المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
دفع الحقوق الشرعيّة من خمس و زكاة؛ تطهير للنفوس والأبدان الميول الخاصة بالانسان التكبر والثقة بالنفس لا يمكن أن يلتقيا تكنولوجيا تجفيف الأغذية (حفظ الأغذية بالتجفيف) معوقات الشخصية القوية / الأخلاق السيئة حفظ المواد الغذائية باستخدام المواد الحافظة الكيميائية الخلفية التاريخية للديزل الحيويHistorical Background of Biodiesel المفهوم العام الوقود الحيوي Bio fuel General الأحماض الدهنية Fatty Acid (FA) الدهون Lipids التوصيلية الكهربائية بوجود كلوريد الحديديك تاثير اليود كمشوب على التوصيلية الكهربائية للبوليمرات تأثيرالخصائص الفيزيائية للمشوبات على التوصيلية في البوليمرات المشوبة التوصيلية الكهربائية للبوليمرات {قل اندعوا من دون اللـه ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على‏ اعقابنا بعد اذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الارض حيران له اصحاب يدعونه الى الهدى ائتنا قل ان هدى اللـه هو الهدى‏ وامرنا لنسلم لرب العالمين}


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مدح قوة البدن  
  
1245   10:18 صباحاً   التاريخ: 19/11/2022
المؤلف : محَّمد الرّيشَهُريٌ
الكتاب أو المصدر : جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ
الجزء والصفحة : ص95 ــ 99
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية والجنسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2016 1412
التاريخ: 15-4-2016 3278
التاريخ: 25-1-2016 1784
التاريخ: 28-1-2016 1775

ـ الكتاب

{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}[البقرة: 247].

{يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا}[مريم: 12].

ـ الحديث

1ـ بحار الأنوار عن إسحاق بن عمار: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله (عز وجل): {خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ}[البقرة: 63]، أقوةٌ في الأبدان أم قؤةٌ في القلوب؟ قال: فيهما جميعاً(1).

2ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): طوبى لمن أسلم وكان عيشه كفافاً وقواه سداداً(2).

3ـ عنه (صلى الله عليه وآله): المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير(3).

4ـ عنه (صلى الله عليه وآله) ـ في ذكر ما في صحف إبراهيم (عليه السلام): وعلى العاقل مالم يكن مغلوباً على عقله أن يكون له ساعات: ساعة يناجي فيها ربه (عز وجل) وساعة يحاسب نفسه، وساعة يتفكر فيما صنع الله (عز وجل)، إليه، وساعة يخلو فيها بحظ نفسه من الحلال؛ فإن هذه الساعة عون لتلك الساعات واستجمام للقلوب، وتوزيع لها(4).

5ـ عنه (صلى الله عليه وآله): ينبغي للعاقل إذا كان عاقلاً أن يكون له أربع ساعات من النهار: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يأتي أهل العلم الذين يبصرونه أمر دينه وينصحونه، وساعة يخلي بين نفسه ولذتها من أمر الدنيا فيما يحل ويجمل(5).

6ـ الإمام علي (عليه السلام): يا رب، يا رب! قوَّ على خدمتك جوارحي واشدد على العزيمة جوانحي(6).

7ـ عنه (عليه السلام): للمؤمن ثلاث ساعات: فساعة يناجي فيها ربه، وساعة يرم معاشه، وساعة يخلي بين نفسه وبين لذتها فيما يحل ويجمل(7).

8ـ الإمام الصادق (عليه السلام): إن في حكمة آل داوود: ...ينبغي للمسلم العاقل أن يكون له ساعة يفضي بها إلى عمله فيما بينه وبين الله (عز وجل)، وساعة يلاقي إخوانه الذين يفاوضهم(*)، ويفاوضونه في أمر آخرته، وساعة يخلي بين نفسه ولذاتها في غير محرم، فإنها عون على تلك الساعتين(8).

9ـ الامام الكاظم (عليه السلام): إجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات: ساعة لمناجاة الله، وساعة لأمر المعاش، وساعة لمعاشرة الإخوان والثقات الذين يعرفونكم عيوبكم، ويخلصون لكم في الباطن، وساعة تخلون فيها للذاتكم في غير محرمٍ(9).

ـ أسباب النظارة

10ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): ثلاثة يفرح بهن الجسم ويربو: الطيب، ولباس اللين، وشرب العسلِ(10).

11ـ عنه (صلى الله عليه وآله): الطيب يسر، والعسل يسر، والنظر إلى الخضرة يسر، والركوب يسر(11).

12ـ الإمام علي (عليه السلام): الطيب نشرة، والعسل نشرة، والركوب نشرة، والنظر إلى الخضرة نشرة(12).

13ـ الإمام البا قر (عليه السلام): كان في بني إسرائيل رجل عاقل كثير المال وكان له ابن يشبهه في الشمائل من زوجة عفيفة، وكان له ابنان من زوجة غير عفيفة، فلما حضرته الوفاة، قال لهم: هذا مالي لواحدٍ منكم، فلما توفي.

قال الكبير: أنا ذلك الواحد.

وقال الأوسط: أنا ذلك.

وقال الأصغر: أنا ذلك.

فاختصموا إلى قاضيهم قال: ليس عندي في أمركم شيء، انطلقوا الى بني غنام الاخوة الثلاث فانتهوا الى واحد منهم فرأوا شيخاً كبيراً.

فقال لهم: ادخلوا الى اخي فلان فهو أكبر مني فاسألوه.

فدخلوا عليه، فخرج شيخ كهل، فقال: تلوا أخي الأكبر مني.

فدخلوا على الثالث فإذا هو في المنظر أصغر فسألوه أولاً من حالهم، ثم مستبيناً لهم فقال: أما أخي الذي رأيتموه أولاً هو الأصغر وإن له امرأة سوء تسوؤه وقد صبر عليها مخافة أن يبتلى ببلاء لا صبر له عليه، فهرمته، وأما الثاني أخي فإن عنده زوجة تسوؤه وتسره وهو متماسك الشباب، وأما أنا فزوجتي تسرني ولا تسوؤني لم يلزمني منها مكروه قط منذ صحبتني، فشبابي معها متماسك، وأما حديثكم الذي هو حديث أبيكم، انطلقوا أولاً وبعثروا قبره واستخرجوا عظامه وأحرِقوها، ثم عودوا لأقضي بينكم.

فانصرفوا فأخذ الصبي سيف أبيه وأخذ الأخوان المعاول فلما هما بذلك، قال لهم الصغير: لا تبعثروا قبر أبي وأنا أدع لكما حصتي، فانصرفوا إلى القاضي.

فقال: يقنعكما هذا، إيتوني بالمالِ.

فقال للصغير: خذ المال فلو كانا ابنيه لدخلهما من الرقة، كما دخل على الصغير(13).

14ـ الإمام الصادق (عليه السلام): النشرة في عشرة أشياء: المشي، والركوب، والإرتماس في الماء، والنظر إلى الخضرة، والأكل والشرب، والنظر إلى المرأة الحسناء، والجماع، والسواك، وغسل الرأسي بالخطمي في الحمام وغيره، ومحادثة الرجالِ(14).

15ـ الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا (عليه السلام): أروي أنه لو كان شيء يزيد في البدن لكان الغمز يزيد، واللين من الثياب، وكذلك الطيب، ودخول الحمام، ولو غمز الميت فعاش لما أنكرت ذلك(15).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ تفسير العياشي: ج1، ص45، ح52.

2ـ النوادر للراوندي: ص90، ح23.

3ـ صحيح مسلم: ج4، ص2052، ح34.

4ـ الخصال: ص525، ح13.

5ـ روضة الواعظين: ص8.

6ـ مصباح المتهجد: ص849.

7ـ نهج البلاغة: الحكمة390.

(*) فاوضه في امره: أي جاراه، وتفاوضوا الحديث: أخذوا فيه (لسان العرب: ج7، ص210).

8ـ الكافي: ج5، ص87، ح1.

9ـ تحف العقول: ص409.

10ـ طب النبي: ص6.

11ـ صحيفة الامام الرضا (عليه السلام): ص239، ح144، عن الامام الرضا عن آبائه (عليهم السلام).

12ـ عيون اخبار الرضا (عليه السلام): ج2، ص40، ح126.

13ـ بحار الانوار: ج104، ص296، ح1.

14ـ المحاسن: ج1، ص78، ح40.

15ـ الفقه المنسوب الى الامام الرضا (عليه السلام): ص346. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) في واحات الحزام الأخضر
العتبة العباسية تحيي ذكرى ولادة السيدة المعصومة (عليها السلام) في مشاتل الكفيل
المجمع العلمي يطلق الورش التأهيلية لأساتذة الدورات القرآنية الصيفية في واسط
المجمع العلمي يطلق مشروع التطوير الصيفي لمراجعة القرآن الكريم وحفظه