المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5926 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى المسيح
2024-04-17
تفويض الامر الى الله
2024-04-17
معنى القنوت
2024-04-17
فاطمة الزهراء شبيهة مريم العذراء
2024-04-17
معنى الحضر
2024-04-17
التحذير من الاستعانة بالكافر
2024-04-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أبو الحسنبن الفقيه حسين العاملي.  
  
1061   01:20 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص41
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

أبو الحسن العاملي (-..حدود 1245 ه‍) أبو الحسن بن الفقيه حسين بن أبي الحسن موسى بن حيدر الحسيني، العاملي، النجفي.

كان فقيها، محقّقا، واعظا، من علماء الإمامية.

تتلمذ على فقهاء عصره «1»، و نال حظا وافرا من العلوم، و صاهر الفقيه السيد محمد جواد العاملي صاحب «مفتاح الكرامة» على ابنته، و لم يعقب منها سوى بنت واحدة، و لما توفّي والده (سنة 1230 ه‍)، قام المترجم مقامه في الصلاة إماما‌ بمسجد الطوسي، و في الوعظ و التدريس.

و صنّف كتابا في الفقه، اطّلع ابن اخته السيد محمد الهندي على مجلد التجارة منه فأعجبه، و شرح كتاب «شرائع الإسلام في مسائل الحلال و الحرام» للمحقّق الحلّي من أوّل المعاملات إلى مبحث الشروط، و قد أنجزه في ذي القعدة سنة (1233 ه‍)، و قرظه الفقيه محسن بن مرتضى الأعسم النجفي و غيره.

قال في «الكرام البررة»: توفّي في- حدود سنة خمس و أربعين و مائتين و ألف.

و ذكر مؤلف «شعراء الغري» أنّ له شعرا كثيرا، منه قصيدة في رثاء الشيخ محمد بن علي بن جعفر كاشف الغطاء، أثبتها صاحب «العبقات العنبرية» «2»، و مطلعها:

كن من زمانك في حذر               و ذر التنعّم فيه ذر

أقول: القصيدة- كما يغلب على الظن- ليست من نظم المترجم، لأنّ مترجموه لم يذكروا أنّه كان ينظم الشعر، و لأنّ الشيخ محمد كاشف الغطاء المذكور توفّي سنة (1268 ه‍) فكيف يرثيه صاحب الترجمة؟ (المتوفّى- كما قيل- في- حدود سنة 1245 هـ)؟ و من المحتمل أن تكون القصيدة من نظم السيد محمد علي «3» بن أبي الحسن بن صالح بن محمد الموسوي العاملي النجفي الذي وقف كثيرا من شعره على آل كاشف الغطاء.

______________________________

 (1) لم نقف على أسماء أساتذته، كما لم تذكر المصادر إن كان أخذ عن أبيه مع أنّه كان من كبار الفقهاء.

 (2) ص 374، تحقيق الدكتور جودت القزويني.

(3) المتوفّى (1290 ه‍)، و ستأتي ترجمته.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




جامعة الكفيل تنظم ورشة عمل حول متطلبات الترقيات العلمية والإجراءات الإدارية
خَدَمة العتبتَينِ المقدّستَينِ يُحيون ذكرى هدم قبور أئمّة البقيع (عليهم السلام)
قسم السياحة: (71) عجلة ستشارك في نقل الطلاب للمشاركة في حفل التخرج المركزي
جمعية العميد تصدر وقائع المؤتمر العلمي الدولي السنوي التاسع لفكر الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)