يُصاب كثير من المرضى بتأثيرات جانبية غير مرغوب فيها، لا يمكن مقارنتها بالفوائد التي يحصل عليها المصاب من تناول هذه الادوية.. وهي تخف كثيرا بعد مدة من تناول الدواء، كما انها تخف بتخفيف جرعات الدواء، ولكن للأسف فتصادم اعراض الاكتئاب مع التأثيرات الجانبية للأدوية في المريض المُنهك يدفع المرضى غير الصبورين لترك العلاج وهو الدواء، وهذا امر مؤسف، حيث يضيع المريض فرصة العمر، وما عليه الا الصبر والانتظار اياما معدودة، عندما تخف كثيرا أعراض الاكتئاب، وتخف التأثيرات الجانبية للدواء، واكثر التأثيرات الجانبية مصادفة :

ـ جفاف الفم، يزول تدريجياً بمرور الوقت.

ـ تعرق غزير، ويزول ايضا تدريجياً.

ـ شعور بالدوار يخف ايضاً.

هبوط الضغط القيامي (في أثناء الوقوف) وهو اكثر ما يزعج المريض، ولكنه معتدل، ويتأقلم معه المريض بمرور الوقت، وقد تبين انه يمكن ان يزول بإعطاء ثاني فحمات الصوديوم، وبآلية غير معروفة .

ـ تأثيرات مضادة للهيستامين، وهي غالبا مفيدة، لانها تمنع تشنج قصبات الامعاء، وتكبح عمل الهيستامين في احداث الاكتئاب.

ـ تأثيرات مضادة للكولين ليست ذات اهمية.

ـ ازدياد فعالية الجهاز النباتي خفقان، تشويش رؤية وغيرها.

والنصيحة في اعطاء جرعات بسيطة في البداية ثم تزداد تدريجياً حتى تصل للتأثير المفيد الاعظم والاقل تأثيرات جانبية في المريض.