اطروحة دكتوراه غير منشورة (بغداد، 1996)، ص8.

(14) Sigrist. M., & Peter. D., Mesopotamian years Names, P. 26

(15) Yuhong, Wu., Op. Cit., P. 73.

(16) ساكز، هاري، عظمة بابل...... ، ص83.

(17) Simmons, S., "Early old Babylon tablets from Harmal and Elsewhere", JCS, Vol.13 (1959), P.77.

(18)  Frank fort, H. And Jacobsen, OIP.13, P.36.

(19)  Jacobsen, Th., OIP.43, P.128. 

(20) Charpin, D., "Donees Nouvells sur la Chronologie des Souverains d’Ešnunna", Mis. Bab. (Paris, 1985), P. 58.

 (21) رو، جورج، المصدر السابق، ص253.

(22) Yuhong, Wu., Op. Cit., PP. 87-89.

(23) محمد، احمد كامل، المصدر السابق، ص9.

(24) Ismail, B. Kh. "Eine Siegesstele des konigs daduša von Ešnunna, IBZK, 24(1986(, p. 105.  

(25) كلينغل، هورست، المصدر السابق، ص36.

(26) المصدر نفسه، ص38.

(27) مدينة مانكيسوم هي ميناء يقع على نهر دجلة استولت عليه أشنونا واستخدمته كنقطة لحملاتها العسكرية، للمزيد ينظر: Goetze, A., "An Old Babylonian Itinerary", JCS, 7/2(1953), P. 56.

(28) محمد، احمد كامل، المصدر السابق، ص20.

(29) حميد، أحمد مجيد، "نصوص مسمارية من العصر البابلي القديم"، ص25.

(30)  Jacobsen, Th., OIP.43, P.124.

(31)  Leemans, W., Foreign trade in the Old Babylonian period, P. 173.

(31)  Al-Zeebari, A., "Altbobylonische Brief des Iraq Museums", (1964), P. 72.

(32) Horsnell, M.J.A., Op. Cit., P. 225.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
للأطفال نصيبهم من جناح جمعية العميد في معرض تونس الدولي للكتاب.. عمّ يبحثون؟
المجمع العلمي يقيم دورة قرآنية تخصصية جديدة
المؤتمر الطلابي الرابع في جامعة الكفيل يناقش أبحاث تقنيات المختبرات الطبية