أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
4580
التاريخ: 25-09-2014
4673
التاريخ: 2023-04-07
1015
التاريخ: 21-12-2015
4920
|
قال تعالى : {اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ (8) عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (9) سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ} [الرعد: 8 - 10] .
أثناء قراءتنا للآيات الماضية التي تقول: إنّ الله يعلم السرّ والجهر من القول وحركاتكم في الليل والنهار وكلّها مشهودة عنده، هل نجد في أنفسنا إيماناً بهذه الحقيقة؟.. لو كنّا مؤمنين بذلك حقّاً ونشعر بأنّ الله تعالى مطّلع علينا فانّ هذا الإيمان والإحساس الباطني يبعث على تغيير عميق في روحنا وفكرنا وقولنا وضمائرنا؟.
نقل عن الإمام الصادق (عليه السلام) في جوابه لمن سأله عن طريقتهم في الحياة قال: «علمت إنّ الله مطلع عليّ فاستحييت» (1).
كما نشاهد كثيراً من المواقف من تأريخ المسلمين وحياتهم تتجلّى فيها هذه الحقيقة، يقال: دخل أب وإبنه في بستان، فتسلّق الأب شجرةً ليقطف ثمارها دون إذن صاحبها، بينما بقي الإبن أسفل الشجرة لمراقبة الأوضاع. وفجأة صاح الابن الذي كان مؤمناً ومتعلّماً ونادى أباه بأن ينزل بسرعة، عندها خاف الأب ونزل فوراً وسأل من الذي رآني؟ قال: الذي هو فوقنا، فنظر الأب إلى الأعلى فلم يجد أحداً، وسأل من الذي رآني؟ قال: الذي هو فوقنا، فنظر الأب إلى الأعلى فلم يجد أحداً، فقال الابن: كان قصدي هو الله المحيط بنا جميعاً، كيف يمكن أن تخاف أن يراك الإنسان، ولا تخاف أن يراك الله؟! أين الإيمان؟!
___________________
1.مستدرك ,ج12 .ص172.
|
|
ضباب الدماغ.. ما هو؟ وما أسبابه المحتملة؟
|
|
|
|
|
علماء سويديون يحطمون الرقم القياسي في كفاءة الخلايا الشمسية
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظم زيارة لـ(300) شخص من بغداد إلى مدينة كربلاء المقدّسة
|
|
أكاديمية التطوير الإداري تجري الاختبارات النهائية لمراحلها الثلاث
|
|
قسم الشؤون الفكريّة: أكثر من (180) ألف موضوع نُشِر في منتدى الكفيل منذ تأسيسه
|
|
المجمع العلمي ينظم محفلاً قرآنياً لطلبة الأقسام الداخلية في جامعة كربلاء
|