أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-6-2019
1710
التاريخ: 3-1-2016
11069
التاريخ: 8-1-2016
3185
التاريخ: 11-6-2019
2105
|
ان هناك تمييز واضح بين الاحتياجات المائية والطلب على الماء، فالاحتياجات المائية ترتبط بالنمو السكاني ومتطلباته الأساسية من المياه للشرب وإنتاج الغذاء وتنمية القطاعات التنموية وخاصة القطاع الصناعي (الجدول 1). بينما يتم احتساب الطلب على الماء على التفاعل الاقتصادي بين العرض والطلب أي ان اقتصاد السوق يلعب دورا هاما في تقدير الطلب وتخصيص المياه.
وقد استخدمت في معظم الأقطار العربية تعابير مثل "الاحتياجات المائية" و"واستخدامات المياه" و"استعمالات المياه" و"الطلب على الماء" وكلها تدل على مفهوم واحد. وقد تم في عدد من الأقطار العربية تطبيق المبادئ الاقتصادية من خلال "السياسات السعرية" كوسيلة لرفع كفاءة الاستعمالات المائية المختلفة وللحد من الهدر وبالتالي إدارة الطلب والاقتصاد في استعمالات المياه.
ويلاحظ بان الدول التي تمتلك موارد مائية متحددة تزيد على 1000 م3 للفرد في السنة تقدر احتياجاتها وفق الأسس التالية:
1_ توفير كامل متطلبات الشرب.
2_ تنمية القطاع الصناعي.
3_ تحقيق الامن الغذائي.
وبسبب التزايد السكاني يتناقص نصيب الفرد من الموارد المائية وسوف تتناقص نسبة الاكتفاء الذاتي للغذاء تدريجيا، الا اذا تم التوصل الى توازن في معادلة الموارد والطلب باستخدام وسائل مختلفة مثل ترشيد الطلب demand management وتحسين الإنتاج وزيادة الإنتاج الزراعي وتناقص معدل النمو السكاني.
وقد أدت رغبة الدول العربية لتحقيق امنها الغذائي الى ارتفاع حاد في الطلب على الماء واستنزاف جزء هام من مخزون المياه الجوفية.
وسوف تستمر تنمية الموارد المائية ما دامت الظروف الاقتصادية والطبيعية تسمح بذلك، وهناك إمكانية لزيادة حجم امدادات المياه من 180 مليار م3 الى حوالي 250 مليار م3 حسب التقديرات الحالية الموضحة في الجدول (2):
|
|
دراسة: إجراء واحد لتقليل المخاطر الجينية للوفاة المبكرة
|
|
|
|
|
"الملح والماء" يمهدان الطريق لأجهزة كمبيوتر تحاكي الدماغ البشري
|
|
|
|
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
|
|
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
|
|
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
|