أقرأ أيضاً
التاريخ: 11 / 4 / 2016
![]()
التاريخ: 12 / 4 / 2016
![]()
التاريخ: 11 / 4 / 2016
![]()
التاريخ: 10 / نيسان / 2015 م
![]() |
كان الإمام (عليه السلام) يرى ضرورة نشر العلم و اشاعته بين الناس مجانا و عدم جواز أخذ الأجرة عليه و قال (عليه السلام) في ذلك: من كتم علما أو أخذ عليه أجرا رفدا فلا ينفعه أبدا .
إن مما امتاز به الإسلام على بقية الأديان و المذاهب الاجتماعية أنه آمن بالعلم إيمانا مطلقا و يرى لزوم طلبه على كل مسلم و مسلمة و يكره أخذ الأجرة عليه خصوصا في تعليم القرآن الكريم فقد روى اسحاق ابن عمار قال: سألت زين العابدين (عليه السلام) أن لنا جارا يكتب أي يعلم الاطفال القراءة و الكتابة فقال له: مره إذا دفع إليه الغلام أن يقول لأهله: إنما اعلمه الكتاب و الحساب و اتجر بتعليم القرآن حتى يطيب له كسبه .
أما معاش المعلم فإن الدولة مسؤولة عنه و يجب أن تقوم بالانفاق عليه حتى يستغني عما في أيدي الناس.
حث الإمام (عليه السلام) الأسرة التعليمية على التواضع و نكران الذات و عدم التكبر على الناس فقد قال لبعض المعلمين: فإن أحسنت في تعليم الناس و لم تتجبر عليهم زادك اللّه من فضله و إن أنت منعت علمك و أخرقت بهم عند طلبهم العلم منك كان حقا على اللّه عز و جل أن يسلبك العلم و بهاؤه و يسقط من القلوب محلك .