المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
دفع الحقوق الشرعيّة من خمس و زكاة؛ تطهير للنفوس والأبدان الميول الخاصة بالانسان التكبر والثقة بالنفس لا يمكن أن يلتقيا تكنولوجيا تجفيف الأغذية (حفظ الأغذية بالتجفيف) معوقات الشخصية القوية / الأخلاق السيئة حفظ المواد الغذائية باستخدام المواد الحافظة الكيميائية الخلفية التاريخية للديزل الحيويHistorical Background of Biodiesel المفهوم العام الوقود الحيوي Bio fuel General الأحماض الدهنية Fatty Acid (FA) الدهون Lipids التوصيلية الكهربائية بوجود كلوريد الحديديك تاثير اليود كمشوب على التوصيلية الكهربائية للبوليمرات تأثيرالخصائص الفيزيائية للمشوبات على التوصيلية في البوليمرات المشوبة التوصيلية الكهربائية للبوليمرات {قل اندعوا من دون اللـه ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على‏ اعقابنا بعد اذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الارض حيران له اصحاب يدعونه الى الهدى ائتنا قل ان هدى اللـه هو الهدى‏ وامرنا لنسلم لرب العالمين}


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آثار المعاصي على المرض  
  
1351   10:37 صباحاً   التاريخ: 15-4-2016
المؤلف : السيد علي عاشور
الكتاب أو المصدر : آداب وقوانين الجسم الطبّي والنصائح عند أهل البيت (عليهم السلام)
الجزء والصفحة : ص14-16
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية والجنسية /

قيل إن الذنوب تترك أثراً وضرراً في القلب:

فمنها: حرمان العلم، فإن العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تطفئ ذلك النور، وللإمام الشافعي :

شكوت إلى وكيع سوء حفظي                     فأرشدني إلى ترك المعاصي

وقال اعلم بأن العلم نور                           ونور الله لا يؤتاه عاصي

ومنها: حرمان الرزق، ففي المسند: وإن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه(1).

ومنها: وحشة يجدها العاصي في قلبه، بينه وبين الله، لا يوازيها ولا يقاربها لذة.

ومنها: تعسير أموره عليه، فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقاً دونه، أو متعسراً عليه.

ومنها: ظلمة يجدها في قلبه حقيقة يحس بها، كما يحس بظلمة الليل البهيم إذا ادلهم، وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته حتى يقع في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر، ثم تقوى هذه الظلمة حتى تعلو الوجه وتصير سواداً فيه، يراها كل أحد.

ومنها: أنها توهن القلب والبدن.

ومنها: حرمان الطاعة، وتقصير العمر، ومحق البركة، ولا يمتنع زيادة العمر بأسباب، كما ينقص بأسباب، وقيل بتأثير المعاصي في محق العمر إنما هو بأن حقيقة الحياة هي حياة القلب فليس عمر المرء إلا أوقات حياته بالله، فتلك ساعات عمره، فالبر والتقوى والطاعات تزيد في هذه الأوقات التي هي حقيقة عمره، ولا عمر له سواها. وبالجملة: فالعبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقة.

ومنها: أن المعصية تورث الذل.

ومنها: أنها تفسد العقل، فإن للعقل نوراً، والمعصية تطفئ نور العقل.

ومنها: أنها تزيل النعم وتحل النقم، فما زالت عن العبد نعمة إلا بذنب، ولا حلّت به نقمة إلا بذنب:{وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}[الشورى: 30] ، وقد أحسن القائل :

إذا كنت في نعمة فارعها               فإن الذنوب تزيل النعم

وحطها بطاعة رب العباد              فرب العباد سريع النقم

ومن عقوباتها أنها تستجلب مواد هلاك العبد في دنياه وآخرته، فإن الذنوب هي أمراض متى استحكمت قتلت ولابدَّ، وكما أن البدن لا يكون صحيحاً إلا بغذاء يحفظ قوته، واستفراغ يستفرغ المواد الفاسدة الأخلاط الرديئة التي متى غلبت عليه أفسدته، وحمية يمتنع بها من تناول ما يؤذيه ويخشى ضرره فكذلك القلب، لا تتم حياته إلا بغذاء من الإيمان والأعمال الصالحة يحفظ قوته واستفراغ بالتوبة النصوح يستفرغ المواد الفاسدة والاخلاط الرديئة التي متى غلبت عليه أفسدته وحمية توجب له حفظ الصحة، وتجنب ما يضادها، وهي عبارة عن ترك استعمال ما يضاد الصحة، والتقوى اسم متناول لهذه الأمور الثلاثة، فما فات منها فات من التقوى بقدره.

وإذا تبيّن هذا فالذنوب مضادة لهذه الأمور الثلاثة، فإنها تستجلب المواد المؤذية، وتوجب التخليط المضاد للحمية، وتمنع الاستفراغ بالتوبة النصوح. فانظر إلى بدن عليل قد تراكمت عليه الأخلاط ومواد المرض، وهو لا يستفرغها ولا يحتمي لها، كيف تكون صحته وبقاؤه، وقد أحسن القائل :

                     جسمك بالحمية حصنته             مخافة من ألم طاري

وكان أولى بك أن تحتمي           من المعاصي خشية النار

فمن حفظ القوة بامتثال الأوامر، واستعمل الحمية باجتناب النواهي، واستفرغ التخليط بالتوبة النصوح، لم يدع للخير مطلباً، ولا للشر مهرباً.

وفي حديث أنس:(ألا أدلكم على دائكم ودوائكم، ألا إنّ داءكم الذنوب ودواءكم الاستغفار)(2) .

____________

1ـ الحديث في مسند احمد بن حنبل5/280,282.

2ـ المواهب اللدنية بالمنح المحمدية :7-9.

 

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة السيدة فاطمة المعصومة (عليها السلام) في واحات الحزام الأخضر
العتبة العباسية تحيي ذكرى ولادة السيدة المعصومة (عليها السلام) في مشاتل الكفيل
المجمع العلمي يطلق الورش التأهيلية لأساتذة الدورات القرآنية الصيفية في واسط
المجمع العلمي يطلق مشروع التطوير الصيفي لمراجعة القرآن الكريم وحفظه