المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إبراهيم الباعوني  
  
2923   07:40 مساءاً   التاريخ: 26-1-2016
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج3، ص861-863
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-06-2015 1591
التاريخ: 26-12-2015 4948
التاريخ: 27-1-2016 2705
التاريخ: 26-06-2015 1883

هو برهان الدين أبو اسحاق ابراهيم بن أحمد بن ناصر بن خليفة بن فرج الباعونيّ الدمشقيّ، نسبة الى باعون - قرية في حوران - ولد في صفد في 27 رمضان 777 ه‍ (20/2/1376 م) و نشأ فيها. و درس ابراهيم الباعونيّ على أبيه و حفظ القرآن تجويدا على حسن بن حسن الفرعني إمام جامع صفد. و في نحو سنة 790 ه‍ انتقل مع أبيه إلى دمشق و درس فيها الفقه على الشرف الغزّي و النور الأنباري و غيرهما. ثمّ انّه انتقل الى مصر، سنة 804 ه‍ (1402 م) ، فأخذ عن السراج البلقينيّ و الكمال الدميري و العراقي و الهيثمي و غيرهم. بعدئذ عاد الى بلده (صفد) . ثمّ عاد الى دمشق و تولّى الحكم (القضاء) و الخطابة في الجامع الأمويّ نيابة عن أبيه. و لمّا طلب منه أن يتولّى القضاء أصالة أبى.

و كانت وفاة ابراهيم الباعونيّ في دمشق في 24 ربيع الأوّل من سنة 870 ه‍ (12/12/1465 م) .

كان ابراهيم الباعونيّ شيخ الأدب في عصره أديبا مكثرا من النظم و النثر، و قد مهر في عدد من فنون الأدب. و شعره سهل رائق. و هو بارع الصناعة و خصوصا في نثره فله رسائل عاطلة (تتألّف من الأحرف التي لا نقط لها: أ، د، ر، س، الخ) «من عجائب الوضع في السلاسة و الانسجام» . ثمّ هو مؤلّف له: مختصر الصحاح (للجوهري) -العباب (نظم فقه الشافعيّ) -ديوان شعر-ديوان خطب و رسائل-الغيث الهاتن في العذار الفاتن (أتى فيه بمقاطيع فائقة، نحو مائة و خمسين مقطوعا، أودع كلاّ منها معنى غريبا غير الآخر مع كثرة ما قال الناس في ذلك) .

مختارات من شعره:

- قال ابراهيم الباعونيّ يتغزّل بساع (حامل أخبار و رسائل) مليح جميل:

بالروح أفدي ساعيا... جماله سبى الورى

لا بدّ لي من وصله... و لو جرى مهما جرى (1)

- و قال أبياتا في الافتخار بعزّة نفسه منها:

أ لم تر أنّي قد خلقت كما ترى... بأخلاق أحرار الورى اتخلّق (2)

و إنّي صبّار شكور و حامد... و انّي إذا أملقت لا أتملّق (3)

و إن عرضت لي حاجة من حوائجي... فإنّي بغير اللّه لا أتعلّق

- و قال في المسألة من اللّه دون المسألة من الناس:

سل اللّه ربّك ما عنده... و لا تسأل الناس ما عندهم

و لا تبتغ من سواه الغنى... و كن عبده لا تكن عبدهم

- و قال في الصديق الذي تفتر صداقته:

إذا استغنى الصديق و صا...ر ذا وصل و ذا قطع (4)

و لم يبد احتفالا بي... و لم يحرص على نفعي (5)

فأنأى عنه أستغني... بجاه الصبر و القنع (6)

و أحسب أنّه ما مرّ... في الدنيا على سمعي

- و قال في الرجل الكريم لا تقبل عليه الدنيا فلا يستطيع أن ينفع الناس:

أشدّ الناس في الدنيا عناء كريم مجده مجد أثيل (7)

يحبّ مكارم الأخلاق مثلي... و ليس له الى الدنيا سبيل (8)

_____________________

1) جرى: سار، ركض. و جرى: حدث (من المشاكل و المصائب) .

2) الورى: الناس.

3) أملقت: افتقرت. أتملق: أتودد (الى غيري و أداهنه) .

4) ذو وصل (محبة، زيارة) مرة و ذو قطع (جفاء، هجران) مرة أخرى.

5) لم يبد احتفالا بي: لم يظهر اهتماما بي.

6) أنأى (ابتعد) و استغني عنه بجاه (بغنى) الصبر و القناعة اللذين أملكهما.

7) العناء: التعب. الأثيل. القديم الثابت.

8) ليس له الى الدنيا (مال الدنيا، الغنى) سبيل: (لم يحصل على ثروة) .

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة