المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
التجفيف الصناعي لبعض الفواكه طبيعة وأهمية الإدارة الإستراتيجية في المصرف ( المهمات الثلاث لإستراتيجية المـصارف ــ تكوين الإستراتيجية Strategy Formulation) التقسيمات العلمية للنفقات العامة أشكال النفقات العامة بطاقة الدرجات المتوازنة في اطار إستراتيجية المصرف وربط المكافأة معها ومزايا التغذية العكسية الحماية الجنائية للأموال العامة في ظل القوانين العقابية مكونات ثمار الخضار والفواكه اسلوب بطاقة الدرجات المتوازنة Balanced Scorecard, BSC ( تعريف البطاقة ومقاييس الاداء على مستوى المصرف) درجة الاستقلال الذاتي لمراكز المسؤولية في المصرف والتضحية بالأمثلية الجزئية للأقسام تـحديـد أسعار التحويـل فـي المـصارف على أسـاس التـفـاوض صناعة السكاكر والكراميل تكنولوجيا تصنيع الهلاميات تكنولوجيا تصنيع المرملاد تكنولوجيا تصنيع المربيات كيف يصحّ الإطلاق على العقل الكُلّي أنّه الحقيقة المحمّدية ؟ وكيف نصل إلى حقائق هذه المعاني ؟


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


طلب الرزق من أعظم العبادات  
  
844   02:12 صباحاً   التاريخ: 2023-08-12
المؤلف : الشيخ / حسين الراضي العبد الله
الكتاب أو المصدر : التقوى ودورها في حل مشاكل الفرد والمجتمع
الجزء والصفحة : ص 395 ــ 398
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /

الإسلام ممن يقدس العمل ويحوله إلى رمز من رموز العبادات بل هو من أفضلها كما روي عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكُوفِي:

رَفَعَهُ إلى (1) أَبِي جَعْفَرٍ (عليه السلام)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): الْعِبَادَةُ

سَبْعُونَ جُزءاً أَفْضَلُهَا طَلَبُ الْحَلالِ (2).

بل ويفضله على العبادة الروتينة التي ابتعد صاحبها عن طلب رزقه وترك الحبل على الغارب وذب بثقله ومسؤوليته على غيره والنص التالي يكشف لنا أهمية العمل والإنفاق على العيال ومقارنته مع العبادة التي ابتعد صاحبها عن طلب رزقه.

فَعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُعَلَّى بْنِ خنَيْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:

سأل (3) أَبُو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) عَنْ رَجُلٍ وَأَنَا عِنْدَهُ، فَقِيلَ (4): أَصَابَتْهُ الْحَاجَةُ، قَالَ (5): فَمَا (6) يَصْنَعُ الْيَوْمَ؟ قِيلَ: فِي الْبَيْتِ يَعْبُدُ رَبَّهُ، قَالَ (7): فَمِن (8) أَيْنَ فُوتُهُ؟ قيل (9): مِنْ عِنْدِ بَعْضِ (10) إِخْوَانِهِ، فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): وَاللَّهِ، لَلَّذِي (11) يَقُوتُهُ أَشَدُّ عِبَادَةٌ مِنْهُ (12).

عَنْ هِشَامِ الصَّيْدَنَانِي (13)، قَالَ:

قال (14) أَبو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام): يَا هِشَامُ (15) إِنْ (16) رَأَيْتَ الصَّفَيْنِ قَدِ التقيا، فَلَا تَدَعْ طَلَبَ الرِّزْقِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ (17)، (18).

عن شِهَابِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ، قَالَ:

قال لي (19) أَبو عَبْدِ اللهِ (عليه السلام): إِنْ ظننتَ أَوْ بَلَغَكَ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ (20) كَائِنٌ فِي غَدٍ، فَلَا تَدَعَنَّ (21) طَلَبَ الرِّزْقِ، وَإِنِ (22) اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَكُونَ كلا (23)، فافعل (24).

عَنِ الْعَلَاءِ، قَالَ:

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَقُولُ: أَيعْجِرُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ مِثْلَ النَّمْلَةِ فَإِنَّ النَّمْلَةَ (25) تَجُرُّ إلى جُحْرِهَا (26)، (27).

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام): ادْعُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلٌ - لِي (28) فِي (29) الرِّزْقِ، فَقَدِ الْتَاثَتْ (30) عَلَيَّ أُمُورِي (31).

فَأَجَابَنِي مُسْرِعاً: لَا، اخرج، فاطلب (32)، (33).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ في (ط، ى، بح، بس، جد) والوسائل والتهذيب: (عن).

2ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 542 الحديث 8392 باب 50 - باب الحث على الطلب والتعرض للرِّزْق. وفي الطبع القديم ج 5 ص 88، التهذيب، ج 6، ص 324، ح 891 معلقاً عن الحسن بن محبوب، معاني الأخبار، ص 366، ح 1، بسند آخر عن جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثواب الأعمال، ص 215، ح 1، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، تحف العقول، ص 37، عن النبي (صلى الله عليه وآله) الوافي 17، ص 21، ح 16786 الوسائل، ج 17، ص 21، ح 21877.

3ـ في (بف، جد): (سئل).

4ـ هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع: + (له).

5ـ في (ى، بح، جد، جن): (فقال).

6ـ في (بح): (ما).

7ـ في (ط، بخ، بف): (فقال).

8ـ في (ط) والوافي: (من).

9ـ في (بف) والوافي (قال).

10ـ في (ط): (بعض).

11ـ في (ط، بح، بخ، بف، جن) والوافي: (الذي).

12ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 541، الحديث 8390 باب - 5 - باب الحث على الطلب والتعرض للرزق، وفي الطبع القديم ج 5، ص 88، التهذيب، ج 6، ص 324، ح 889، معلقاً عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن أبي طالب الشعراني، الوافي، ج 17، ص 22، ح 16790 الوسائل، ج 17، ص 25، ح 21890.

13ـ هكذا في (ى، بح، بس، جد) وحاشية (جت، جن) والوسائل والتهذيب، وفي

(ط، جت) والمطبوع: (الصيدلاني). وفي (بخ): (الصيداي). وفي (بف) والوافي: (الصيداوي). وفي (جن): (الصيداني).

14ـ في (ط): + (لي).

15ـ في (ط، جد، جن): - (يا هشام).

16ـ في (بخ، بف): (لو).

17ـ في مرآة العقول، ج 19، ص 23: قوله (عليه السلام): في ذلك اليوم، إذ يمكن أن يتيسر التجارة في هذا الوقت أيضاً، أو المراد الطلب بالدعاء؛ لأنه وقت الاستجابة. وهو بعيد.

18ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 543 الحديث 8393 باب - 5 - باب الحث

على الطلب والتعرض لِلرِّزْقِ، وفي الطبع القديم ج 5، ص 88، التهذيب، ج 6،

ص 324، ح 892، معلقاً عن الكليني الوافي، ج 17، ص 23، ح 16792، الوسائل، ج 17، ص 26، ح 21891.

19ـ في (ط): - (لي).

20ـ في المرآة: قوله (عليه السلام): أن هذا الأمر، أي خروج القائم (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وحمله على الموت بعيد.

21ـ في (ط): (فلا تدع).

22ـ في (ط): (إن) بدون الواو.

23ـ الكل والكلول والكلالة: العجز، والإعياء، والثقل، والتعب، راجع: لسان العرب، ج 11، ص 590 (كلل).

24ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 544 الحديث 8395 باب - 5 - باب الحث

على الطلب والتعرض للرزق، وفي الطبع القديم ج 5، ص 79، الوافي، ج 17،

ص 23، ح 16794، الوسائل، ج 17، ص 26، ح 21892.

25ـ في (ط): - (فإن النملة).

26ـ في (ط، ی، بح، بخ، بس، بف، جد، جن): (حجرها) والجحر، بالضم: كل شيء تحتقره الهوام والسباع لأنفسها، القاموس المحيط، ج 1، ص 516 (جحر).

27ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 544 الحديث 8396 باب - 5 - باب الحث على الطلب والتعرض للرزق، وفي الطبع القديم ج 5، ص 79، الوافي، ج 17، ص 24، ح 16796 الوسائل، ج 17، ص 22، ج 21880.

28ـ في (بح، بف): - (لي).

29ـ في الوافي: - (في).

30ـ الالتياث: الاختلاط، والالتفاف، والإبطاء، والحبس. القاموس المحيط، ج 1.

ص 278 (لوث).

31ـ في (ط، بخ، بف) والوافي: + (قال).

32ـ في (ى): + (الرزق). وفي حاشية (ى): (في طلب).

33ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 9، ص 544 الحديث 8397 باب - 5 - باب الحث على الطلب والتعرض للرزق، وفي الطبع القديم ج 5 ص 79، الوافي، ج 17 ص 24، ح 16797 الوسائل، ج 17، ص 22، ج 21878. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






ضمن فعاليات ملتقى السيرة.. قسم الشؤون الفكرية يقيم ندوة حول كتاب الشخصية المحمدية
محافظ بغداد: مشاريع العتبة العباسية تتميز بالرصانة وحداثة التصميم
جامعة كربلاء: جهود المجمع العلمي ترسخ ثقافة الثقلين عند الطلبة الجامعيين
المجمع العلمي يؤكد على استثمار مواقع التواصل الاجتماعي في إيصال رسائل الإسلام السمحة