المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العلوم ومفهوم البيئة  
  
1413   10:47 صباحاً   التاريخ: 20-1-2016
المؤلف : الشيخ خليل رزق
الكتاب أو المصدر : الاسلام والبيئة
الجزء والصفحة : ص48-49
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / البيئة /

قد تتفق جميع التعريفات المتاحة لمفهوم البيئة في الاطار العام، لكنها تختلف في الجزيئات، حسب نوع الدراسة وواضع التعريف، فهناك من يهتم بالجوانب الطبيعية، واخر بالجوانب التربوية، وبعضهم بالجوانب الاقتصادية.

فيذهب علماء العلوم الطبيعية إلى وضع تعريف علمي محدد لمفهوم البيئة على انه:

(مجموع الظروف والعوامل الخارجية التي تعيشها الكائنات الحية، وتؤثر في العمليات الحيوية التي تقوم فيها، وان النظام البيئي هو المساحة من الطبيعة، وما تحتويه من كائنات حية وموارد غير حية، في تضاعفها بعضها مع بعض مع الظروف البيئية، وما تولده من تبادل بين الاجزاء الحية وغير الحية، ومن امثلة النظم البيئية : الغابة والنهر والبحيرة والبحر).

وذهبت الموسوعة المائية إلى تعريف مفهوم البيئة بانه:(مجموعة كل الموارد المحدثة والمؤثرة، والتي تعتمد عليها الكائنات الحية، وتزداد اهمية هذه العوامل بقدر تعلقها بالكائن الحي، والتمييز بين مكونات البيئة ككل، يكون فقط في تلك الأجزاء التي تؤثر تأثيرا مباشرا في الكائن الحي (الاجزاء الايكولوجية) وان البيئة تنقسم إلى جزء حي وجزء غير حي.

وذهب قاموس الفلسفية إلى تعريف مفهوم البيئة على انه مجموع الظروف والشروط الخارجية التي تؤثر في الكائن الحي في أي مرحلة من مراحل وجوده، وكذلك يستخدم الكائن الحي ككل في علاقاته بالأجزاء التأسيسية والخلايا.

ولقد وصل علماء التربية والتعليم إلى مفهوم اشمل واوسع لتعريف البيئة فترى (موسوعة التربية) ان لفظ البيئة يشمل : (كل ما يمكن رؤيته او ملاحظته في المحيط والوسط الطبيعي والبيولوجي والتاريخي الذي يعيش فيه الانسان، وبالتالي فان الدراسة البيئية ليست فقط مزيجا من الدراسات الجغرافية والبيولوجية والتاريخية والاجتماعية، ولكنها ايضا اداة في تقدم اتجاه وسلوك العقل، لتغيير مصلحة او منفعة للبيئة ككل، نظرة شاملة جامعة).

ونجد لدى علماء الاجتماع والفلسفة وعلماء النفس تعريفا لمفهوم البيئة يتفق وزاوية التخصص والدراسة، من مثال ما نجده في موسوعة العلوم الاجتماعية، حيث تعرف البيئة على انها :(مكونات كل المصادر والعوامل الخارجية التي من اجلها يكون الانسان او مجموعة من الناس مستجيبين او ذوي حساسية لها).

اما علماء الاقتصاد فقد عرفوا مفهوم البيئة بانه :(مجموعة من العوامل والظروف الطبيعية والاقتصادية والثقافية والجمالية والاجتماعية، التي تحيط وتؤثر فيه رغبة وقيمة الملكية، والتي تؤثر ايضا في حياة الناس)(1)

__________________

1ـ انظر : البيئة، مفهومها العلمي المعاصر وعمقها الفكري التراثي، م. س، ص27-28.

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات