المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5934 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


راضي بن محمد.  
  
1028   09:03 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص269
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

راضي بن محمد (..- 1290 ه‍) ابن محسن بن خضر بن محمد يحيى المالكي، الجناجي الأصل، النجفي، سبط الشيخ جعفر كاشف الغطاء، و جدّ الطائفة المعروفة في النجف بآل الشيخ راضي.

كان من أفقه أهل زمانه و أعلمهم، ليس له في عصره نظير في تمهيد قواعد الفقه و التفريع عليها حتّى ضرب بفقاهته المثل في عصره، كما ضرب المثل بفقاهة جدّه لأمّه و عمّ أبيه الشيخ جعفر.

تتلمذ على خالية: حسن و علي ابني جعفر بن خضر، و على محمد حسن بن باقر النجفي المعروف بصاحب الجواهر، و غيرهم من الأعلام، و تبحّر في الفقه، و كشف عن غوامضه، و عقد لتدريسه مجلسين أحدهما في داره صباحا، و الثاني في مسجد الحاج عيسى كبّة ليلا، و التفّ حوله أهل العلم، و تهافت عليه الطلاب من كلّ جهة، و تخرج عليه العشرات نال أكثرهم الزعامة الدينية.

ثمّ انتهت إليه الزعامة بعد وفاة شيخ الطائفة مرتضى الأنصاري في سنة (1281 ه‍)، و حملت إليه الأموال من الزكوات و الأخماس و غيرها، فكان يقسمها على الفقراء و طلاب العلم.

تتلمذ عليه و أخذ عنه كثيرون، منهم: ابنه الفقيه عبد الحسن (المتوفّى 1338 ه‍)، و المحقّق محمد كاظم الآخوند الخراساني، و السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي النجفي، و إبراهيم الغراوي، و السيد إسماعيل بن صدر الدين العاملي، و فضل اللّه النوري، و سعد الحسّاني النجفي، و علي بن الحسين الخاقاني، و حسين بن الحاج ثامر، و الملّا علي الرشتي، و محمد مظفر النجفي، و الميرزا محمد بن عبد الوهاب الهمداني الكاظمي.

و أجاز لعلي بن عبد اللّه العلياري، و محمد علي بن حسن الخوانساري النجفي، و غيرهما.

و كتب حاشية على «نجاة العباد في يوم المعاد» و هي رسالة عملية فتوائية لأستاذه صاحب الجواهر.

توفّي في- شعبان سنة تسعين و مائتين و ألف، و أرّخ وفاته الشيخ جواد الشبيبي بقوله في آخر المرثية:

علت به قبة الإسلام و ارتفعت                و شوكة الكفر عادت منه منكسره

حتى أتى الأمر من بارية راح له                         و انّه أرّخوا (راض بما أمره)




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
للأطفال نصيبهم من جناح جمعية العميد في معرض تونس الدولي للكتاب.. عمّ يبحثون؟
المجمع العلمي يقيم دورة قرآنية تخصصية جديدة