أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-9-2016
1739
التاريخ: 27-9-2016
1081
التاريخ: 2024-02-28
288
التاريخ: 2024-05-05
113
|
ورغم هذا التغير فإن أمراء البلاد لم يُمحوا من البلاد جملة، بل كل ما حدث هو أن الفرعون قد حضد من شوكتهم؛ إذ لم تكن السلطة الرئيسية في يده قد بلغت الحد الذي يمكنه فيه أن يقضي على الأشراف في البلاد جملة؛ وكان الأشراف لم يبلغوا من الضعف بعد المرتبة التي تجعلهم في البلاد زينة أو أشباحًا، بل الواقع أن الأمير المحلي كان لا يزال قوة عظيمة في مقاطعته وإن كان يهاب مع هذا سلطان الفرعون، وكان لا يقوم بعمل هام في مقاطعته، إلا بعد الحصول على رضى الفرعون. فمن ذلك أن «تحوتي حتب» صاحب مقاطعة الأرنب كان محترسًا في عمله عندما أخبرنا أنه قد نال موافقة الفرعون عند شروعه في نحت تمثاله الضخم فيقول: «إن قلوبهم في عيد عندما رأوا سيدهم وابن سيدهم يقوم بنحت أثره، وهذه علامة على رضى الملك.» وبالاختصار يظهر أن فراعنة الأسرة «الثانية عشرة» الأول كانوا في مركز وطيد يمكنهم من الحصول من أشراف الأقاليم على أقصى ما يمكن من الأعمال المفيدة دون أن يتعرضوا للأخطار التي يسببها وجود مثل هؤلاء الأمراء، غالبًا كما حدث في الأيام الأخيرة من عهد الدولة القديمة وأدت إلى سقوطها، وهذا القول ينطبق بوجه خاص على النصف الأول من قيام هذه الأسرة.
|
|
كيف تعزز نمو الشعر الصحي؟
|
|
|
|
|
10 فحوصات مهمة يجب القيام بها لسيارتك قبل الصيف
|
|
|
|
العتبة العبّاسية توفر أجواءً ملائمة للطلبة المقبِلين على الامتحانات
|
|
مكتب السيد السيستاني: الجمعة أوّل أيام شهر ذي القعدة
|
|
المجمع العلمي يختتم دورة إعداد الأساتذة القرآنيّين
|
|
العتبة العباسية تنهي استعداداتها للمشاركة في معرض طهران الدولي للكتاب
|