أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2019
2507
التاريخ: 9/10/2022
2049
التاريخ: 18-4-2016
2644
التاريخ: 12-2-2017
3739
|
ـ صدمة موت الاب :
إن الموت قادر على دخول أي بيت واي حي ومكان، ويده ستطال الجميع، فمن ذا الذي لن يموت سوى الله تعالى، ومن ذا الذي شرب من كأس الخلد، الكل سيموت ، حتى نبينا مات {إِنَّكَ مَيِّتٌ}[الزمر:30] اجل! ولربما كان موت فلان اسرع، وموت الآخر بعده، ولكن إرادة الله وقضاءه وقدره في الموت امر مقدر على الجميع. ان موت الاعزاء سيكسر طوق الامان، وسيفني اللذات وسيحطم الاهواء والامنيات.
وسيمضي الانسان الصالح والطالح، كل في سبيله بعد موته، ولكن اقرباءه سيتعرضون لمشاكل ومصائب من قبيل: الوحدة، واليتم، والضياع، والتشرد، واحياناً للفقر والحرمان ومن بين كل انواع الموت، فإن الموت الاحمر او الشهادة، اكثرها اثارة للجدل وايجاداً للنتائج والتبعات، لأنها تحرك العواطف والاحاسيس والمشاعر بشدة، فمن الصعب على المرأة حين ترى جراح زوجها ودماءه، او على الطفل الذي يرى جسد ابيه مفصولاً عن رأسه او مضرجاً بالدماء، ان يسيطر على نفسيهما، وينسيا ذلك بسهولة، وما اكثر اولئك الذين ينهارون امام ذلك، فيرتسم هذا المنظر في اذهانهم، ويسبب لهم الاذى واللوعة الدائمة ولا سيما عند الذكرى.
ـ السعة الروحية والتحمل :
إن عدم اظهار الحزن والاسى والاضطراب، وكذلك قدرة الافراد على تحمل مصيبة ما أمر يرتبط بمدى القدرة النفسية عند الاطفال، فأولئك الذين لم يحكموا قدراتهم الدفاعية، وليس لديهم القدرات الكفيلة للسيطرة على انفسهم وحمايتها في مقابل المصاعب، سيصعب عليهم تحمل المشكلات والمصائب.
واظهرت الابحاث التي اجريت على المرضى البالغين الذين يعانون من اضطرابات ومشاكل نفسية، ان سبب تلك الامراض النفسية هو البعد والفراق عن فرد عزيز او حبيب لأسباب ربما كانت نتيجة المفارقة او الخصام او الطلاق، او بسبب الموت او الشهادة؛ اولئك الذين يشعرون بالحرمان والنقص بسبب امر ما ولا يقدرون على تحمل ذلك، وليس باستطاعتهم إظهاره وإعلانه هم اكثر عرضة للضرر والآثار الجانبية السلبية.
إن الاطفال وبسبب صغر سنهم لا يتمتعون بقدرة كبيرة على التحمل، وخصوصاً الحساس منهم. والمعرضون للإصابة اكثر من غيرهم هم الذين ليست لديهم القدرة على التحمل العاطفي وغيره من الاسباب. وستخلق الصدمات العاطفية لهم اضطرابات عصيبة واهتزازات في الشخصية وستقضي على إحساسهم بالأمان والطمأنينة، وفي بعض الاحيان من الممكن ايضاً ان يقوم الاطفال بنوع من انواع الدفاع المنفعل الداخلي، وبذلك سيشعرون بالأمان والراحة.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|