المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فوائد الزواج‏  
  
711   02:56 صباحاً   التاريخ: 2023-11-30
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الحياة الزوجية
الجزء والصفحة : ص 13 ــ 22
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مقبلون على الزواج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-09 212
التاريخ: 2023-09-30 3167
التاريخ: 10-4-2022 1779
التاريخ: 4-6-2018 1656

1ـ الزواج سكن للنّفس:

يُعتبر الزواج عاملاً لإيجاد السكن والاطمئنان النفسيّ لدى كلٍّ من الرجل والمرأة، ولذلك نجد أحدهما ناقصاً بدون الآخر، وهما في الحقيقة يشكّلان وجوداً متكاملاً إذ يستند كلٌّ منهما إلى شريكه، فإنّ المرأة، كما يقرّه القرآن الكريم والعلوم الطبيعيّة والنفسيّة، هي موطن سكن الرجل واستقراره، وهو كذلك بالنسبة إليها، ونلاحظ أنّ وصف (السكن) استُخدم في الكتاب الكريم ضمن الحديث عن خلق نعمة الليل للنوم، وعن خلق الأزواج ـ فحال الّذي لا زوجة له وحال الّتي لا زوج لها هما كحال الشخص الّذي يفتقد الراحة والنوم، وهذا جزء يسير من مدلول قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21].

وبسبب ما للتبادل بين الطرفين الموجب والقابل من نتائج، كان الجعل منه، سبحانه، مودّة ورحمة ليتّضح محلُّ كلٍّ من الزوجين في هذا التركيب المبارك، كما أحبّه الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله).

فعلى هذه الحالة من المودَّة والرحمة خلقهما تعالى.

وإذا لم نحطِّم هذا العامل الاستقراريّ الباعث للطُّمأنينة المتبادلة، فإنَّ الزوجين يتبادلان طبيعيّاً هذا التأثير. وتَعْساً لحال البيت الّذي يفتقد ذلك! فهو مثل الفاقد لراحة النوم، ونعرف ما يصل إليه حال الّذي يُعدم النوم من اضطرابٍ وإرهاقٍ ذهنيٍّ وسقم جسديٍّ وهيجان قوّة التخيُّل.

2ـ كِلا الزوجين زينة للآخر:

ومثلما يوضح القرآن أنّ كُلًّا من الرجل والمرأة عامل استقرار للآخر، يؤكّد كذلك أنَّ كلًّا منهما زينة للآخر، يقول تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} [البقرة: 187].

ولـ (لباس) هنا ثلاثة معانٍ، أحدها هو (الزينة) فيكون المعنى هو أنّ المرأة زينة للرجل مثلما اللباس زينة له.

والأمر نفسُه يصدق على الرجل بالنسبة إلى المرأة، ويشهد على هذا المعنى أنّ القرآن أطلق مفردة (الزينة) في الحديث عن اللباس، مثل قوله تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ} [الأعراف: 31].

فالمراد هنا، هو الأمر بارتداء الألبسة الجميلة عند الخروج والذهاب إلى صلوات الجماعة والجمعة والاهتمام بالنظافة والزينة.

وعليه يكون معنى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ} [البقرة: 187]، أنّ النساء زينة لكم وأنتم زينة لهنّ.

والمعنى الآخر للآية هو أنّ الزواج يحصِّن الرجل والمرأة من الانحراف.

والمعنى الثالث هو أن كلًّا من الرجل والمرأة سترٌ للآخر.

فالآية الكريمة تؤكِّد أنّ الرجل والمرأة كلٌّ منهما زينة للآخر، فيجب حفظ هذه الزينة، ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): (المرأة قلادة فانظر ما تتقَلَّد).

ولذلك، يجب الاهتمام باختيارها، ثمّ يتابع (عليه السلام) التأكيد لأهميَّة أمر الاختيار، فيقول: (ليس للمرأة خطر، لا لصالحتهنَّ ولا لطالحتهنَّ، أمَّا صالحتهنَّ، فليس خطرها الذهب والفضّة، بل هي خيرٌ من الذهب والفضّة. وأمَّا طالحتهنّ، فليس التراب خطرها، بل التراب خيرٌ منها) (1).

والأمر نفسُه يصدق على الرجل، فلو كان يتحلّى بالخُلُق الرفيع وكانت زوجته راضية عنه، فهو نعمة كبرى للمرأة تفوق كلّ الدنيا وما فيها.

فالإمام الصادق (عليه السلام) يُبيِّن هنا، أنّ على الزوجين أن يعرفا عظمة قدر النعمة الّتي هما فيها، إذا كانا منسجمين في ما بينهما، وكان كلٌّ منهما زينة للآخر.

3ـ موطن السلوى والسرور:

إضافةً إلى كون كلٍّ من الزوجين سكناً وزينة للآخر، فإنّ كلًّا منهما سلوى وعامل للترفيه عن شريكه، وأفضل عامل في هذا المجال، إذا كان البيت هو حقّاً كما يريده الإسلام، وكان سلوك كلٍّ منهما على وفق تعاليمه.

ولذلك فإنّ الأزواج الناجحين هم من تتطلَّع قلوبهم دوماً إلى بيوتهم والعودة إليها بعد انتهاء عملهم اليوميّ، لكي يُذهبوا عن أنفسهم فيها التعب والنصب والهموم، ويستعيدوا الحيويّة والنشاط.

وكذلك الزوجة الناجحة، فهي الّتي تحرص على انتظار زوجها لتفتح له الباب بنفسها، وتزيل تعبه ونَصَبَه بنظرة وابتسامة واحدة، واستقبالٍ تكريميٍّ يحمل في أعماقه أجمل المعاني المعبّرة عن دورها السامي واشتراكها معه سواء في حضوره أم غيابه.

ولهذا يقول النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله): (ما استفاد امرؤ مسلم فائدة، بعد الإسلام، أفضل من زوجة مسلمة تسرُّه إذا نظر إليها) (2).

ونلاحظ أنّ الروايات الشريفة تعتبر المرأة الصالحة أفضل من الذهب والفضّة، بل لا تعتبر شيئاً، بعد الإسلام، أعظم قيمة منها.

فعلى الرجل الّذي يحظى بامرأة من هذا النوع، كما على المرأة الّتي تحظى بزوج صالح، يبعث كلٌّ منهما السرور لدى الآخر، أن يحمدا الله على ذلك كثيراً.

والّذي يريده الإسلام هو أن يكون البيت الزوجيّ مبعثاً للسرور والاستقرار والراحة والأمل بالمستقبل الزاهر الواعد.

وأفضل أشكال السرور هو الرفقة الودِّيَّة بين الزوج والزوجة، فعلى الأزواج أن يتعاملوا مع زوجاتهم بما يبعث السرور لديهنَّ، وعليهنَّ أن يفعلن مثل ذلك.

يُروى أنّ رجلاً جاء إلى الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وأخبره أنّ لديه زوجة تتعامل معه على وفق تلك الصورة المتقدِّمة الباعثة للسرور في قلبه، المزيلة للتعب والنَصَب عنه، فقال (صلى الله عليه وآله): (... خيرُ نسائكم... الهيِّنة اللَّينِّة المؤاتية الّتي إذا غضب زوجها لم تكتحل (عينها) بغمض، حتّى يرضى، وإذا غاب (عنها) زوجها حفظته في غيبته، فتلك عاملةٌ من عمّال الله، وعامل الله لا يخيب) (3).

فهذه المرأة هي مثل الملائكة، وثوابها وعملها عظيمان، وكذلك حالُ الرجل إذا كان على تلك الحالة نفسِها.

وإذا زالت المحبّة والودُّ من البيت، أصبح ملوّثاً ليس للزوجين فحسب، بل يطال كلَّ أبناء الأسرة.

فإذا رأينا الأطفال ضعيفي القابليّات والمواهب، ذوي حافظة ضعيفة، وتزداد ضعفاً يوماً بعد آخر، فلنعلم أنّ، التقصير صادرٌ عنَّا، فعادة ما يكون الوالدان سبب أشكال الاضطراب الّذي يظهر عند الأطفال، فإنّه إذا انعدم الاستقرار والطمأنينة في البيت تحوَّل إلى سجن للمرأة، وعامل لانهيار الأعصاب، فلا يعود موطناً للسرور.

يحدث أحياناً أن يرغب الزوج في البقاء إلى منتصف الليل في مكان ما مع إخوانه وأصدقائه، ويفضِّل ذلك على الذهاب إلى بيته.

وأحياناً نجد الزوجة لا ترغب في النظر إلى وجه زوجها. وسبب ذلك هو تدميرنا لتلك الحالة المطلوبة في بيت الزوجيّة، وكونه محلَّ السكن، عبر الكلمات الجارحة والطلبات غير المناسبة، في حين أنّ المطلوب هو أن تظلّ تلك الحالة قائمة بين الزوجين، حتّى بعد أن يشيخا، بحيث يظهر كلٌّ منهما جميلاً في عين الآخر، فلا نتصوَّر أنّ الجمال هو فقط بهذه الزينة، لا، فالجميل الحقيقيُّ هو الّذي يكون جميلاً في عين الإنسان.

4ـ تكوين لأسرة كريمة:

إنّ تكوين الأسرة بحدِّ ذاته أمر مهمٌّ جدّاً، وله في الإسلام أبعاد لا يمكن إحصاؤها، ولا تعداد لفوائدها، ويصغر في مقابلها أمر تلبية الغريزة، على الرغم من أنّه مطلوب في قناته الصحيحة، وحيث أراده الله تعالى.

وإذا رجعنا في التاريخ نعرف أنّ الإنسان، منذ أن وُجد على الأرض، كانت له أسرة. ففي البداية كانت أسرة آدم وحواء، وما زالت هذه الظاهرة الفطريّة قائمة تعيش إلى النهاية. وقد وعد الإسلام بالثواب العظيم للأسرة الّتي تستطيع تقديم جيل صالح سليم، كما ورد في أخبار العترة الطاهرة (عليهم السلام) ويكفي فائدة للزواج أن يكون سبباً لهذا الأمر، وإن لم تكن له فوائد أخرى، فكيف إذا كان له ما ذكرناه وغير ذلك من الفوائد العظيمة؟!

5ـ تهذيب للنفس البشريّة:

ومن الفوائد المهمّة للزواج أنّه عامل قويٌّ ومساعد على برنامج الإسلام في تهذيب النفس، وتحلِّيها بالأخلاق الفاضلة، وتخلِّيها عن الأخلاق الرذيلة.

ومن خلاله، يمكن للإنسان إبعاد الشيطان وجنوده عن ساحة فكره وعمله، ومن هنا كان الحثُّ على الزواج في حداثة السنّ، لأنّه صيانة للنفس عن الحرام، ومعاون مهمٌّ على تربية النفس واستقامتها.

ورد عن النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله): (أيّما شابّ تزوّج في حداثة سنّه عجّ شيطانُه: يا ويلَه! عصم منِّي دينه) (4).

وفي الحديث: (إذا تزوَّج العبد فقد استكمل نصف الدين فليتَّق الله في النصف الباقي) (5).

وعليه، مَنْ يزهد في أن يقطع نصف الشوط، في طريقه إلى الله تعالى؟!

 وكذلك للجانب العباديِّ في الزواج دوره وحضوره حيث رُوي: (مَن تزوّج فقد أُعطي نصف العبادة) (6).

وعن الإمام الصادق (عليه السلام): (إنّ ركعتين يصلِّيهما رجل متزوّج أفضل من رجل يقوم ليله ويصوم نهاره أعزب) (7).

وفي حديث عن نوم المتزوِّج، وما أعطاه الله تعالى عليه، ففي الحديث عن رسول الإسلام (صلى الله عليه وآله): (المتزوِّج النائم أفضل عند الله من الصائم القائم العَزِب) (8).

6ـ زيادة للرزق:

يقول تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور: 32].

وعن النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله): (اتخذوا الأهل فإنّه أرزق لكم) (9).

وفي المقابل، ورد ذمُّ من يترك الزواج مخافة الفقر ويتأخّر إلى أن يتقدَّم في العمر، عازفاً عن ذلك، ومنتظراً أن يمتلك بيتاً وسيّارة ورصيداً في البنك وغير ذلك، حيث يرى أنّ من المعيب أن يتزوّج في بيت مستأجر، أو قبل أن يمتلك سيَّارة وما شاكل هذه الأمور، ممّا يُبتلى به البعض من الناس في تعامله مع قضيَّة الزواج، ويضع عثرات في طريقه.

في الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام): من ترك التزويج مخافة الفقر فقد أساء الظنّ بالله (عزَّ وجلَّ)، إنّ الله (عزَّ وجلَّ) يقول: {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [النور: 32] (10).

وفي الحديث: (من ترك التزويج مخافة العيلة فليس منّا) (11).

من هنا، تعرف أنّ ظاهرة تأجيل التزويج أو تعليقه على أمور كثيرة أو صعبة المنال في القريب العاجل، غير سليمة، بل الرؤية الإسلاميّة تشجّع على الزواج المبكر مع مراعاة الشروط والحيثيّات المعتبرة فيه، من الكفاءة واللَّياقة والدِّين والأخلاق والتعاون على التقوى.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ جامع أحاديث الشيعة، ج 20، كتاب النكاح، ص 57، حديث رقم 196، نقلا عن فروع الكافي، ج 5، ص 332.

2ـ وسائل الشيعة، ج 14، ص 23.

3ـ جامع أحاديث الشيعة، ج 20، ص 38.

4ـ ميزان الحكمة، حديث 7805.

5ـ مركز نون للتأليف والترجمة، ح 7807.

6ـ المصدر السابق، ح 7808.

7ـ المصدر السابق، ح 7810.

8ـ المصدر السابق، ح 7812.

9ـ ميزان الحكمة، حديث 7813.

10ـ مركز نون للتأليف والترجمة، ح 7817.

11ـ المصدر السابق، ح 7815. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك