المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8829 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


من حكم الامام زين العابدين  
  
3545   03:14 مساءاً   التاريخ: 2-4-2016
المؤلف : باقر شريف القرشي .
الكتاب أو المصدر : حياة الإمام زين العابدين (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ج‏2،ص109-111.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن الحسين السجّاد / التراث السجّاديّ الشريف /

قال (عليه السلام): إذا صليت فصل صلاة مودع .

لقد دعا الإمام (عليه السلام) إلى التوجّه و الاقبال الخالص في أداء الصلاة و أنه ينبغي للمسلم أن يؤديها كصلاة مودع للحياة.

قال (عليه السلام): لكل شي‏ء فاكهة و فاكهة السمع الكلام الحسن .

إن الكلام الطيب هو من أثمن ما يلقى على السمع و هو فاكهته بل و فاكهة الحياة أيضا.

قال (عليه السلام): اللجاجة مقرونة بالجهالة.

إن اللجاجة في الأمور تنشأ من الجهالة و ضيق الفكر و عدم استيعابه لواقع الأمور التي مجرياتها بيد اللّه تعالى.

قال (عليه السلام): سبب الرفعة التواضع إن الانسان إنما يسمو و يرتفع شأنه إذا كان متواضعا دمث الأخلاق و بذلك يسود غيره.

قال (عليه السلام): كلكم سيصير حديثا فمن استطاع أن يكون حسنا فليفعل .

و قد نظم هذه الكلمة الذهبية ابن دريد بقوله:

و إنما المرء حديث بعده‏                   فكن حديثا حسنا لمن وعى‏

قال (عليه السلام): الحسود لا ينال شرفا و الحقود يموت كمدا .

إن الحسد داء خبيث قد ألقى الناس في شر عظيم فمن ابتلي به فقد فقد معالي الأخلاق و فارق كل صفة شريفة كما أن الحقود على الناس يموت كمدا و غيظا حينما يرى نعم اللّه التي يسديها إلى الناس.

قال (عليه السلام): فقد الأحبة غربة .

إن فقد الأحبة من أقسى النكبات التي تداهم الانسان فإنه يبقى غريبا تطارده الهموم و الآلام.

قال (عليه السلام): الرضا بمكروه القضاء ارفع درجات اليقين .

من يرضى بما قسم اللّه له و ما كتبه عليه من الأحداث المذهلة فلا يجزع و لا يفزع و يكون في راحة و استقرار نفسيين انه من المتقين الذين فوضوا إليه تعالى أمورهم و رضوا بقضائه و حكمه.

 قال (عليه السلام): نظر المؤمن في وجه أخيه المؤمن للمودة و المحبة عبادة .

إن الإسلام حث على المحبة و الألفة و حرم الاختلاف و الفرقة و من الطبيعي أن نظر المؤمن إلى أخيه المؤمن بلطف و عطف مما يوجب شيوع المحبة و توثيق الصلة بين المسلمين و هو من أفضل أنواع العبادة في الإسلام.

قال (عليه السلام): إذا التاجران صدقا و برا بورك لهما. و إذا كذبا و خانا لم يبارك لهما .

إن من منميات التجارة الصدق في المعاملة و البر بالناس فإذا اتصف بهما التاجر بارك اللّه في سعيه و زاد في رزقه و إذا شذ عنهما و سلك الطرق الملتوية فإن نصيبه يكون الخسران.

قيل للإمام (عليه السلام): إن الحسن البصري يقول: ليس العجب ممن هلك كيف هلك و إنما العجب ممن نجا كيف نجا! فرد الإمام ذلك و قال: أنا أقول: ليس العجب ممن نجا كيف نجا؟ و إنما العجب ممن هلك كيف هلك مع سعة رحمة اللّه .

إن رحمة اللّه تعالى قد وسعت كل شي‏ء و يطمع فيها حتى ابليس و الإمام أعرف بذلك و أدرى من الحسن البصري و غيره.

قال (عليه السلام): إذا نصح العبد للّه في سره أطلعه على مساوئ عمله فتشاغل بذنوبه عن معايب الناس .

إن الانسان إذا خاف اللّه في سره و اجتنب معاصيه فإن اللّه تعالى يفيض عليه بألطافه التي منها أنه يطلعه على مساوئ عمله و يشغله بذلك عن ذكر معايب الناس لينجو من تبعات غيبتهم التي هي من أفحش الذنوب.

 قال (عليه السلام): أقرب ما يكون العبد من غضب اللّه إذا غضب .

إن الغضب مما يوجب هلاك الانسان و يخرجه عن توازنه و يلقيه في شر عظيم و إن أكثر الجرائم فظاعة القتل و إنما يقترف - على الأكثر- في حال الغضب و هو مما يوجب غضب اللّه و مقته للعبد.

قال (عليه السلام): للدابة على صاحبها ست خصال .

يبدأ بعلفها إذا نزل و يعرض عليها الماء إذا مر به و لا يضربها إلا على حق و لا يحملها إلا ما تطيق و لا يكلفها من السير إلا طاقتها و لا يقف عليها فواقا .

و اعلن الإمام (عليه السلام) في هذا الحديث حقوق الحيوان على صاحبه و قد حفلت بالرحمة و الرأفة و المداراة الكاملة له و لم تشرع المنظمات التي أسست للرفق بالحيوان مثل هذه الحقوق.

 قال (عليه السلام): إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو شكرا للمقدرة عليه فإن العفو عن قدرة فضل من الكرم .

إن العفو عند المقدرة دليل على شرف النفس وسعة حلمها و هو ضرب من الكرم و السخاء و أما الانتقام فإنه ينم عن اللؤم و الخسة و ضيق النفس .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية