المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8829 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تزوج علي بالزهراء (عليهما السلام)  
  
3329   04:58 مساءً   التاريخ: 9-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص90-91
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / أولاد الامام علي (عليه السلام) و زوجاته /

بعد ما استقرت الدعوة قدم علي (عليه السلام) بالمدينة ونزل مع النبي (صلى الله عليه واله) في دار أبي أيوب الأنصاري كان من اللازم أن يقترن بزوجة وكان على النبي (صلى الله عليه واله) أن يزوجه فهو شاب قد بلغ العشرين أو تجاوزها .

والتزوج من السنة ومن أحق من النبي وعلي صلوات الله عليهم باتباع السنة ، ومن هي هذه الزوجة التي يخطبها علي ويقترن بها ، ومن هي هذه الزوجة التي يختارها له النبي (صلى الله عليه واله) ويقضي بذلك حقه وحق أبيه أبي طالب ؟ ليست الا ابنة عمه فاطمة ، فلا أكمل ولا أفضل منها في النساء ، ولا أكمل ولا أفضل من علي في الرجال ، إذا فتحتم على علي أن يختارها زوجة وعلى الرسول (صلى الله عليه واله) أن يختارها له ، ولذلك قال النبي (صلى الله عليه واله) لولا علي لم يكن لفاطمة كفؤ ؛ ولكن النبي (صلى الله عليه واله) عند دخوله المدينة كان قد نزل في دار أبي أيوب الأنصاري وكان علي معه فيها كما مر ، ولم يكن قد بنى لنفسه بيتا ولا لعلي ولذلك لم يزوج عليا أول وروده المدينة وانتظر بناء بيت له ، ومع ذلك ففي بعض الروايات  الآتية في آخر الكلام أنه زوجه بها بعد مقدمة المدينة بخمسة أشهر وبنى بها مرجعه من بدر فيكون قد عقد له عليها وهو في دار أبي أيوب ودخل بها بعد خروجه من دار أبي أيوب بشهرين كما ستعرف ، وخطبها أبو بكر ثم عمر إلى النبي (صلى الله عليه واله) مرة بعد أخرى فردهما فمرة يقول أنها صغيرة ومرة يقول انتظر بها القضاء .

وما كانت خطبتهما لها الا لشدة الرغبة في نيل الشرف مع أنهما لا يحتملان الإجابة الا احتمالا في غاية الضعف ، والا فكيف يظنان أنه يزوجها أحدهما مع وجود أخيه وناصره وابن عمه الذي ليس عنده زوجة وأفضل أهل بيته وأصحابه ، وهو بعد لم ينس فضل أبي طالب العظيم عليه ، فلم يكن يتصور متصور أنه يزوجها غيره أو يرى لها كفؤا سواه ، لكن شدة الرغبة والتهالك في شئ قد يدعو إلى التشبث في نيله بالأوهام ، فقال نفر من الأنصار لعلي عندك فاطمة فاتى النبي (صلى الله عليه واله) فسلم عليه فقال ما حاجتك قال ذكرت فاطمة قال مرحبا واهلا فأخبر النفر بذلك قالوا يكفيك أحدهما أعطاك الأهل أعطاك المرحب . ثم إن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال لفاطمة أن عليا يذكرك وهو ممن عرفت قرابته وفضله في الاسلام وإني سالت ربي أن يزوجك خير خلقه وأحبهم إليه ، فسكتت فقال الله أكبر سكوتها اقرارها . وفي الشريعة الاسلامية أنه يكفي في رضا البكر السكوت ولا يكفي في الثيب الا الكلام ، وكيف لا تسكت فاطمة ولا ترضى وهي قد عرفت عليا في صغره وشبابه ودرست أخلاقه وأحواله درسا كافيا فإنه تربى معها وفي بيت أبيها مع ذكائها وفطنتها وكونها ابنة رسول الله (صلى الله عليه واله) قد تربت في حجره واقتبست من خلقه وعلمه وابنة خديجة عاقلة النساء ونضلاهن وقد صاحبت فاطمة عليا (عليه السلام) في هجرتها من مكة إلى المدينة ورأت بعينها شجاعته الخارقة حين لحقه الفوارس الثمانية وكيف قتل جناحهم فقده من كتفه إلى قربوس فرسه وهرب أصحابه أذلاء صاغرين ، وعرفت كيف كانت محافظته عليها وعلى رفيقاتها الفواطم الهاشميات في ذلك السفر وحنوه عليها وعليهن ورفقه بها وبهن ، وانه لو كان معها أبوها لم يزد عليه في ذلك حتى أنه لم يرض أن يسوق بهن أبو واقد سوقا حثيثا في ساعة الخطر وأمره بالرفق ولم يبال بذلك الخطر واستهانه ولم يحفل به اعتمادا على شجاعته وبطشه وتأييد الله له فهل يمكن أن تتردد في الرضا بان يكون لها بعلا وتكون له زوجة ، وتحقق بذلك صدق أبيها في أنه لولا علي لم يكن لفاطمة كفؤ على وجه الأرض ، وانما أراد الرسول (صلى الله عليه واله) باستشارتها الجري على السنة وتعليم أمته أن تستأمر المرأة عند إرادة تزويجها وان لا يستبدوا بها واظهار كرامة المرأة في استشارتها حتى لو كان أبوها سيد الأنبياء وخاطبها علي بن أبي طالب سيد الأمة بعد أبيها وبيانا لخطأ أهل الجاهلية في استبدادهم بالمرأة .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية