المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5839 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06
بين أبي زيد ابن العافية و ابن العطار القرطبي
2024-05-06
برنامج الاضاءة في بيوت دجاج البيض المفتوحة
2024-05-06
التقدير الضريبي الجزافي
2024-05-06
ثلاثة أدباء لنزهة من مرسية
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


2- حمو رابي وخلفائه  
  
2348   11:33 صباحاً   التاريخ: 17-9-2016
المؤلف : طـه باقر
الكتاب أو المصدر : مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة
الجزء والصفحة : ص470-478
القسم : التاريخ / العصر البابلي القديم /

حمورابي وعصره:

ورث حمورابي(1) من أبيه "سين ــ مبلط" مملكة صغيرة نوعاً ما لا تتجاوز مساحتها زهاء (128) كم طولاً ونحو (40) كم عرضاً، تمتد من مدينة "سبار" شمالاً إلى مدينة "مرد" جنوباً، أي إلى حدود مدينة الديوانية تقريباً. ولما جاء إلى عرش بابل كان يزاحمه في البقاء ويهدد وجود مكلته ملك لارسة القوي "ريم ــ سين" في عام حكمه الواحد والثلاثين، وقد استطاع "ريم ــ سين" ان يقضي على مملكة "أيسن" وبضمها إليه قبل أن يتبوأ حمورابي العرش بعامين (1794 ق.م). وبالإضافة إلى مملكة "لارسة" التي كانت تهدد مملكة حمورابي بالزوال كانت إلى الشمال منها ثلاث دويلات اخرى تحت سلطان الملك الآشوري "شمسي ــ أدد" الاول الذي تكلمنا عنه في معرض حديثنا عن مملكة ماري، وهي بلاد آشور، وإقليم "ايكالاتم" ومنطقة ماري. وإلى الشرق مملكة اشنونا المستقلة في الإقليم الكائن ما بين نهر دجلة وديالى، وقد مر إيجاز التعريف بها. ولكن حمورابي الذي تميز بقابلية وقدرة متعددتي الجوانب استطاع ان يقضي على هذه الدويلات المزاحمة له، الواحدة بعد الأخرى، فيتفرد للخطط والخطوات التي سار عليها حمورابي في تحقيق أهدافه، وبراعته في الحرب والإدارة والتنظيم إلا أن بسيمة بالملك العظيم، ويعد حكمه الطويل الذي دام ثلاثة وأربعين عاماً من العهود المجيدة في تاريخ حضارة وادي الرافدين، والتاريخ البشري العام.

ويبدو ومن درس الحوادث المؤرخة بها أعوام حكمه(2) أنه أمضى الأعوام الأولى منها في تقوية وضعه في الداخل وإعداد العدة والتمهيد للاضطلاع بالمشاريع الحربية التي اعتزم تنفيذها. وظهر نشاطه الحربي في سنته السادسة بالهجوم على مدينة "أيسن" والوركاء وضمها إلى مملكته. وتلا ذلك هجومه الكاسح في عامي حكمه السابع والتاسع على إقليم "يموت ــ بعل" التابع لخصمه القوي "ريم ــ سين"، ملك لارسة. ونراه يتوقف عن مواصلة نشاطه الحربي من بعد عامه العاشر إلى عامة الثلاثين، بحيث اقتصرت حوادي العشرين عاماً التي تلت سنته العاشرة على الأعمال العمرانية، مثل بناء المعابد وتقوية الحصول والأسوار في عاصمته وفي مدن مملكته الأخرى المهمة، وتنظيم الجيش وشؤون إدارة البلاد، كل ذلك كان تهيؤاً واستعداداً للبدء بأعماله الحربية الجسمية في أعوام حكمه التالية، أي من العام الثلاثين إلى التاسع والثلاثين فقضى على أقوى واخطر خصومه في عامة الثلاثين، هو "ريم ــ سين"، ملك لارسة الذي تكررت الإشارة إليه، فكان العام 1763 ق.م عاماً حاسماً بعد زوال كيان مملكة لارسة المعادية، وأعقب ذلك اكتساحه لمملكة "اشنونا" في عام حكمه الواحد والثلاثين، ثم بلاد "آشور"، ومنقطة ماري في العام الثاني والثلاثين، ثم اتجه إلى بلاد الشام، فأصبح منذ عام حكمه الثامن والثلاثين سيد وادي الرافدين بلا منازع من أقصى شمال ما بين النهرين إلى الخليج العربي. وأصدر في الأعوام الاخيرة من حكمه شريعته المشهورة لتسري أحكامها على أرجاء مملكته الواسعة، وحق له أن يتخذ اللقب الفخم "الملك العظيم، ملك بابل، ملك بلاد الآموريين كلها (بلاد الشام)، ملك بلاد سومر واكد، ملك جهات العالم الأربع". ولعل صورته المنحوتة في أعلى مسلتة المكتشفة في مدينة "سوسة" (1902 – 1901) والرأس المنحوت الذي يمثله(3)، يعبران بعض الشيء عن شخصية هذا العاهل العظيم الجدير بأن يأخذ مكانة مرموقة بين عظماء التاريخ البشري.

خلفاء حمورابي:

خلف حمورابي خمسة ملوك ورثوا عنه مملكة موحدة قوية تضم العراق واجزاء مهمة من بلاد الشام وأعالي ما بين النهرين. وقد شغل أوائل هؤلاء الملوك بالمحافظة على هذه المملكة الواسعة، ولم تخل أعوام حكمهم من تجريد الحملات الحربية في الداخل والخارج للقضاء على محاولات الانفصال وصد الطامعين من الأقوام المجاورة، الطامحة بخيرات وادي الرافدين، إلى أن قضى على كيان هذه السلالة الحثيون في حدود 1595 ق.م.

أعقب حمورابي  في الحكم ابنه المسمى "سمسو ــ ايلونا" (1712 – 1749 ق.م) وكان هذا على شيء من المقدرة العسكرية، كما تدل على ذلك حملاته الحربية التي قام بها في أوائل حكمه غزاء الثائرين للانفصال عن حكمه. وقد كلفته إحدى الثورات جهداً جسيماً، وهي الثورة التي نشبت في احد الأقاليم المتاخمة لبلاد عيلام وقادها الشخص المسمى "ريم ــ سين"، وهو غير " ريم ــ سين"، ملك لارسة الذي قضى عليه حمورابي. فلم يستطع "سمسو ــ ايلونا" إخمادها إلا بعد عامين. وظهرت من جديد بوادر قيام دول المدن في عهده، حيث استطاع الشخص المسمى "ايلوما ــ ايلو" (الذي ادعى أنه من أحفاد دامق ــ ايليشو، ملك أيسن) أن يثور ويستقل في المناطق الجنوبية من البلاد، مؤسساً بذلك ما يعرف في تاريخ العراق القديم باسم سلالة "الفطر البحري"(4)، لمجاورتها لمناطق الخليج والأهوار الجنوبية، وذكرها جامعو أثبات السلالات البابلية باسم سلالة بابل الثانية (1500 – 1740ق.م). وخصصت لها تلك الأثبات أحد عشر ملكاً. وتلا قيام هذه السلالة سلسلة من الحروب ما بين ملوكها وبين ملوك سلالة بابل الأولى دمرت في خلالها مدن جنوبية مهمة، وفي مقدمتها مدينة "أور". وظلت هذه السلالة منفصلة عن ملوك بابل رغم ذلك، إلى مطلع الحكم الكشي حيث قضي على استقلالها في حدود 1500 ق.م.

وفي حدود زمن سلالة "القطر البحري" اغتنمت الفرصة بلاد آشور فقامت فيها سلسلة من الملوك انفصلوا عن تبعيتهم لإمبراطورية حمورابي، ويرجح أن يكون اول ملك من هؤلاء الملك المسمى "أداسي" الذي ذكرته أثبات الملوك الآشورية، ووصفته أخبار الملوك الذين جاؤوا من بعده بأنه خلص بلاد آشور من العبودية(5).

وإلى هذه الأخطار الداخلية جابه الملك "سمسو ــ ايلونا" أخطاراً خارجية جديدة، وفي مقدمتها تهديد الكشيين الذين كانوا على ما يبدو يحكمون في منطقة الفرات الاوسط، ثم أسسوا سلالة حاكمة في بلاد بابل في نهاية حكم سلالتها الاولى، موضوع كلامنا الآن. وقد أرخ عام حكمه التاسع بأنه العام الذي رصد فيه جموع الكشيين، كما صدّ جيشاً من الآموريين في عام حكمه الخامس والثلاثين. ومع أن مملكة بابل سلمت من مثل هذه الاخطار بيد أنها تقلصت في سعة رقعتها ولا سيما من بعد انفصال بلاد آشور والأجزاء الجنوبية من القطر التي قامت فيها سلالة القطر البحري السالفة الذكر.

 وواصل الملوك الأربعة خلفوا "سمسو ــ ايلونا" الدفاع عن كيان المملكة والمحافظة عليها طوال القرن الذي استغرقته مدة حكمهم. فنجد الملك المسمى "أبي ــ ايشوخ" الذي خلف سمسو ــ ايلونا (1711 – 1684 ق.م) يصد هجوماً آخر قام به الكشيون، ومع نجاح هذا الملك في ذلك فقد تغلغلت جماعات من هؤلاء الكشيين في بلاد بابل على هيئة عمال وزراع. واستطاع القسم الأكبر منهم أن يؤسس كياناً سياسياً في منطقة عانة (خانة) على الفرات الأوسط. وحاول هذا الملك البابلي الجديد القضاء على دويلة "الفطر البحري"، ولكنه لم يفلح، فبقيت هذه السلالة في الحكم رغم محاولات الملوك الذين جاؤوا من بعده في إخضاعها والقضاء على كيانها السياسي.

وإلى جانب هذه الأحداث سجلت الاخبار التاريخية التي وصلت إلينا من هؤلاء الملوك أعمالاً عمرانية كثيرة ومهمة، مثل تأسيس المدن والحصون وتجديد بناء المعابد المختلفة وتقديم تماثيلهم لآلهتها، وحفر أنهار الري وتنظيم إدارة الدولة والشؤون القضائية فيها بإصدار الاوامر أو المنشورات الملكية الخاصة بشؤون السكان المختلفة كالضرائب والديون، مثل المنشور (Edict) الذي أصدره الملك "عمى ــ صادوقا"، عاشر ملوك هذه السلالة (1626 – 1646 ق.م)(6).

ومع أن الكشيين هم الذين خلفوا سلالة بابل الاولى في الحكم إلا أن الضربة القاضية التي أطاحت بها جاءت على أيدي الحثيين. فقد صادف قيام مملكة قوية في بلاد الحثيين (تركية) في حدود القرن السابع عشر ق.م. وقام منها ملوك أقوياء أشهرهم  الملك المسمى "حاتوسيليس" (نسبة إلى عاصمة هذه المملكة "حاتوشا" أو خاتوشا، بوغاز كوى الآن) وقد زحف هذا الملك على بلاد الشام واستولى على بعض مدنها المهمة مثل  "الالاخ" (تل العطشانة الآن، بالقرب من إنطاكية)، ولكن مدينة حلب (Khalpa)، عاصمة المملكة الآمورية "يمخد" قاومته وصدته، ويبدو أنه قتل في المعركة، وخلفه في الحكم ابنه المسمى "مورسيليس" (1950 – 1620ق.م) فاستأنف الهجوم على حلب ففتحها ودمرها. واستولى كذلك على "كركميش" (جرابلس الآن)، واتجه من بعد ذلك جنوباً على طوال نهر الفرات إلى بابل نفسها، فاستولى عليها في عهد آخر ملوكها المسمى "سمسو ــ ديتانا" (1595 – 1625ق.م). ومما يقال عن هذا الحدث التاريخي المهم إننا نجهل ملابساته وتفاصيله، فلم تدونه الأخبار البابلية، بل اقتصر الأمر فيه على إشارة عابرة وردت في أحد التواريخ البابلية المتأخرة من أن "جيوش بلاد خاني زحفت على "سمسو ــ ديتانا" وعلى بلاد آكد(7).  ولكن الرواية الحشية أوضح نوعاً ما إذا إنها تنص على أن "مورسيليس" بعد أن دمر مدينة حلب واخذ منها الغنائم والأسرى قصد بابل واحتلها وأخذ منها الغنائم إلى خاتوشا(8). ويروي لنا أحد الملوك الكشيين المسمى "اكوم كاكريمه" (1585 – 1602ق.م) طرفا من حدث سقوط بابل هو ان من بين الغنائم التي أخذها الحثيون من بابل كان تمثال الإله "مردوخ" وتمثال زوجته (صر بنيتم)، ولكن لأسباب غير معلومة لم ينقلها الحثيون إلى عاصمتهم بل تركوهما في خانة (عانة) فقام هذا الملك الكشي بحملة خاص من اجل إعادة هذين التمثالين، وقد نجح في ذلك واحتفل بهذه المناسبة احتفالاً دينياً رسمياً. والأمر الغامض عن هذا الغزو الحثي لبابل أن الملك الحثي لم يبق في بلاد بابل، إنه انسحب لأسباب مجهولة فاغتنم هذه الفرصة الكشيون في منطقة الفرات الأوسط وجاؤوا إلى بلاد بابل وأسسوا فيها سلالتهم الحاكمة التي سميت بسلالة بابل الثالثة باعتبار أن سلالة القطر البحري التي ذكرناها كانت سلالتها الثانية.

وهكذا سقطت سلالة حمورابي في حدود العام 1595/4 ق.م وقد دام حكمها كما قلنا زهاء الثلاثة قرون. ولا يسع المؤرخ أن يحدد الأسباب والعوامل التي أدت إلى انهيارها سوى ما تعارف عليه المؤرخون من تعداد الأسباب المتشابهة في سقوط الدول والامبراطوريات. على أنه يصح أن نفرد بعض العوامل الخاصة بهذه الحالة، ومنها أن امبراطورية حمورابي كانت من صنع رجل واحد هو حمورابي نفسه حيث اعتمد وجودها على ميزاته الشخصية، كما يجوز ان نختار من بين العوامل الداخلية التراث الذي تأصل في العراق القديم منذ ظهور أولى انظمة الحكم فيه في مطلع الألف الثالث ق.م ونهني بذلك نظام دولة المدينة المفضل لدى سكان العراق القديم. وينبغي ألا ننسى بهذا الصدد ان حمورابي ضم إليه بالقوة ممالك ودول مدن كانت مستقلة وجعل منها وحدة سياسية كبرى. ومن العوامل الداخلية أيضاً سياسة حمورابي وخلفائه في حصر اهتمامهم بالعاصمة بابل وتركيز مختلف اوجه النشاط الاقتصادي والثقافي والديني فيها على حساب المدن والأقاليم الأخرى التابعة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) اسم حمورابي مركب من كلمتين: "حمو" (وهو اسم الإله سامي غربي من الآلهة الشمسية كما يدل على ذلك اسمه الذي يعني الحرارة)، وكلمة "رايي"، معناها عظيم أو كبير. ويجوز قراءتها "رافيء"، بمعنى "مكثر". اما اسم أبيه "سين ــ مبلط" بعني "الإله سين المحيي".

(2) الحوادث المؤرخ بها (Date Formulae) تأتي في مقدمة مصادرنا عن سير الأحداث السياسية الحربية والعمرانية مضافاً إليها الإشارات المهمة الواردة في رسائل ماري وشريعة حمورابي المشهورة ورسائله والوثائق القانونية والإدارية. حول مثل هذه المصادر راجع:

(1) Ungnad in RLA, II, 178ff.

(2) L. Oppenheim in ANET.

(3) L. King, the Letters and Inseriotions of Hammurabi.

(4) Thureau – Dangin in Ra, XXI, 1ff.

(5) Edzardm ZZB, 180ff.

(3) حول هذا الرأس واحتمال كونه يمثل حمورابي راجع:

Frankfort, AAo, P1.63: Parrot, Sumerm P1. 375.

(4) القطر البحري ترجمة للمصطلح الوارد في النصوص المسمارية بهيئة (URU – JU-Ki) انظر: Dougherty, The Sea - Land of Ancient Arabia, (1932)

(5) انظر كتابة اسر حدود (669 – 680 ق.م) في :ARAB, II, 576

(6) حول هذا المرسوم الملكي انظر:

Kurus, En Edikt des Konigs Ammi – Saduga, (1958).

(7) انظر: L. King, Babylonian Chronicles, II, P.22

(8) جاء ذلك في نص من نصوص الملك الحثي "تلبينوس" (حدود 1500 ق.م):

Hrozny in Boghazkoy Studien, III, (1919), 202.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف