اسمه :

عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن أبي جامع الحارثي الهمداني، العاملي ثم الحويزي، نزيل خلف آباد.

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في أمل الآمل: " الشيخ عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن أبي جامع العاملي : كان فاضلا ، عالما ، محققا ، صالحا ، فقيها ، قرأ عند شيخنا البهائي ، وعند الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني ، والسيد محمد بن علي ابن أبي الحسن العاملي ، وغيرهم وأجازوه ، له مصنفات".

نبذه من حياته :

كان من محققي الامامية، المتبحرين في الفقه والحديث والرجال، أخذ عن والده الفقيه نور الدين علي، وقرأ عند: السيد محمد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي، والحسن بن زين الدين الشهيد الثاني العاملي، وبهاء الدين محمد بن الحسين العاملي، وغيرهم وأجازوه.

سكن مع أبيه بالحويزة، ثم انتقل بعد وفاته إلى خلف آباد وأقام بها، ثم ولي منصب شيخوخة الاسلام (أقضى القضاة) بتستر إلى أن مات سنة خمسين وألف، وتلمذ عليه: السيد علي خان بن خلف المشعشعي (المتوفى 1088هـ) ، ومحمد بن سرايا الحويزي، قرأ عنده «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» في الفقه، فكتب له إجازة بروايته ورواية سائر المصنفات والمرويات في سنة (1044هـ)، وقرأ عليه ابنه محيي الدين بن عبد اللطيف كتابه في الرجال فأجاز له روايته ورواية سائر مروياته.

آثاره :

صنف كتبا، منها:

1- طبقات الرجال وصف بأنه لطيف.

2- جامع الاخبار في إيضاح الاستبصار.

3- رسالة في الاجتهاد والتقليد رد فيها على استاذه الحسن بن الشهيد الثاني.

4- كتاب في المنطق.

حواش على «معالم الاصول» للحسن بن الشهيد الثاني.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج112/رقم الترجمة 6637، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/164.