أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016
1405
التاريخ: 19-4-2020
1518
التاريخ: 2023-03-22
842
التاريخ: 8-8-2019
1152
|
إن لملك القلوب ترجيح على ملك المال بوجوه : الأول - أن المال معرض التلف و الزوال لأنه يغصب و يسرق و تطمع فيه الملوك و الظلمة ، و يحتاج فيه إلى الحفظ و الحراسة ، و تتطرق اليه أخطار كثيرة , وأما القلوب إذا ملكت ، فهي من هذه الآفات محفوظة نعم انما يزول ملك القلوب بتغيير اعتقادها فيما صدقت به من الكمال الحقيقي أو الوهمي.
الثاني - ان التوصل بالجاه إلى المال أيسر من التوصل بالمال إلى الجاه فالعالم أو الزاهد الذي تقرر له جاه في القلوب ، لو قصد اكتساب المال تيسر له بسهولة ، لأن أموال أرباب القلوب مسخرة للقلوب ، و مبذولة لمن أذعنت له بالانقياد واعتقدت فيه أوصاف الكمال ، وأما الخسيس العاري عن الكمال إذا ظفر بكثرة من المال و لم يكن له جاه يحفظ به ماله و أراد أن يتوصل به إلى الجاه ، لم يتيسر له.
الثالث - أن ملك القلوب يسرى و ينمو و يتزايد من غير حاجة إلى تعب و مشقة ، اذ القلوب إذا أذعنت بشخص واعتقدت انصافه بعلم أو عمل أو غيره ، أفصحت الالسنة بما فيها لا محالة فيصف ما يعتقده لغيره و هو أيضا يذعن به و يصفه لآخر، فلا يزال يستطار في الاقطار، و يسرى من واحد إلى واحد ، الى أن يجتمع معظم القلوب على التعظيم و القبول , و أما المال فمن ملك شيئا منه فلا يقدر على استنمائه إلا بتعب و مقاساة , و لهذه الوجوه تستحقر الأموال في مقابلة عظم الجاه و انتشار الصيت و انطلاق الالسنة بالمدح و الثناء .
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|