المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ملاحظات في التشجيع  
  
2191   12:48 صباحاً   التاريخ: 19-6-2016
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : دور الام في التربية
الجزء والصفحة : ص169ـ170
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2016 1968
التاريخ: 19-6-2016 1952
التاريخ: 21/12/2022 761
التاريخ: 2023-02-07 1270

نطرح هنا عدة ملاحظات ونبحثها واهمها :

1ـ يجب ان يكون التمجيد للعمل لا للشخص : لا تحمدوا الطفل على اعماله الجيدة بل يجب تمجيد العمل الجيد لان ذلك سيؤدي الى تعميمه والهدف من ذلك هو ان عمل الإنسان اهم من شكله وظاهره وعلى هذا الاساس فان أي شخص يقوم بهذا العمل يستحق الشكر والاحترام فلو ان طفلا انصاع الى اوامر امه فان عمله يجب ان يشكر عليه.

2ـ التشجيع بشرط الاستحقاق : يشكك الطفل في عقل المربي وذكائه عندما يقدم له كثير من المكافآت التي لا يستحقها ولا يستسيغها لنفسه ولكن يجب ان لا يشجع الطفل او تقدم له مكافأة عند عدم استحقاقه لها.

3ـ مقدار المكافأة : تقديم المكافاة للطفل والعطف عليه من الامور المستحسنة بشرط ان لا يبالغ فيها وتكون بمقدار ما يقوم الطفل به من عمل، لان المبالغة والاغراق في المدح والذم من علامات البلاهة. وعن الإمام علي (عليه السلام): (الثناء بأكثر من الاستحقاق ملق والتقصير عن الاستحقاق عيٌّ او حسد)(1).

4ـ يجب ان يكون التشجيع في محله : تؤثر هذه المسألة عميقاً في الطفل بشكل يمكن ان تغير مجرى حياته وتزرع في قلبه الامل وتشجعه على الاستمرار والثبات في الطريق.

5ـ لا تتحول المكافأة الى رشوة: يعتبر اعطاءه الوعود للطفل من اجل اداء واجباته من الاخطاء التربوية. مثلا نعطيه وعداً بشراء لعبة او منحه مبلغاً من المال في مقابل قيامه بالعمل الكذائي، تأخذه الوعود بالتدريج شكل التعامل والشرط وتخرج عن طبيعتها كواجب على الطفل، ومن جانب آخر فان الام التي تعد طلفها بقطعة حلوى ان لم يؤذ اخاه الصغير فقد لقنته بصورة غير مباشرة بانه محق في اذية اخيه ان لم تقدم له قطعة الحلوى. يسعى الاطفال عموما ولتحقيق اغراضهم الى التوسل بالعناد والمخالفة او التظاهر بها على الاقل وهذا بعيد عن الصواب في التربية ويستوجب التعب والمشقة اللاحقتين.

6ـ المكافأة غير المباشرة : تكون المكافأة المباشرة في اكثر الاحيان صعبة وتشير عند الطفل الاحساس بالمطالبة والانتظار، لذا يجب على الام ان تعكس رضاها عنه بواسطة حركاتها وعلامات وجهها وتحكي له القصص التي تتضمن رضاها بصورة غير مباشرة.

7ـ المكافأة المعنوية : يجب ان لا تكون المكافاة دائما بصورة نقدية قدر الامكان ويجب ان يفهم الطفل بان مكافاة الاعمال ليس رضى الاخرين فقط بل راحة الضمير ايضا، فتكسب الطفل وتمنحه دفئا حتى نظرة رضى بسيطة قبل اعطائه الجائزة.

8ـ ملاحظة قدر فهم الطفل للمكافأة : يجب الاستفادة من الالفاظ والكلمات التي يفهمها الطفل ويهضمها عند اسداء المحبة والثناء والتشجيع فان كان ممكنا ترتيب الكلمات حسب معانيها فيجب ان تكون من الدرجة التي يستطيع الطفل ادراكها وتخلق عنده تصورات عن مفاهيمها.

___________

1ـ عن النواص، (من كان عنده صبي فليتصابى له) وسائل الشيعة،ص203 [المترجم].




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات