المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معجزة الدين الاسلامي
2024-05-03
موضوع الإعجاز
2024-05-03
سبب نشؤ علم الإعجاز
2024-05-03
الهيكل العظمي للدجاج
2024-05-03
واضع علم الاعجاز
2024-05-03
برامج تسمين افراخ الرومي لانتاج اللحم
2024-05-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الخرنق بنت بدر  
  
2939   08:36 صباحاً   التاريخ: 27-09-2015
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج1، ص148-150
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-7-2016 2050
التاريخ: 9-04-2015 2535
التاريخ: 26-1-2016 2903
التاريخ: 10-04-2015 2686

الخرنق بنت بدر هي أخت طرفة بن العبد لأمه وردة بنت عبد العزّى أخت المتلمّس الشاعر. ويبدو أنها كانت أسنّ منه. وتزوجت الخرنق عبد عمرو بن بشر بن عمرو بن مرثد سيّد بني أسد، ولكن لم تكن سعيدة في صحبته فشكته إلى أخيها فهجاه. وعاشت الخرنق بعد أخيها وزوجها، وكان زوجها قد قتل في غارة له على بني أسد يوم قلاب. أما الخرنق فقد توفيت نحو عام 570 م، أو بعد ذلك، نحو عام 580 م بعد عمرو بن هند.
عددنا له ستّا وعشرين حجة... فلمّا توفّاها استوى سيدا ضخما (1)
فجعنا به لمّا رجونا إيابه... على خير حال، لا وليدا ولا قحما (2)
وغضب عمرو بن هند ملك الحيرة على زوجها عبد عمرو فنفاه عن العراق حيث كان يعيش مع أهله في سعة من العيش، فقالت الخرنق تهجو عمرو ابن هند:
ألا من مبلغ عمرو بن هند... وقد لا تعدم الحسناء ذاما (3)
كما أخرجتنا من أرض صدق... ترى فيها لمغتبط مقاما
كما قالت فتاة الحيّ، لما... أحسّ جنانها جيشا لهاما (4)
لوالدها وأرأته بليل... قطا؛ ولقلّ ما سرّى ظلاما (5)
ألست ترى القطا متواترات... ولو ترك القطا ليلا لناما
وقالت الخرنق ترثي زوجها عبد عمرو بن بشر ونفرا آخرين من قومه سقطوا معه قتلى في يوم قلاب.
ألا آليت آسى بعد بشر... على حيّ يموت ولا صديق (6)
وبعد الخير علقمة بن بشر... إذا نزت النفوس إلى الحلوق (7)
وبعد بني ضبيعة حول بشر... كما مال الجذوع من الحريق (8)
فكم بقلاب من أوصال خرق... أخي ثقة وجمجمة فليق (9)
ندامى للملوك إذا لقوهم... حبوا وسقوا بكأسهم الرحيق (10)
وقالت في ذلك أيضا:
لا يبعدن قومي الذين هم... سمّ العداة وآفة الجزر (11)
النازلون بكلّ معترك... والطّيّبون معاقد الأزر (12)
والخالطون لجينهم بنضارهم... وذوي الغنى منهم بذي الفقر (13)
ان يشربوا يهبوا، وان يذروا ... يتواعظوا عن منطق الهجر (14)
____________________________
1) حجة: سنة. توفاها: استوفاها، أتمها.
2) فجعنا به: ثكلناه (مات). ايابه. رجوعه. قحما: طاعنا في السن.
3) ذام: عيب، نقص. لا تعدم الحسناء ذاما: لا تخلو الحسناء من عيب (وهذا مثل).
4) اللهام (بضم اللام): العظيم.
5) القطا: طير سريع الطيران. متواترات: يلحق بعضها بعضا بكثرة. ولو ترك القطا ليلا لنام: لو لم يزعج الناس هذا الطير لما طار ليلا (مثل يضرب للرجل الذي لا يزال في حركة وعمل لأنه مضطر إلى ذلك).
6) آلى: أقسم. أسي (بكسر السين وفتح الياء)، يأسي: حزن. آليت آسى: آليت لا آسى.
7) إذا نزت (علت) النفوس إلى الحلوق (إذا كادت النفوس تزهق).
8) كان بنو ضبيعة يتساقطون قتلى بسرعة.
9) كم في (معركة) قلاب من أوصال (أعضاء) خرق (جواد، كريم) مقطعة. أخي ثقة: موثوق وجمجمة فليق (مفلوقة، مشدوخة).
10) كان هؤلاء القتلى ندامى للملوك (أندادا لهم)، وكان الملوك يحبونهم (يعطونهم الجوائز والصلات)، ويسقونهم بكؤوسهم. . .
11) لا يبعدن: تعبير يقال في ندب الميت. سم العداة: شجعان. آفة الجزر: كرماء يكثرون ذبح الإبل.
12) الطيبون معاقد الازر: (كناية عن العفة).
13) اللجين: الفضة. النضار: الذهب. يجودون بالفضة والذهب، ويؤاسون الفقراء بمال الأغنياء.
14) إذا شربوا الخمر كثرت هباتهم. وان يذروا (يدعوا، يتركوا): إذا لم يعطوا، فانهم يتناهون عن الكلام القبيح.
 




دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية
قسم الشؤون الفكرية يبحث سبل التعاون المشترك مع مؤسَّسة الدليل للدراسات والبحوث
قسم العلاقات العامة ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد من جامعة الكوفة
مركز الثقافة الأسريّة ينظّم برنامجه التثقيفي (تألق وإبداع) لمجموعة من تربويّات العاصمة بغداد