المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحضارة  
  
1610   09:37 صباحاً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : حسان حلاق
الكتاب أو المصدر : ملامح من تاريخ الحضارات
الجزء والصفحة : ص9-15
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / الحضارة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-04 664
التاريخ: 19-9-2019 1494
التاريخ: 2023-08-01 622
التاريخ: 2023-05-23 809

ان الحضارة هي انعكاس لمجمل النشاط الانساني, وهي تمثل النشاطات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والسياسية والعسكرية والدينية, وهي صورة نابضة للتقدم العلمي في مجالات العلم والثقافة .بل ان الحضارة بمفهومها الايجابي , هي الوجه الامثل للتقدم والرقي. كما ان الحضارة هي الوجه الاخر للمدينة وهي نقيض الهمجية والتقهقر والتدمير. والحضارة والمدينة وجهان لمفهوم واحد.

والواقع فان تاريخ الحضارة الامثل يمثل العامل الاساسي في فهمم التطور الحضاري والبشري لمختلف الحضارات منذ فجر التاريخ حتى اليوم. ذلك ان دراسة التطور الحضاري يبرز لنا الاسباب التي كانت مدعاة لهذا التطور, ويبين لنا النتائج المختلفة التي اسفرت عنها تلك التطورات الحضارية.

لقد شهدت الحضارات القديمة نماذج من الرقي والتطور الحضاري, كما شهدت الكثير من الحروب وعوامل التدمير والروح اللاأخلاقية  وبالرغم من ذلك فان الانسان كان ينتقل من عصر الى عصر , ومن قرن الى قرن في خطى ثابتة نحو التطور الحضاري, فاصبح في موقع مميز وممتاز لاسيما في القرن العشرين. وبالرغم مما نشهده في بعض مناطق العالم من صور ونماذج بربرية ولا حضارية, فاننا لا نستطيع ان نهمل دراسة التطور التاريخي للحضارة. ولا يمكننا ان ننبذ اعمال الشعوب السابقة. ولكي نتعرف الى التاريخ الحضاري للشعوب, لابد الاستفادة من تجارب هذه الشعوب لبناء الحاضر والمستقبل , استنادا الى مبدا (نفعية التاريخ) وذلك حتى نطلق الطاقات الحضارية في سبيل تقدم ورقي الفرد والجماعة والامة.

عوامل الحضارة:

الحضارة نظام اجتماعي مؤلف من عدة عناصر في مقدمتها, الموارد الاقتصادية, والنظم السياسية والعلوم والفنون, والتقاليد الخلقية, والحضارة ليست وليد عصر معين او حقبة معينة, وانما هي نتيجة تاريخ سابق وحضارات سابقة وجدت فيها العوامل السابقة الذكر , وقد يكون تواجدها بنسب مختلفة ومتفاوتة ما بين منطقة ومنطقة.

والتعددية الحضارية ممكن ان توجد في امبراطورية كالإمبراطورية  الرومانية او الفارسية او العربية ولكن من الصعب وجودها في بلد واحد لان مئات والاف السنين هي الكفيلة بدمج الشعب في بوتقة واحدة من النواحي الاجتماعية والاقتصادية و الفكرية واللغوية وان كان هذا الشعب يدين باديان مختلفة الا ان عوامل اللغة والاقتصاد والعادات والتقاليد تجعل منه في الغالب شعبا واحدا, بينما تتسع الإمبراطوريات عادة الى شعوب متعددة ومتناقضة القوميات واللغات فالإمبراطوريات الفارسية والبيزنطية واليونانية والفرعونية ضمت بين ارجائها العديد من الشعوب التي لم تشكل في الغالب شعبا واحدا , وان وقع بعض التمازج الحضاري في بعض الاحيان وفي بعض الفترات.

ومما لاشك فيه ان العوامل الطبيعية من جيولوجية وجغرافية والعوامل السياسية والعسكرية تؤثر بشكل بارز في تكوين الحضارات او انعدامها , فالمناطق التي تكثر فيها الحروب والزلازل والبراكين والاعاصير ل تهيء للدول وللشعوب ان تقيم حضاراتها وان تتابع مدنيتها, ذلك لان هذه العوامل المحيطة بالإنسان لا تجعله مستقر وبالتالي لا تساعد على ايجاد حياة متطورة مستقرة, لان عامل الاستقرار والسلم من العوامل الفاعلة في بناء المجتمعات والحضارات . وعلى العكس فان المناطق المستقرة من الناحية الطبيعية والتي تتوفر فيها المياه تساعد على تكوين حضارة مدنية بينما المناطق الصحراوية والتي يغلب عليها الجفاف تتباطئي فيها خطى الحضارة. وفيما يختص بالواقع السياسي فان المناطق التي ينتشر فيها السلام مؤهلة للتطور الحضاري اكثر من المناطق التي تحتاجها الحروب والفتن والاضطرابات العسكرية.

ولا بد من الاشارة الى ان الزراعة هي كمؤشر من مؤشرات الاستقرار وهي بالتالي من مؤشرات الحضارة الانسانية , وفي هذا الاطار الانساني المستقر باستطاعة الانسان البناء والانتاج والتصنيع وكل ذلك يستتبع بناء المناطق المستقرة التي قد تتحول الى مدن اساسية ولاريب فيه بان المدن هي المكان الذي تتواجد فيه القوى الفاعلة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية , وليست بالضرورة ان تكون هذه القوى من اهل الدن اساسا فالمعروف ان المدينة تجمع ادمغة وعقول اهل الريف والقوى الطموحة منهم والنازحة لمدينة , وبالتالي فان المدينة تصبح تلقائيا تجمعا لمختلف الاتجاهات ومركزا للتمازج الحضاري , وهي بدورها توفر لساكينيها الالتفات الى قضايا العلم والادب والفنون اكثر من سواهم.

والحضارة تحتاج الى عامل اخر لوجودها, فوحدة اللغة ضرورية في الاقليم او في الدولة او المجتمع الواحد كأسلوب اساسي لتبادل الاراء والافكار والعلوم, غير ان وحدة لغة العالم ليست ضرورية ولكن ما هو ضروري تبادل معرفة اللغات بين شعوب العالم ليسهل التبادل الثقافي والحضاري , وبذلك يمكن تبادل الحضارات والتجارب العالمية بين شعوب العالم ليسهل التبادل الثقافي والحضاري, وبذلك يمكن تبادل الحضارات والتجارب العالمية بين شعوب العالم و لتكون عبر العصور حضارة عالمية وان كانت لها بعض الانماط والنماذج المتباينة بين دولة واخرى .

اما فيما يختص بالمفاهيم الاخلاقية فأنها ضرورية في مختلف المجتمعات ذلك لانه لا يمكن بناء مجتمع انساني دون مفاهيم اخلاقية تسمو بالإنسان ليكون فعلا انسانا وتسمو به ليطبق مفاهيم اخلاقية قد تتبلور بتبلور الزمنه وتكون هذه المفاهيم بمثابة ضوابط اجتماعية لتصرفات المواطنين. اذ ان القوانيين الوضعية ليست رادعة في كل مكان . ولكن لابد من الاشارة الى ان المفاهيم والتقاليد الاخلاقية تختلف من بيئة الى اخرى ومن مجتمع الى مجتمع, فما يراه مثلا الاوربي عادة يراه الشرقي عيبا , غير انه تبقى هناك مفاهيم حضارية ثابته في المجتمعات الدولية اتفق عليها على اوجه التقريب فالكذب مثلا والقتل والسرقة هي من جملة العوامل الممنوعة والمكروهة عالميا وهي عيوب لدى كل المجتمعات . ومن هنا ضرورة الاشارة الى اهمية تعميق المفاهيم الاخلاقية التي تشكل قواعد ثابتة في المجتمعات لتكون عاملا من عوامل حضارتها .

التطور الحضاري:

عاش الانسان القديم وفق الظروف البيئية المحيطة به ,فأثر فيها وتأثر بها, فالعوامل الطبيعية اضطرته لان يبدل في طريقة حياته ومكان سكنه كما ان الانسان استطاع ان يستفيد من محيطه, فاستغل الارض والبحر فانتقل من الاعتماد في حياته على الصيد الى الزراعة حيث والاستقرار, ورى الانسان انه لابد ان يتعاون مع الانسان للحصول على مبتغاه المعيشي ,فكان ذلك بمثابة البدايات لنظام سياسي بدائي , الامر الذي استتبع وجود مسؤول عن انجاز او مراقبة عمل ما , وكل ذلك كان تطويرا للنظام السياسي البدائي.

لقد استمر الانسان فترة طويلة قبل انتقاله الى حياة الاستقرار يعتمد على الصيد فسكان تاهيتي مثلا كانوا يلقون في البحر سائلا مخدرا ممزوجا مع طعام السمك , فتتخدر الاسماك وتطفوا على سطح البحر , والاستراليون القدماء كانوا يسبحون ويتنفسون من خلال قصبات من الغاب , وذلك ليخدعوا البط فيجذبوه اليهم ويمسكون به. ومن هنا نلاحظ مدى التطور الحضاري ففي الوقت الذي كان الصيد يشكل عاملا من عوامل الحياة او الموت لدى الشعوب القديمة نراه لدى الشعوب المعاصرة عملا من عوامل اللهو والهوايات , والصيد لدى الشعوب القديمة لم يكن عاملا من عوامل الحياة او الموت بهدف الغذاء فحسب بل لان تلك الشعوب كانت تدافع عن وجودها وبقائها لاسيما عند صيد او محاربة الحيوانات المفترسة . كما ان الانسان عندما حارب الانسان انما كان للسببين السابقي الذكر-الحصول على الغذاء والصراع من اجل البقاء- وهنا يمكن القول بان الانسان المعاصر اذا راى فخامة وفن البناء في اوربا واسيا, انما هذه الفخامة وهذا الفن كلها واجهات حضارية متقدمة تخفي وراءها اشلاء من القتلى وعصارة من الجهد البشري المتواصل منذ الاف السنين.

ولعل انتقال الانسان الى مرحلة الرعي هي من المراحل المتقدمة في حياة القبائل والمجتمعات الاولى لا لان الانسان غير من نمط حياته بل لانه  بدا بأستئناس الحيوان الذي كان يقتله او يلاحقه قبل فترات فأستفاد منه في عمليات النقل والاستفادة من لحمه وحليبه ومن تناسله المتزايد, وبذلك ضمن الانسان موردا غذائيا جديدا, كما انه جني الحبوب الزراعية والتعرف الى زراعتها من جديد يعتبر تطور هاما في حياة الانسان لانه استطاع بهذه الوسيلة ضمان مورد غذائي اخر نباتي الى جانب الحيواني , وبذلك ساعدت الزراعة والنار على تحرير الانسان من اعتماده على الصيد.

والانسان مر بمراحل عديدة في حياته المعيشية معتقدا انه اكتشف او استخدم موارد جديدة للحفاظ على حياته, فبعد اعتماده على الاسماك والطيور والموارد لزراعية والحيوانية اتجه نحو لحوم البشر , فقد تبين ان اكثر القبائل القديمة البدائية اعتمدت على اكل لحوم البشر مثل سكان إيرلندة والدنمارك, وهذه الشعوب وسواها لم تعرف الجنائز .فكل انسان يموت لم يكن يدفن وانما يؤكل وعرفت قبائل الكونغو بيع وشراء الاطفال والنساء على اعتبار انهم سلع غذائية, وفي جزيرة بريطانيا كان اللحم البشري يباع في دكاكين كما يبيع اللحامون اللحم في عصرنا الحاضر.

ومن الاهمية بمكان القول ان الانسان بفعل ظروفه واحتياجاته استخدم النار التي اكتشفها صدفة .وكانت النار اساسا مهما ورئيسيا في الصناعة وبلغت النار شئننا في حياة الاقدمين حيث جعلوها الها, فبدوا في صناعة الآلات البدائية من خناجر واسلحة وسهام ومناشير وفؤوس واستغل الانسان كل ما احاط به من مواد حجرية او نباتيه او حيوانية فاستخدمها في صناعاته المتعددة والمطلوبة.

وتطورت الصناعة البدائية حينما تعرف الأنسان الى نسج ملبوساته وبسطه واغطيته ثم استغل رمال الطين والارض فصنع منها الخوابي والجرار والاواني الفخارية .

ولابد من الاشارة ايضا ان اكتشاف الانسان وصناعته لمثل هذه الامور لم تحصل في كل المناطق دفعة واحدة او في نسبة من التطور و فأن المواد الاولية الموجودة في هذه المنطقة قد لا توجد في تلك وهكذا. ولهذا كان نظام المقايضة البدائي من الانظمة الاقتصادية الاولى التي استخدمها الانسان في حياته فما هو متوفر في هذه المنطقة يقايض مع ما هو متوفر في المنطقة الثانية . وكانت المقايضة احدى الاساليب التي تمت بواسطتها تبادل المعرفة الحضارية, وبعد تطور الحياة البشرية وقيام الحروب بين المناطق تبين بأن هذه الحروب بما تشتمل من سرقات ونهب وفرض جزيئات كانت ايضا من جملة عوامل التبادل الحضاري والصناعي بين المناطق . ولم يستطيع الانسان في فترة قصيرة اختراع وسائل النقل التي كانت نقلة اخرى بل ثورة حضارية وعامل رئيسي من عوامل التبادل الحضاري بين الشعوب ذلك لان التجارة كانت اكبر عامل متحرك لنقل السلع والصناعات , بل والمفاهيم الانسانية ذاتها مع ما يرافقها من عادات وتقاليد ولغات.

   

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية