المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


هل للتربية البيئية دور في حماية البيئة؟  
  
693   12:45 صباحاً   التاريخ: 2023-09-12
المؤلف : د. صبحي عزيز البيات
الكتاب أو المصدر : التربية البيئية
الجزء والصفحة : ص 9 ــ 10
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / البيئة /

في مؤلفه القيم الموسوم: الإنسان والبيئة: دراسة في التربية البيئية (1) أولى الأستاذ الدكتور راتب السعود أهمية كبيرة لدور التربية في حماية البيئة، متناولا دور كل من المدرسة، والجامعة، ورياض الأطفال، والاسرة، ودور العبادة، والإعلام، والمنظمات غير الحكومية في حماية البيئة، متبنياً منهجاً خاصاً في توضيح دور كل من هذه الوسائل من خلال عرض المشكلات البيئية الرئيسية الثلاث (الانفجار السكاني، والتلوث البيئي، وإستنزاف الموارد الطبيعية)، وتبيان الدور الوقائي والدور العلاجي معاً لكل من وسائل حماية البيئة الثلاث (العلم والقانون والتربية) في التصدي لهذه المشكلات البيئية.

يشير السعود الى وسائل رئيسية لحماية البيئة ووقايتها من الأخطار القائمة، أو معالجة ما أصابها من تهديد، وما تعرضت له من ويلات، هي العلم، والقانون، والتربية، ملفتاً الإنتباه الى أن الكثير من الباحثين في مجال البيئة يرون ان دور التربية في حماية البيئة يبرز كثيراً دور العلم او القانون، ذلك ان التربية هي التي تصيغ شخصيات الأفراد ليكونوا علماء، وهي التي تغير من سلوكيتهم لتقبل تعليمات القانون والإنصياع لنصوصه.

وقد ظهرت عبر التأريخ الإنساني مجموعة من الآراء والأفكار التي حاولت تحديد مفهوم التربية، إلا أن مفهوم التكيف قد غدا من أكثر مفاهيم التربية شيوعاً، وأصبحت نظرية التكيف القائلة بان التربية عملية تكيف أو تفاعل ما بين المتعلم والبيئة التي يعيش فيها، من أكثر النظريات قبولا لدى المربين في تحديدهم لمعنى التربية. وبمقتضى هذه النظرية تعتبر وظيفة المعلم، في الأساس، مساعدة المتعلم على تكييف نفسه وفقاً لبيئته. ومعنى ذلك ان جميع الدروس التي يلقيها المعلم في مختلف المواضيع، وما يرافق هذه الدروس من مطالعات في المكتبات، وتجارب في المختبرات، وزيارة للمتاحف والمعارض، وجولات في المصانع والمزارع، ورحلات الى الأماكن الأثرية، وغيرها، من مختلف أنواع النشاطات المنهجية واللامنهجية، تعتبر وسائل تستخدم لمساعدة المتعلم على تكييف نفسه وفقاً لبيئته. ولعلنا لا نجافي الحقيقة إن قلنا - والكلام للسعود - ان نظرية التكيف هذه، قد شرعت الأبواب لظهور نوع جديد من أنواع التربية المتعددة (كالتربية الخلقية، والتربية المهنية، والتربية الوطنية، والتربية الصحية، والتربية الإستجمامية، وغيرها)، إنه التربية البيئية (2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- د. راتب السعود، الإنسان والبيئة (دراسة في التربية البيئية)، دار الحامد، عمان، 2004.

2- جورج شهلا وعبد السميع حربلي والماس شهلا حنانيا، الوعي التربوي ومستقبل البلاد العربية، بيروت، مكتبة رأس بيروت، 1972. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف