المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5856 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام علي (عليه السلام) صاحب رسول الله ورفيقه في الجنة
2024-05-08
الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة
2024-05-08
معنى نصيبا مفروضا
2024-05-08
{ان يدعون من دونه الا اناثا وان يدعون الا شيطانا مريدا}
2024-05-08
من يتبع غير طريق الهدى
2024-05-08
من أنواع الصدقة
2024-05-08

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأمية في الغرب والتوحش في عامة أقطاره.  
  
511   12:07 صباحاً   التاريخ: 2023-08-12
المؤلف : محمد كرد علي.
الكتاب أو المصدر : الإسلام والحضارة العربية.
الجزء والصفحة : ص 177 ــ 179.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / الدولة العباسية * /

وبينا كان شارلمان أعظم ملوك أوروبا، وهو معاصر للرشيد العباسي، وصاحب فرنسا وجرمانيا وشمالي إيطاليا، أقرب إلى الأمية منه إلى النور، كانت كتب الفلسفة والعلوم المادية والأدبية يتنافس فيها علماء العرب في بغداد وقرطبة، وتُترجم للمنصور العباسي الكتب من اللغة العجمية(1)؛ إلى العربية، منها كتاب كليلة ودمنة وكتاب السند هند، وتُترجم له كتب أرسطاطليس من منطقيات وغيرها، وكتاب أقليدس وكتاب الأرتماطيقي، وسائر الكتب القديمة من اليونانية والفهلوية والفارسية والسريانية، وتخرج إلى الناس فينظرون فيها ويتعلقون إلى علمها، ومعظم الخلفاء الأول من بني العباس يشرفون على علوم الناس وآرائهم من تقدم وتأخر من الفلاسفة وغيرهم من الشريعيين، وتُجرى في مجالسهم مباحث في أنواع العلوم من العقليات والسمعيات في جميع الفروع والأصول. وبينا يقوم في العرب أعلم خلفائهم المأمون العباسي الذي قلما جاء حتى في ملوك الغرب من يدانيه بعلمه وعقله يطلب إلى ملك الروم لما غلبه كتب العلم التي عنده، وهو عمل مدهش لم يُعهد لملك ولا لحكومة أن طلبت مثله من عدوها في قديم الدهر وحديثه، وبه يُعرف قدر المأمون وتفانيه في خدمة الإنسانية، كما قال فران (2) ويستمتع الناس في أيامه بنعمة الحرية العلمية والوجدانية، حتى عُدَّ عصره عند العرب كعصر بركليس في آثينة وعصر أغسطس في رومية بينا كانت الحال عند العرب على ما ذكر كان شارلمان يحاول أن يتعلم ويتحبب إلى الآداب (3) تحببًا ساذجا، كما يحب غير المتعلمين أن يروا أحيانًا السطور المكتوبة، وتشبه آداب عصره أدب صبيان المدارس وتمارينهم اليوم، ولم يكن في غاليا شيء يشبه الأدب، وما دوّن أهلها قط كتابًا ولا أخبارًا، وكانت الكتابات الرسمية التي لا يُستغنى عنها كالمواثيق والهبات والوصايا تكتب باللغة اللاتينية البربرية، وهي من سقم الخط بحيث يصعب حلها، ولا يمتاز شرفاء القرون الوسطى بتعلمهم وتهذيبهم عن الفلاحين، وكان معظم الزعماء يجهلون القراءة، ولا هم لهم غير الشراب والطعام والصيد والحرب، وهم في العادة جفاة غلاظ شداد؛ فقد قتل ريشاردس قلب الأسد مَثَل الفروسية 2500 أسير من العرب، وفقأ عيون خمسة عشر فارسًا كان لهم يد في حرب أثارها على فيليب أغسطس، وكثيرًا ما كانوا يفقأون عيون النساء ويجدعون أنوفهن ، ولم يزل هذا الإغراق في الشدة والقسوة البربرية مألوفًا إلى القرن الرابع عشر والقرن الخامس عشر، وقست بحياة التشرد على هذا النحو قلوب الفرسان، وغلظت طباعهم، وغدوا يتقاتلون لأقل سبب، ولا قصد لهم من تقاتلهم غير السلب والنهب ، ومن الفرسان من كان يقف على قارعة الطريق، يستوقف التجار ويسلبهم ويسجنهم ويعذبهم؛ ليكرههم على أن يفتدوا بالمال أنفسهم، وليس عندهم أ أمن ولا أمان. بلى، فقد من غاليا على عهد شارلمان، وبعده بزمن طويل كل اهتمام بشيء يُقال له: الثقافة العامة(4)، وأصبحت اللغة اللاتينية، وهي اللغة المكتوبة الوحيدة على غاية من الفساد، وأصبح الكتاب أندر من الكبريت الأحمر، ولا يطمع الأفراد الذين كانوا يرغبون في التعلم إلا أن يقرؤوا التوراة، ويكتبوا صفًّا رسميًا بالرجوع إلى دساتيرهم، أما صنائعهم السائرة فهي من العبث والفساد بالمحل العالي، وذكر روبرتسون (5) أنهم عثروا على عدة قوانين ووثائق صادرة عن أهل الطبقة الأولى من الأعيان، يُستدل منها أنهم كانوا أميين؛ ولذلك كانوا يعمدون إلى وضع صورة الصليب على الوثائق الصادرة عنهم، بل كان هريون أعظم قضاة الدولة أميا ، وكان دجسلين رئيس الجيوش الفرنسية في القرن الرابع عشر وأعظم رجال عصره أميًّا، وكان كل من يتطلب منصبًا يُسأل إن كان يقرأ الإنجيل ورسائل الرسل، ويفسر معناها ولو كلمة كلمة، من غير نظر إلى تفسير الجملة؛ ذلك لأنه كانت الكتب نادرة الوجود لا تتعدى أسوار البيع، وما خرج الغربيون من الجهل إلا باختراع الطباعة في القرن الخامس عشر. وذكر القزويني (6) أن تجارًا من العرب ذهبوا إلى شلشويق من بلاد الدانيمارك اليوم لاستحضار العنبر فوصفوا أهلها بأنهم وحوش عراة يسترون عوراتهم بقطع من الجلود. هكذا كان أوروبا الغربية وما إليها، أما حال أوروبا الشرقية فكانت إلى الهمجية المطلقة، بل إن تاريخ روسيا لم يكن بدأ في القرن التاسع للمسيح، وكانت تلك البلاد الواسعة مسرحًا لبعض قبائل الصقالبة، يتسلط التتر عليها ويسومونها سوء العذاب، بل دامت أيام الجهالة في روسيا إلى ما بعد ذاك العهد بقرون، ولقد شبت فيها نار حرب (7). أهلية لخلاف وقع في معرفة عدد الأصابع التي يجب استعمالها في عمل إشارة الصليب، ولم تخلص روسيا في الحقيقة من كابوس الجهل المطبق إلا في القرن الثامن عشر على عهد مصلحها بطرس الأكبر، ومثل ذلك يُقال في سائر بلاد الغرب حاشا إيطاليا؛ فإن برابرة الشمال قضوا على مدنية الرومان فيها، وسلمت لهم بعض عادياتها ومصانعها، فكانت للأخلاف بمثابة حافز لهم على الترقي، فانبعثت النهضة بعد قرون من بين أظهر القوم، وسرى قبس نورها في القرن الرابع عشر إلى معظم الأصقاع الأوربية.

...........................................

1- مروج الذهب للمسعودي.

2-غرائب الغرب للمؤلف.

3- تاريخ الحضارة لسنيوبوس.

4- البرابرة للويز هالبن Louis Halpen: Les Barbares.

5- تاريخ شارلكان لروبرتسون

6- آثار العباد وأخبار البلاد للقزويني.

7- أصول الشرائع لبنتام.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





جامعة الزهراء (عليها السلام) تكرم قسم الشؤون الفكرية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول جهود علماء البصرة في نشر الحديث
قسم الشؤون الفكرية يختتم برنامجاً ثقافياً لوفدٍ من جامعة البصرة
جامعة الكفيل تعقد ورشة عمل عن إجراءات عمل اللجان الامتحانيّة