المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الماحوزي(نحو 1091ـ 1181هـ)  
  
1430   01:14 مساءاً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

الحسين بن محمد بن جعفر الماحوزي البحراني ،ولد نحو سنة إحدى وتسعين وألف.

 

نبذه من حياته :

 أحد أكابر علماء الإمامية ، برع في الفقه والحديث وغيرهما، وتلمذ على الفقيه سليمان بن عبد اللّه بن علي الستراوي الماحوزي(المتوفّـى 1121هـ)، ولجأ إلى بلدة القطيف ـ بعد تغلّب الخوارج على بلاده ـ و استقرّ بها، ودرّس الفقه والحديث والحكمة وغيرها، وعكف عليه ليله ونهاره، ولم يعتنِ بالتأليف،  وارتحل إلى العراق، فأقام في الحائر (كربلاء) بعض الأعوام واستجازه العلماء هناك، وزار النجف الأشرف.

وقد ذاع اسمه، واعترف له بالمنزلة العلمية كبار الفقهاء حتى أنّ السيد صدر الدين محمد الرضوي المجاور بالنجف الأشرف ـ مع عظم منزلته ـ كان يمسك عن الإفتاء حين يتشرف المترجم له بزيارة مراقد الأئمّة ـ عليهم السَّلام ـ بالعراق، ويوكله إليه، تلمذ عليه، وروى عنه قراءة وسماعاً وإجازة جمعٌ، منهم : يوسف بن أحمد الدرازي البحراني و قال في وصفه: جامع المعقول والمنقول، و مستنبط الفروع من الأُصول، وأخوه عبد علي بن أحمد الدرازي، والسيد نصر اللّه بن الحسين الفائزي الحائري، وشرف الدين محمد مكي بن محمد بن علي العاملي الجزيني ثمّ النجفي، والحسن بن محمد بن علي البحراني الدمستاني، وعباس بن الحسن البلاغي النجفي، ومحمد بن علي بن عبد النبي المقابي البحراني، و السيد محمد بن علي بن إبراهيم البحراني وأثنى عليه كثيراً ووصفه بشيخ الشيعة وإمام الشريعة.

 

وفاته :

توفّـي بالقطيف سنة إحدى وثمانين ومائة وألف، ودفن فيها، ورثاه كثير من الشعراء.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج108/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)