أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-09-2014
7963
التاريخ: 24-09-2014
7454
التاريخ: 22-12-2014
8436
التاريخ: 24-09-2014
7891
|
جاء في بعض المصادر الحديثية لأهل السنّة، وبعض كتب الحديث الشيعية غير المعتبرة، في تفسير الآيات محل البحث، حديث لا ينسجم مع العقائد الإِسلامية، ولا يليق بشأن الأنبياء أبداً. وهذا الحديث كما جاء في مسند أحمد هو: أنّ سمرة بن جندب روى عن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: لمّا ولدت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال: سَميّه: عبدَ الحارث، فعاش وكان ذلك من وحي الشّيطان وأمره (1) «الحارث اسم من أسماء الشيطان».
وجاء في بعض الرّوايات الوارد فيها هذا المضمون ذاته أن آدم رضي بهذا الأمر!!
وسواءً أكان راوي هذه الرواية سمرة بن جندب ـ الكذاب المشهور ـ أم غيره أمثال كعب الأحبار أو وهب بن منبه اللذين كانا من علماء اليهود ثمّ أسلما، ويعتقد بعضهم أنّهما أدخلا في الثقافة الإِسلامية خرافات التوراة وبني إسرائيل. ومهما يكن الأمر فالرواية بنفسها خير دليل على فسادها وبطلائها، لأنّ آدم الذي هو خليفة الله «في أرضه» ونبيّه الكبير، وكان يعلم الأسماء، بالرغم من كونه بترك الأُولى هبط إلى الأرض، إلاّ أنّه لم يكن إنساناً يختار سبيل الشرك ويسمّي ولده عبد الشيطان، فهذا الأمر يصدق في مشرك جاهل فحسب لا في آدم...
والأعجب من ذلك أنّ الخبر أنف الذكر يتضمن معجزة للشيطان أو كرامةً له، إذ بتسميته الولد باسمه عاش الولد خلافاً للأبناء الآخرين. وإنّه لمدعاة للأسف الشديد أن ينساق كثير من المفسّرين تحت وطأة هذا الحديث المختلق وأضرابه، فيجعلون مثل هذه الأباطيل تفسيراً للآي. وعلى كل حال، فإنّ مثل هذا الكلام لما كان مخالفاً للقرآن، ومخالفاً للعقل أيضاً، فينبغي أن ينبذ في سلة المهملات.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
|
|
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
|
|
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
|
|
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية
|