المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


البصرة باب واسع لتجارة الشرق.  
  
437   02:27 صباحاً   التاريخ: 2024-01-16
المؤلف : أنستاس ماري الكرملي.
الكتاب أو المصدر : خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه إلى يومنا هذا.
الجزء والصفحة : ص 153 ــ 157.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

البصرة هي آخر مدينة كبيرة من العراق. والعراق كله كمخزن عظيم بابه البصرة، والمخزن الذي لا باب له لا فائدة فيه؛ إذ يبقى مُغلقًا دون منفعة الناس. والظاهر من مسرى الحوادث والأشغال أن ثغر البصرة يفوق عن قريب مدينة بغداد، وسيكون له من الشأن والخطر ما يجعل دار السلام دونه منزلة ومقامًا، وسوف ترتبط به ارتباط التابع بالمتبوع، ولا يبقى لها من الحياة إلا ما يجود به عليها ذاك الثغر الباسم. بغداد وإن كانت شهيرة بتاريخها القديم المجيد؛ لأنها كانت مقر خلافة بني العباس، وقُبَّة الإسلام، ومُندفق أنوار الحضارة العربية، إلا أن البصرة لم تَقِل عنها شأنًا بما أنجبت من العلماء الذين جروا في ميدان الشعر واللغة ولا سيما النحو، جريًا ظهر فيه أن مَن كان في عهدهم من الكوفيين ومن جاء بعدهم بقرون لم يشُقُّوا غبارهم، بل تخلَّفوا عنهم بمسافاتٍ عظيمة لا تُقَدَّر، وقد أبقوا من الذكر ما لو مرَّت عليه القرون فإنها لا تزيده إلا شُهرة ورفعة ونباهة. البصرة لم يكن لها في التاريخ شُهرة في تجارتها؛ لأن الأموال في سابق العهد كانت تأتيها من جميع الجهات على طريق البادية، إلا ما كان يأتيها من طريق الهند، فإنه كان يصلها عن طريق البصرة. أما اليوم فالبضائع والأموال وأنواع البياعات لا تأتيها إلا على البواخر من ديار الغرب إلى البصرة ومنها إليها، بدون أن تُلقى على البر البتة، ولا يأتيها بالقوافل إلا ما يُحمل من أنحاء الموصل وحلب وسورية وديار الأناضول، وهو شيء زهيد لا يكاد يُذكر بجانب ما يأتي عن طريق البحر والنهر. البصرة تكون عن قريب مدينة أكبر من بغداد، وسوف يزيد سكانها على سكان دار السلام، وسوف تكون تجارتها من أكبر ما يمكن أن تكون لهذه البلاد، وسوف يكثر فيها الغرباء والمحلات الأجنبية، حتى تكون من المدن التي تضاهي الحواضر الكبرى في ديار الإفرنج. كانت البضائع تُنقل إليها سابقًا من ديار الغرب قبل أن تُخرق ترعة السويس على سفن بحرية تُعرف الواحدة منها باسم «البغلة»، والجمع «بغال»، وعلى سفن شراعية لا يتجاوز عددها في السنة الثلاث والأربع، فكانت تصلها من بعد أن تجُول حول رأس أفريقية المعروف يومئذٍ برأس الزوابع أو العواصف، وهو المسمَّى اليوم «رأس الرجاء الصالح»، وكانت تجارتها شيئًا زهيدًا لا يستحق الذكر. ولما خُرقت الترعة وبدأ عبورها سنة 1869 تغيَّرَت الأحوال تغيُّرًا عظيمًا، وأخذت تجارتها ترتفع ارتفاعًا عجيبًا؛ إذ ما كانت تمضي السنة الواحدة إلا وقد تضاعفت المقادير عما كانت في السنة المنصرمة. وكان الإنكليز أسبق سائر الأمم إلى نقل البضائع منها وإليها، وهم الذين نشَّطوا البصريين لترويج التجارة ولغرس النخيل لاجتناء التمر. نعم إن النخل كان موجودًا في البصرة ونواحيها، لكن لم يكن بالألوف المؤلَّفة على ما نُشاهد عدده اليوم؛ فلقد أكَّد لي العارفون أن النخل زاد مائة ضعف عددًا من بعد عشر سنوات من فتح قناة السويس. وفي سنة 1890 كان عدد السفن الشراعية والبواخر كما يأتي:

جنسية العلم

عدد سفن الأشرعة

محمولها بالطن

عدد البواخر

محمولها

مجموعها معًا

محمولها معًا

إنكليزي

114

11418

101

103296

25

114714

عثماني

175

10644

175

10644

فارسي

97

11688

97

11688

فرنسوي

1

950

1

950

المجموع

386

33750

102

104246

488

137996

 

وكان عددها في سنة 1891:

جنسية العلم

عدد سفن الأشرعة

محمولها بالطن

عدد البواخر

محمولها

مجموعها معًا

محمولها معًا

إنكليزي

121

11885

136

122540

257

134425

عثماني

363

14541

1

1326

364

15867

فارسي

385

19350

385

19450

المجموع

869

45876

137

123866

1006

169742

 

هذا من جهة حركة الميناء قبل نحو 28 سنة، وأما حركته في هذا العهد فلم نعثر عليه، وأما حركة البصرة التجارية فكانت السنوات في الثلاث 1888 1889 1890 قد بلغت نحو  5425082ليرة إنكليزية مقسمة على الوجه الآتي:

سنة

إخراج

جلب

مجموع ليرات إنكليزية

1888

973761

511652

1485413

1889

1009962

841941

1851903

1890

1127319

960447

2087766

3111042

2314040

5425082

 

وقد بلغ الجلب والإخراج في سنة 1910 (وهي آخر السنين التي وضع الأتراك لها قائمة) نحو 3258754 ليرة عثمانية، وكان مبلغ الجلب وحده 2206695، ومبلغ الإخراج 1052058، وهذه الأعداد تدلك على ترقي التجارة في البلاد، وسنة 1910 لم تُعَدَّ بين السنوات الحسنة بل بين السنوات السيئة؛ لأنه في السنوات السابقة لها كان الجلب والإخراج أعظم مما ذكرناه بكثير. ولهذا النقص أسباب، منها: أن ما يرد إلى ثغر البصرة لا يُصرف كله في العراق وحده، بل في ديار العجم وكردستان أيضًا، ومنذ إعلان الدستور في ممالك الدولة العثمانية كانت تجري أمور عظيمة وتغيُّرات مهمة في داخل إيران، فقَلَّ الأمن في الطرق، ولم تنفق البضائع كل النفاق فكسدت الأسواق رويدًا رويدًا، وتضررت محلات كثيرة بسبب هذا التوقُّف. والسبب الثاني، هو نقص في زوَّار كربلاء والنجف؛ فإن السنين التي يكثُر فيها زُوَّار الشيعة يحدث في العراق حركة عظيمة، تمتد من خانقين إلى البصرة، فينتفع منها الناس كلهم أجمعون من الصغير إلى الكبير. والحال أن الزوَّار في سنة 1910 كانوا قليلين لِما حدث في ديار إيران من الاضطرابات والفتن الداخلية وقلة أمن الطرق. ومن الأسباب التي تُنتِج الكساد في الأسواق: الأمراض الوافدة، ولا سيما إذا وقعت هذه الأوبئة في النجف وكربلاء، وهي لا تكاد تنقطع منهما؛ لنقل الجثث إليهما من جميع البلاد الإسلامية، فإذا وقعت تلك الأمراض صَعُب السفر إلى العراق، لِما يُوضع من المحاجر الصحية وما يُضرب من النطق الواقية من سريان الأمراض إلى الديار غير الملوثة. وهناك سبب رابع، وهو أن تقييد ما يُجلب ويخرج من هذه البلاد يختلف في بعض السنين لاختلاف العمال، فيتفق أحيانًا أن كبار العمال الذين يأتون جديدًا لا يرتشون أبدًا، أو يرتشون قليلًا، وحينئذٍ يُقيَّد كل شيء في السجلات أو يكاد. أما إذا كان العمال — ولا سيما الكبار منهم — يرتشون فإنهم يسمحون للتجار بإرسال الشيء الكثير من الأموال لقاء دُريهمات، وحينئذٍ جميع ما يُرسل به لا يُسجَّل. والذي أعلَمه شخصيًّا أن بضائع كثيرة أُرسلت في السنة المذكورة بدون أن تُدوَّن في الدفاتر. والذي ساق الناس إلى هذا العمل أنه شاع بين موظفي الحكومة أنهم من الآن وصاعدًا لا يرتشون، والذي شاع وذاع كان على خلاف الحقيقة؛ فلقد اكتفى العمال بالسمعة الحسنة وأخذوا يرتشون أكثر من سابق. والذين كانوا في ذلك العهد يعرفون هذا الأمر ولا يُنكرونه. وما سبب هذه الرشوة إلا فساد أخلاق موظفي تلك الحكومة، وهي التي ساقتهم إليها بما كانت تأتيه من سوء التصرف في الأمور، وعدم الاهتمام بتحسين المدارس التي تؤهلهم لمثل تلك الوظائف التي تتطلب ذمة طاهرة وآدابًا لا شائبة فيها، وهذا بعيد المنال في حكومةٍ كانت قد نُخرت قناتها إلى درجة لم يبقَ منها إلا الظاهر. وعلى كل حال نرى أن ازدياد التجارة في ميناء البصرة هو أمر محسوس يكاد يُدهش الأفكار. ومما يدل على تحسُّن أحواله أن سكانه كانوا قبل فتح قناة السويس نحو ثمانية آلاف نسمة لا غير، وكانت البرداء (الحمى الملارية) تفتك بأهاليها، بحيث كان أغلبهم هجروها إما إلى بلاد إيران وإما إلى داخل البلاد العثمانية، وزِد على ذلك حدوث الأوبئة والطواعين، بحيث إنها أصبحت في بعض السنين مفتوحة لعربان تلك الأرجاء، فكانوا يأتون عصابات عصابات ويسلبون مَن بقي من أهلها ويسرقون كل ما شاءوا ثم يُوغِلون في بواديهم، «وخراب البصرة» أمر مشهور في أمثال العوام. أما اليوم فإن الحكومة الإنكليزية ما كادت تدخل البلاد إلا ودفنت كثيرًا من المستنقعات والغدران وجميع المياه المفتوحة، والمواطن التي لم تدفنها تُلقي فيها بعض السوائل لتمنع فيها تكوُّن البق فيها. والبقُّ أو البعوض هو المسبِّب لتلك الحمى الناهكة للقوى (على ما أيَّده الأطباء وأثبته الاختبار المتكرر)، وأمَّنت المدينة من عصابات اللصوص بالضرب على أيديهم. وفي شهر آب سنة 1917 أحصت الحكومة البريطانية أهالي البصرة المقيمين فيها طول السنة، فكانوا كما يأتي بيانه:

20498

من العرب المسلمين

3347

من اليهود

1350

من المسيحيين على اختلاف طوائفهم

116

من الأوروبيين الملكيين

2812

من أقوام شتى

28123

وهو مجموع السكان

 

وأما أن بعضهم كتب في بعض الإحصاءات أنهم يبلغون ستين ألفًا فهو من قبيل الخُرافات، ولعلهم خُدعوا بكثرة العَمَلَة الذين يكونون في وقت «التمرة»، وهو جمْع التمر من النخيل ووضعه في الصناديق والعُلب، فيجتمع وقتئذٍ خلقٌ عظيم من أهل البادية، ومع ذلك فلا يتجاوز عددهم في السنين المقبلة الخمسة الآلاف من العَمَلَة. هذه هي البصرة، وسوف نرى ما تصير إليه في ظل العَلَم البريطاني، فيظهر الفرق بين عهد وعهد، وهو الموفِّق لكل خير.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف