المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6581 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
العصبية.. المذمومة والممدوحة
2024-05-30
خطورة الغيبة وعقاب المستغيب
2024-05-30
الفرق بين الغضب والشجاعة
2024-05-30
الملائكة لا يستكبرون عن العبادة
2024-05-30
{واذكر ربك في نفسك تضرعا}
2024-05-30
الانصات والاستماع لقراءة القران
2024-05-30

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المعالجة المحاسبية لتمويل المضاربة (قـياس رأس مـال المـضاربـة عـنـد التـعاقـد)   
  
827   12:11 صباحاً   التاريخ: 2023-07-31
المؤلف : د . حسين محمد سمحان د . موسى عمر مبارك
الكتاب أو المصدر : محاسبة المصارف الاسلامية Accounting Islamic Banks
الجزء والصفحة : ص118 - 120
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

المعالجة المحاسبية لتمويل المضاربة  
عالج المعيار رقم 3 من معايير المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية الإجراءات المحاسبية لعمليات المضاربة في دفاتر المصرف الإسلامي (رب المال)، ولم يشمل المعيار المعالجة المحاسبية في دفاتر المضارب (العميل) أو زكاة أموال المضاربة أو تسلم المصرف لأموال المضاربة (الحسابات الاستثمارية). 
أهم ما جاء في معيار التمويل بالمضاربة رقم 3 : 
الأمور المحاسبية التي لا يشملها المعيار :
ـ المعالجة المحاسبية للمضاربة في دفاتر العميل المضارب. 
- تسلم المصرف لأموال المضاربة (الحسابات الاستثمارية).
- زكاة أموال المضاربة.
قياس رأس مال المضاربة عند التعاقد : 
- إذا كان نقداً فيقاس بالمبلغ المسلم للمضارب .
- إذا كان عيناً يقاس بالقيمة العادلة للموجودات المتفق عليها بين طرفي عقد المضاربة ويعترف بالربح أو الخسارة الناجمة عن التقييم (بالنسبة للمصرف).  
- مصروفات إجراءات التعاقد لا تعتبر من رأس مال المضاربة إلا إذا اتفق الطرفان على ذلك.  
التمويل بالمضاربة  
قياس رأس مال المضاربة بعد التعاقد :       

- إذا هلك جزء منه قبل البدء بالعمل دون تقصير من المضارب فيثبت النقص على انه خسارة على المصرف ويخفض رأسمال المضاربة بالقيمة.  
- إذا هلك جميعه بدون تعد أو تقصير تنتهي المضاربة ويعتبر خسارة فعلية على المصرف.   
- في حال انتهاء المضاربة وعدم إعادة رأس المال بعد التحاسب التام فيتم إثباته ذمماً على المضارب بعد الأخذ بالاعتبار الخسائر أو الأرباح.
إثبات نصيب المصرف في نتائج المضاربة :
- يتم إثباتها بعد التصفية إذا بدأت المضاربة وانتهت في نفس الفترة المالية.
- إذا استمرت المضاربة لأكثر من فترة مالية يتم إثبات الأرباح عند تحققها بالتحاسب التام عليها أو على جزء منها في الفترة المالية التي تم فيها التحاسب.
ـ أما الخسائر في فترة مالية فتثبت في حدود الخسائر التي يخفض بها رأس مال المضاربة.
- تثبت الخسائر الناجمة عن تعدي أو تقصير المضارب ذمماً عليه.
ـ الإفصاح إذا ما كون المصرف مخصصاً لانخفاض موجودات المضاربة خلال الفترة المالية .   
أولاً : قياس رأس مال المضاربة عند التعاقد 
- إذا كان نقداً فيقاس بالمبلغ المسلم للمضارب : 
  

- إذا كان عيناً يُقاس بالقيمة العادلة للموجودات المتفق عليها بين طرفي عقد المضاربة. 
ويعترف بالربح أو الخسارة الناجمة عن التقييم (بالنسبة للمصرف): 
تسليم رأس مال المضاربة للمضارب بضاعة ( عيناً) بحيث تكون القيمة العادلة (السوقية) عند التسليم مساوية لقيمة البضاعة في دفاتر المصرف 

   
- تسليم رأس مال المضاربة للمضارب بضاعة ( عيناً ) بحيث تكون القيمة العادلة ( السوقية ) عند التسليم أكبر من قيمتها في دفاتر المصرف . 


 - تسليم رأس مال المضاربة للمضارب بضاعة ( عيناً ) بحيث تكون القيمة العادلة( السوقية ) عند التسليم أقل من قيمتها في دفاتر المصرف .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.