المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5932 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشيخ زين الدين بن الشيخ محمد الشيخ حسن ابن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني  
  
1180   01:45 مساءً   التاريخ: 21-9-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص159
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

الشيخ زين الدين بن الشيخ محمد شارح الاستبصار ابن الشيخ حسن صاحب المعالم ابن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني العاملي الجبعي المكي ولد بجبع سنة 1009 وتوفي بمكة المكرمة 29 ذي الحجة سنة 1064 و دفن مع والده بالمعلى عند أم المؤمنين خديجة الكبرى. حكاه في الرياض عن خط أخيه الشيخ علي صاحب الدر المنثور وفي السلافة انه توفي سنة 1062 فما في نسخة الأمل المطبوعة نقلا عن أخيه في الدر المنثور انه توفي سنة 1704 تحريف وعندي نسخة مخطوطة من الأمل ليس فيها تاريخ وفاته.
في أمل الآمل: شيخنا الأوحد كان عالما فاضلا كاملا متبحرا محققا ثقة صالحا عابدا ورعا شاهرا منشئا أديبا حافظ جامعا لفنون العلم العقليات والنقليات جليل القدر عظيم المنزلة لا نظير له في زمانه قرأ على أبيه وعلى الشيخ الأجل بهاء الدين العاملي وعلى مولانا محمد امين الاسترآبادي وجماعة من علماء العرب والعجم وجاور بمكة مدة وتوفي بها ودفن عند خديجة الكبرى قرأت عليه جملة من كتب العربية والرياضي والحديث والفقه وغيرها نروي عنه قدس سره عن مشايخه جميع مروياتهم وكان له شعر رائق  وفوائد وحواش كثيرة وديوان شعر صغير رأيته بخطه ولم يؤلف كتابا مدونا لشدة احتياطه ولخوف الشهرة وكان يقول قد أكثر المتأخرون التأليف وفي مؤلفاتهم سقطات كثيرة عفا الله عنا وعنهم وقد أدى ذلك إلى قتل جماعة منهم وكان يتعجب من جده الشهيد الثاني ومن الشهيد الأول ومن العلامة في كثرة قراءتهم على علماء العامة وفي كثرة تتبع كتبهم في الفقه والحديث والأصولين وقراءتهما عندهم وكان ينكر عليهم ويقول قد ترتب على ذلك ما ترتب عفا الله عنهم وكان حسن التقرير والتحرير جدا عظيم الاستحضار حاضر الجواب دقيق الفكر اخبرني قدس سره ان بعض امراء الملاحدة قال له سالت علماء هذه البلاد عن مسألتين فلم يقدروا على الجواب إحداهما قول القرآن في نوح ع ولبث في قومه ألف سنة الا خمسين عاما فإنه لا يقبله العقل لأننا رأينا كثيرا من القلاع والعمارات المحكمة المتينة بالصخر المنحوت قد خربت وتكسرت أحجارها في أقل من ثلاثمائة سنة فكيف يبقى البدن المؤلف من لحم ودم ألف سنة فقلت له ليس هذا عجيبا ولا بعيدا لان الحجر ليس فيه نمو فإذا تحلل منه جزء لم يخلفه جزء آخر في عشر سنين بخلاف بدن الإنسان كما يشهد فيمن قطع منه لحم أو شعر أو ظفر والثانية عندنا تفسير صنفه بعض المتأخرين وذكر انه ألفه لرجل من الأكابر وأثنى عليه ثناء يليق بالملوك ولم يصرح باسمه بل قال إنه مذكور في سورة الرحمن فقلت له اسمه مرجان لأني سمعت ان في بغداد مدرسة تسمى المرجانية وانما لم يذكر اسمه لأنه من أسماء العبيد فاستحسن الجوابين اه‍ واعتذاره عن عدم التدوين بالاحتياط وخوف الشهرة لا يخفى ما فيه وقوله قد أكثر المتأخرون التأليف وفي مؤلفاتهم سقطات كثيرة كأنه يريد ان يعزو كثرة السقط إلى كثرة التأليف المانعة عن المراجعة والتهذيب وقوله قد أدى ذلك إلى قتل جماعة منهم لم يظهر مراده من المشار إليه بذلك والذي أدى إلى قتل جماعة هو فساد الزمان وأهله وشدة التعصب على علماء أهل البيت لا تقصير منهم أو تفريط في شئ واما تعجبه من الشهيدين والعلامة في كثرة قراءتهم على العامة وتتبع كتبهم وزعمه ترتب المفسدة على ذلك ففي غير محله لان ذلك كان علو همة منهم وكان فيه لهم فوائد لا تخفى ولم يترتب عليه اي مفسدة ولعله كان مائلا إلى طريقة الأخبارية الذين يزعمون أن الاجتهاد مأخوذ من العامة وذكره اخوه الشيخ علي بن محمد العاملي في كتاب الدر المنثور فقال كان فاضلا ذكيا ورعا لوذعيا كاملا رضيا عابدا تقيا اشتغل في أول امره في بلادنا على تلامذة أبيه وجده ثم سافر إلى العراق في أوقات إقامة والده بها ثم سافر إلى بلاد العجم فأنزله الشيخ بهاء الدين في منزله وأكرمه اكراما تاما وبقي عنده مدة طويلة مشتغلا عنده قراءة وسماعا لمصنفاته وغيرها وكان يقرأ عند غيره من الفضلاء في تلك البلاد في العلوم الرياضية وغيرها ثم سافر إلى مكة في السنة التي انتقل فيها الشيخ بهاء الدين فأقام بها ثم رجع إلى بلادنا ثم عاد إلى مكة إلى أن توفي بها في التاريخ المتقدم وكنت إذ ذاك في مكة المشرفة اجتمعت معه في يوم عرفة وبقيت في خدمته إلى ذلك اليوم من تلك السنة ودفن مع والده في المعلى قدس الله روحه ونور ضريحه وآخر الصحبة الفراق وآخر العمر الموت نسأل الله حسن الخاتمة بمنه وكرمه اه‍.
وذكره المحبي في خلاصة الأثر فقال: أحد فضلاء الزمان وذكره صاحب السلافة فقال: زين الأئمة فاضل الأمة وملث غمام الفضل وكاشف الغمة شرح الله صدره للعلوم شرحا وبنى له من رفيع الذكر في الدارين صرحا إلى زهد أسس بنيانه على التقوى وصلاح أهل به ربعه فما أقوى وآداب تحمر خدود الورد من أنفاسها خجلا وشيم أوضح بها غوامض مكارم الأخلاق وجلا رايته بمكة والفلاح يشرق من محياه وطيب الأعراق يفوح من نشر رياه وما طالت مجاورته بها حتى وافاه الاجل وانتقل من جوار حرم الله إلى جوار الله عز وجل اه‍ وفي الرياض هو الأخ الأكبر للشيخ علي ابن الشيخ محمد المعاصر الذي كان يسكن أصبهان وكان هو علامة عصره في أنحاء العلوم وفهامة دهره في اقسام الفنون اه‍.

شعره في السلافة :

له شعر خلب به العقول وسحر وحسدت رقته أنفاس نسيم السحر وفي أمل الآمل شعره كله جيد ما رأيت له بيتا واحد رديا كما قالوه في شعر الرضي اه‍ .

أقول شعره مقبول ولا يقايسه بشعر الرضي من له معرفة بالشعر فمن شعره قوله:
ان خنت عهدي ان قلبي لم يخن * عهد الحبيب وان أطال جفاءه

لكنه يبدي السلو تجلدا * حذرا من الواشي ويخفي داءه

وقوله:
وحق هواك ما حال المعنى * بحبك عن هواك ولا يحول

ولو قطعت بالهجران قلبي * وأحشائي وأفنائي النحول

وقوله:
ولما رأينا منزل الحي قد عفا * وشطت أهاليه وأقوت معالمه

لبسنا جلابيب الكآبة والأسى * وأضحى لسان الدمع عنا يكالمه

وقوله:
أودعكم ولي جسد نحيل * وصبر راحل وجوى مقيم

وقلب كلما ذكرت ليال * نهبناها بقربكم يهيم

وقوله:
لا تحسبونا وان شط المزار بنا * وعاند الدهر في تفريقنا وقضى نحول

عن منهج الود القديم لكم * أو نبتغي بالتنائي عنكم عوضا وقوله:
سقيا لليلة وصلنا من ليلة * ما راعنا فيها حضور رقيب

وأبيح لي فيها المنى حتى بدا * في لمة الظلما بياض مشيب

كادت لفرط تقاصر في طيها * يأتي الصباح بها قبيل غروب

أملت لو مدت بكل شبيبة * وسواد أحداق لنا وقلوب 

وفي أمل الآمل: مدحه الشيخ إبراهيم العاملي البازروي بقصيدة تقدم بترجمته أبيات منها ورثيته بقصيدة طويلة بليغة قضاء لبعض حقوقه لكنها ذهبت في بلادنا مع ما ذهب من شعري ولم يبق في خاطري منها الا هذا البيت:
وبالرغم قولي قدس الله روحه * وقد كنت أدعو ان يطول له البقا

وإذا كانت كلها مثل هذا البيت وهي كذلك ففي ضياعها مصلحة كبرى وما أبعدها عن البلاغة.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع