المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضال.
2024-05-06
سند الشيخ إلى صفوان بن يحيى.
2024-05-06
سند الزيارة ونصّها برواية ابن المشهديّ مع ملاحظات.
2024-05-06
نصّ الزيارة برواية الطبرسيّ في الاحتجاج.
2024-05-06
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مهام التربية  
  
860   11:28 صباحاً   التاريخ: 15/12/2022
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الأسرة والطفل المشاكس
الجزء والصفحة : ص17ــ20
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / مفاهيم ونظم تربوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-09 884
التاريخ: 13-9-2019 1700
التاريخ: 20-4-2017 17541
التاريخ: 30-12-2016 14226

أما ما هي مهام التربية؟ فالجواب هو ان مهام التربية وواجباتها تتلخص في ما يلي:

كشف الاستعدادات المتعلقة بالميول والرغبات، تهذيب الغرائز، الاهتمام بالسلامة البدنية والروحية، وترسيخ السلوك السليم، وتعليم علاقات الصداقة والمحبة، والتنبيه إلى اساليب الدفاع عن الجسم والروح، وجعل الانسان عضواً فاعلاً في الأسرة (لاشاعة المحبة فيها، والدفاع عن الحق. ورد الجميل لمن يقدم خدمة).

ومن واجباتها أيضاً نشر القيم والمثل النبيلة، وتعليم مفاهيم الملكية والحقوق الفردية، تنمية روح الابداع والسرعة في اتخاذ المواقف، والتنبيه إلى مفاهيم العلة والمعلول لغرض حل التناقضات والمصاعب التي تكتنف الحياة الاجتماعية وتلفت نظر الانسان نحو الجميل واختيار الأفضل، وتحثه على استلهام ميراث الاسلاف وانتهاج نمط عقلي في هذا المجال، ورفض التعصب والابتعاد عن الاهواء الباطلة واجتناب الخوف غير المبرر واستنكار الخرافات كما تحول التربية دون انحطاط الاخلاق وتقوي لدى الانسان قوة التخيل والتصور والحفظ وسرعة الانتقال، وتدفعه إلى تعلم الحرف من اجل الحصول على العمل المناسب، والاقتصاد في الانفاق، والتبعية للوطن الاسلامي والدين، وصيانة الموارد الاقتصادية الوطنية، والتربية تعلم الشخص مبادىء الديمقراطية والانتصار لها، وكيفية الاهتمام بالرفاه العام باعتباره من الواجبات الاساسية، وتدفع الانسان إلى المناداة بالاستقلال.

كما يتعلم الانسان من خلال التربية كيفية استغلال اوقات الفراغ، والترفيه في الاوقات المناسبة، ويتعرف منها على الاسلوب الصحيح في المطالعة واجتناب النواقض الاخلاقية، وتقوية الابعاد المعنوية، والتمسك بالقيم النبيلة، اضافة إلى الشعور بالمسؤولية، وادراك اهمية السلام، والتضحية والايثار والتسامح، وكل شيء أخر في سبيل الله و... الخ.

التربية المتوازنة

ان التربيه تهتم بابعاد لانسان الوجودية الثلاثة: البدن والعقل والروح.

فنحن نعلم ان النظرة الاسلامية تؤكد على أهمية البدن وتعنى بنمو ومهارة الاعضاء ولاسيما الاعضاء الاساسية كالاذن والعين واليد والتي يفترض بها ان تعمل وتكتسب التجربة والمهارة اللازمة.

أما الاهتمام بتربية العقل فيعزى إلى ان الانسان قبل ان يعمل بيده فهو يفكر بعقله، واذا جرت الفعاليات البدنية بمعزل عن العقل فلن تتمخض عنها أية معطيات بل وينتج عنها في بعض الحالات اضرار كبيرة على البدن.

والاهتمام بتربية الروح سببه ان العقل غير قادر لوحده على ادارة الحياة وتمشية شؤون الانسان، والقدرة البدنية غير كافية بمفردها في هذا المجال بل لابد من وجود الرحمة والرأفة لكي يستطيع الانسان ايصال حمل الحياة الثقيل إلى الغاية المطلوبة. فالانسان بلا روح مهذبة يعتبر حيواناً عاقلاً ليس إلا، ولا يتاح له ان يكون انسانا سوى من خلال تربية الروح وتهذيبها.

ومن الضروري في تربية هذه الابعاد الثلاثة مراعاة عامل التوازن والتعادل، اذ ينبغي ايجاد نوع من التوازن بين مختلف جوانب وجود الانسان، بحيث ينمو كل واحد منها بالشكل الصحيح وفي حدود تكامله.

فكما ان تربية البدن واجبة ومفيدة، فكذا تربية الروح والعقل والفكر واجبة وضرورية أيضاً، ويبدو من الضروري أيضاً تنمية الاستعدادات وتوفير الفرص لازدهار الكفاءات، وهذه كلها من ضرورات الحياة المتوازنة لكل انسان.

فما الذي نرمي إليه من خلال التربية؟ هل اننا نريد بناء انسان قوي من حيث الجسد إلا إنه في منتهى درجات الضعف الروحي؟ وهل نبغي تربية شخص يتمتع بدرجات عقلية عالية، إلا أنه بعيد عن العاطفة والتقوى؟

على طريق التربية:

تستلزم تربية الطفل الالنفات إلى الجوانب التالية:

١ -معرفة الانسان ذاتاً وطبيعة، وهل ان بناءه الفطري قائم على الخير أم على الشر أم على الحياد بين الخير والشر؟ وهل انه مذنب ومقصر أم برىء؟

٢- معرفة صلة الانسان بالعالم والطبيعة، هل انها صلة بين الحاكم والمحكوم؟ أم انها صلة تداخل؟ وهل على الانسان ان يتخذ موقف التسليم المحض في هذا العالم؛ ام أنه قادرعلى التدخل في شؤونه وظواهره واستغلالها لصالحه؟

٣- دراسة القيم الاجتماعية ومعرفة الصحيح منها وتمييزه عن السقيم وأي منها يستند على الماضي وأي منها يستند إلى الحاضر. وهل انها مستقاة من الافكار المعنوية او المادبة أو كليهما؟ وهل ان اسسها مستوحاة من الدين أو من العرف؟

٤ -معرفة الآراء والتصورات وفلسفة الحياة التي تحدد معناها ومنحاها، وما هو نوع العلاقة القائمة مع المجتمع، ومن هو الفرد الافضل حسب تصورها؟ هل ترى ان الحياة تقوم على التفاهم أو على الاختلاف والتفاوت والتمييز؟

٥ -معرفة الاساس الذي تقوم عليه الحياة، وهل هي قائمة على الكينونة او على الصيرورة؟ وهل ينبغي الاذعان لما هو قائم، أو يجب السعي لتغيير الواقع؟ وما هي حدود التصرف والتغيير فيه، وما هي الجهود التي يستدعي الوضع بذلها ضمن هذا الاطار؟

فما دامت هذه الجوانب غامضة، وابعادها مجهولة فلن تتوفر الامكانية اللازمة لتربية الفرد واصلاحه، ولا يمكن حينذاك التمييز بين الصالح والطالح، وتربية الطفل تربية صحيحة




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف