أقرأ أيضاً
التاريخ: 24/10/2022
830
التاريخ: 21/10/2022
918
التاريخ: 2-4-2016
2932
التاريخ: 31-3-2016
3017
|
رغب الامام في هذه المناجاة في ما عند اللّه و زهد في ما عند غيره :
إلهي إن كان قلّ زادي في المسير إليك فلقد حسن ظني بالتوكل عليك و إن كان جرمي قد أخافني من عقوبتك فإن رجائي قد أشعرني بالأمن من نقمتك و إن كان ذنبي قد عرضني لعقابك فقد آذنني حسن ثقتي بثوابك و إن أنامتني الغفلة عن الاستعداد للقائك فقد نبهتني المعرفة بكرمك و الآئك و إن أوحش ما بيني و بينك فرط العصيان و الطغيان فقد آنستني بشرى الغفران و الرضوان اسألك بسبحات وجهك و بأنوار قدسك و ابتهل إليك بعواطف رحمتك و لطائف برك أن تحقق ظني بما أومله من جزيل اكرامك و جميل انعامك في القربى منك و الزلفى لديك و التمتع بالنظر إليك و ها أنا متعرض لنفحات روحك و عطفك و منتجع غيث جودك و لطفك فار من سخطك إلى رضاك هارب منك إليك راج أحسن ما لديك معول على مواهبك مفتقر إلى رعايتك , إلهي ما بدأت به من فضلك فلا تمحه و ما وهبت لي من كرمك فلا تسلبه و ما سترته علي بحلمك فلا تهتكه و ما علمته من قبيح فعلي فاغفره إلهي استشفعت بك منك أتيتك طامعا في احسانك راغبا في امتنانك مستسقيا وابل طولك مستمطرا غمام فضلك طالبا مرضاتك قاصدا جنابك واردا شريعة رفدك ملتمسا سني الخيرات من عندك وافدا إلى حضرة جمالك مريدا وجهك طارقا بابك مستكينا لعظمتك و جلالك فافعل بي ما أنت أهله من المغفرة و الرحمة و لا تفعل بي ما أنا أهله من العذاب و النقمة برحمتك يا أرحم الراحمين .
أدلى الإمام (عليه السلام) في هذه المناجاة بحسن ظنه بعفو اللّه و عظيم رجائه بكرمه و إيمانه بجميل انعامه و قد تمسك به و انقطع إليه راجيا عواطف رحمته و رأفته و قد شفعت هذه المناجاة بالتضرع و التذلل و الخضوع أمام اللّه تعالى .
|
|
صنع الذكريات والتفكير يدمر الدماغ.. دراسة تشرح السبب
|
|
|
|
|
بركان ينفت الذهب في أقصى جنوب الأرض.. ما القصة؟
|
|
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|
|
للأطفال نصيبهم من جناح جمعية العميد في معرض تونس الدولي للكتاب.. عمّ يبحثون؟
|