أقرأ أيضاً
التاريخ: 3 / 4 / 2016
![]()
التاريخ: 29 / أيلول / 2015 م
![]()
التاريخ: 25 / تشرين الثاني / 2014
![]()
التاريخ: 26 / 11 / 2015
![]() |
قوله سبحانه : {انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثٰالَ فَضَلُّوا فَلٰا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا} [الإسراء : 48] .
ليس فيه ذكر الشيء الذي لا يقدرون عليه ولا بيان له . وإنما يصح ما قالوهُ . لو بين أنهم لا يستطيعون سبيلا لأمر معين . فأما ما لم يذكر ذلك فلا متعلق لهم على أن السبيل مما لا يستطاع فلا بد له من ترك الظاهر فسقط التعلق .
والمراد بالآية : أنهم لأجل ضلالهم بضرب المثل وكفرهم لا يستطيعون سبيلا إلى الخير الذي هو النجاة من العقاب والوصول إلى الثواب والمراد بنفي الاستطاعة أنهم مستثقلون الإيمان وقد يخبر عمن استثقل شيئا بأنه لا يستطيعُهُ.