 
					
					
						أدب الاطفال بين الهدف والوسيلة					
				 
				
					
						 المؤلف:  
						شبكة أهل البيت للأخلاق الإسلامية
						 المؤلف:  
						شبكة أهل البيت للأخلاق الإسلامية					
					
						 المصدر:  
						أدب الأطفال في ضوء الإسلام
						 المصدر:  
						أدب الأطفال في ضوء الإسلام					
					
						 الجزء والصفحة:  
						.....
						 الجزء والصفحة:  
						.....					
					
					
						 19-6-2016
						19-6-2016
					
					
						 3119
						3119					
				 
				
				
				
				
				
				
				
				
				
			 
			
			
				
				أدب الطفل عمل إبداعي بطبيعته، وحيثما يكون الإبداع توجد صعوبات في الوصول إلى ذلك، لأن الشكل الفني المكتمل أو المقارب للاكتمال يحتاج إلى خبرة ودراية وموهبة، وإلى إلمام عميق بالمواصفات الإبداعية المختلفة، كما أن أدب الطفل ـ في الوقت نفسه ـ اختزال للثقافات والمفاهيم والقيم والطموحات المستقبلية، ويمكننا أن نضيف إلى ذلك أن طريقة الإيصال للطفل هي بحد ذاتها ـ كما يقال ـ عمل تربوي، يتطلب تفهماً كاملاً لنفسية الطفل وظروفه وإمكاناته المختلفة.
والهدف من الكتابة للطفل... هو:
1ـ تسلية الطفل.
2ـ إعلامه وتعليمه.
3ـ المزج بين الاثنين (التسلية مع الإعلام والتعليم).
والتسلية البحتة مرفوضة، لأن الأدب بصفة عامة لم يكن مجرد تسلية في أي عصر من العصور.
وأدب الطفل يجب أن يحقق أمرين :
 أولهما: مساعدة الطفل على وعي معنى الحياة، وثانيهما: مساعدته على وعي ذاته وعلاقته بالآخرين.
 والمقصود بوعي معنى الحياة، الإحساس بها وبقيمتها وبأنها جديرة بأن تُعاش، وفق مقاييس العطاء والسعادة، وفي إطار قيم بناءة ايجابية، ومن البديهي أن هذا الوعي لا ينبثق تلقائياً، كما لا يتولد مكتملاً، بل يحتاج إلى تفاعلات وتجارب وخبرات، ويسير في عمليات متطورة مستمرة، وفي إطار هذا المفهوم يصل البحث بنا إلى:
1ـ أن التعليم هدف من أول أهداف أدب الأطفال.
2ـ وأن أسلوب الاتصال هو الأسلوب غير المباشر في غالبيته.
				
				
					
					 الاكثر قراءة في  الطفولة
					 الاكثر قراءة في  الطفولة					
					
				 
				
				
					
					 اخر الاخبار
						اخر الاخبار
					
					
						
							  اخبار العتبة العباسية المقدسة