المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سد الطرقات ووجوب ازالة العوائق عنها  
  
3058   09:00 صباحاً   التاريخ: 21-1-2016
المؤلف : الشيخ خليل رزق
الكتاب أو المصدر : الاسلام والبيئة
الجزء والصفحة : ص189-192
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / البيئة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2016 1688
التاريخ: 21-1-2016 2206
التاريخ: 6-11-2017 4918
التاريخ: 20-1-2016 1564

تقرر ... الفائدة العامة لوجود الطرقات بفائدة واحدة اساسية وهي (الاستطراق) أي مرور الناس عليها وعبورهم منها تسهيلا لتنقلاتهم اليومية، وايجاد السبيل لحركة الذهاب والرجوع بين المنزل ومكان العمل وغيرها من المنافع التي تترتب على وجود الشوارع الطرقات.

يقول العلامة الحلي في قواعد الاحكام:(وفائدة الطرق الاستطراق والجلوس غير المضر بالمارة)(1).

ويقول الشهيد الاول في اللمعة الدمشقية:(ومنها الطرق وفائدتها الاستطراق والناس فيها شرع)(2) (أي متساوون). فاذا كانت هذه هي المنفعة من وجود الطرقات فان هذا يعني عدم جواز تغيير وجهة منفعتها والتصرف فيها بما يوجب انتفاءها من قبيل سد الطرقات ووضع العوائق والعراقيل امام حركة المرور اليومية والضرورية للناس.

ومن هذا القبيل ما قد يفعله البعض من ضم اجزاء من الطريق إلى حريم داره، او استعمال الطريق العام لوضع سيارة او بضاعته للتجارة الموجب لضرر الناس وعدم القدرة على الاستفادة من الطريق للمرور.

ومن هنا قيد الفقهاء هذه المنفعة والحقوا كلامهم فيها بعدم جواز الانتفاع في الطريق بغير الاستطراق مما يضر بالمارة.

واشارت الروايات الشريفة إلى شيء من ذلك مثل: ما روي عن الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) انه :اذا سار على بغلته في سكك المدينة لم يقل لاحد : الطريق، وكان يقول الطريق مشترك ليس لي ان اخلي (انحّي) احدا عن الطريق(3).

وعن ابي عبدالله الصادق (عليه السلام) انه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (ثلاث ملعون من فعلهن : التغوط في ظل النزال، والمانع الماء المنتاب، وساد الطريق المسلوك)(4).

وفي خبر اخر : (من سد طريقا بتر الله عمره)(5).

وعن الإمام زين العابدين (عليه السلام) في تفسير الذنوب التي تعجل الفناء: (قطيعة الرحم وسد طريق المسلمين)(6).

وفي تعليقه على الخبر الوارد اعلاه عن النبي (صلى الله عليه واله) يقول العلامة المجلسي :

(وسد الطريق اما بإدخاله في ملكه، او بقطعه بالسرقة، او اخذ العشور او غيره، او الظلم عليهم باي وجه كان.

ثم المشهور في الاول الكراهة، ويمكن القول في بعض افراده بالحرمة، كما اذا كان وقفا عليهم، فان التصرف في الوقف على غير الجهة التي وقف عليها غير جائز، وفي غير هذه الصورة وامثالها ايضا لا يبعد القول بالحرمة، لتضمنه لضرر عظيم على المسلمين عند نزولهم في الليالي وغيرها، وعلى القول بالكراهة لا ينافيها اللعن، فانه البعد من رحمة الله، ويحصل بفعل المكروه كما يحصل بالحرام)(7).

وللماوردي في الاحكام السلطانية كلام في هذه المسألة يقول فيه : (وأما الارفاق : فهو من ارتفاق الناس بمقاعد الاسواق وافنية الشوارع، وحريم الامصار، ومنازل الاسفار فتنقسم إلى ثلاثة اقسام ... والقسم الثالث يختص بالشوارع والطرقات.. إلى ان يقول : وما اختص بأفنية الشوارع والطرقات، نظرت (فيه) : فان كان مضرا بالمجتازين لضيق الطريق منعوا منه. ولم يجز السلطان ان يأذن فيه، وان لم يكن مضرا لسعة الطريق، فعلى روايتين. احداهما : المنع.

قال : في رواية اسحاق بن ابراهيم، وقد سئل عن الرجل يبيع على الطريق الواسع: هل يشتري منه اذا لم يجد حاجته عند غيره؟ فقال : ومن يسلم من هذا؟ البيع على الطريق مكروه.

وقال في موضع اخر : (لا ينبغي ان يبيع على طريق المسلمين شيئا) وكرهه جدا. والثانية : الجواز. قال في رواية حرب، وقد سئل عن الرجل يسبق إلى دكاكين السوق؟ فقال : (اذا لم يكن لأحد فمن سبق اليه غدوة فهو له إلى الليل. قال : وكان هذا في سوق المدينة فيما مضى)(8).

_____________________

1ـ العلامة الحلي، الحسن بن يوسف المطهر، قواعد الاحكام، ج16 من سلسلة الينابيع الفقهية، م.س، ص293.

2- الشهيد الاول، محمد بن مكي الجزيني، اللمعة الدمشقية، ج16، من سلسلة الينابيع الفقهية، م.س، ص300.

3- الغازي، داود بن سليمان، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، تح. محمد جواد الحسيني الجلالي، ص16، مكتب الاعلام الاسلامي، قم – 1418هـ.

4- الحر العاملي، وسائل الشيعة، م.س، باب 15 من احكام الخلوة، ح4، و(ظل النزال) أي ظل المعد لنزول القوافل، والمنتاب اسم مفعول صفة للماء، أي الماء الذي يردون عليه بالنوبة، او الماء الذي يأخذونه على التناوب.

5- وسائل الشيعة، م.س، باب 15 من احكام الخلوة، ح5.

6- المجلسي، محمد باقر، بحار الانوار الجامعة لدور الاخبار، ج32، ص114، دار التعارف، بيروت، ط1، 1421هـ2001م.

7- الصدوق، محمد بن علي، التوحيد تح. التهراني، ص271، جماعة المدرسين رقم 1387.

8- الاحكام الساطانية،م.س،ج1،ص226.

 

 

 

 

 

 

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك