الانفاق الاستثماري (الموازنة الرأسمالية) والعوامـل الدافعـة للاستثمـار |
705
02:04 صباحاً
التاريخ: 5/12/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2021
1788
التاريخ: 16-11-2021
2134
التاريخ: 25-11-2021
1869
التاريخ: 5/12/2022
721
|
الفصل الرابع :
الانفاق الاستثماري (الموازنة الرأسمالية)
المقدمة :
من الأدوار الرئيسية التي تناط بالإدارة المالية هي مسألة وضع الأموال التي تحصل عليها في المجالات الاستثمارية التي تحقق أقصى عائد للمنظمة أو الشركة ، و خاصة عندما تكون هذه الاستثمارات طويلة الأجل و ذات تأثير كبير على المنظمة و تلعب دوراً مهماً في تحديد مستقبل المنظمة ووضعها في السوق الذي تعمل فيه .
تعريف الاستثمار:
يقوم الاستثمار على التضحية بإشباع رغبة استهلاكية حاضرة أملاَ في الحصول على إشباع أكبر في المستقبل و يكون مستعدة لتحمل درجة معينة من المخاطرة ؛ لذلك يتوقع الحصول علي مكافأة أو عائد ثمناً لمخاطرته ، ويمكن تعريف الاستثمار : "بانه التضحية بمنفعة حالية يمكن تحقيقها من إشباع استهلاك حالي و ذلك بقصد الحصول علي منفعة مستقبلية اكبر يمكن تحقيقها من إشباع استهلاك مستقبلي "
كما يعرف الاستثمار:
" بأنه التخلي عن أموال يمتلكها الفرد في لحظة زمنية معينة و لفترة من الزمن بقصد الحصول على تدفقات مالية مستقبلية تعوضه عن القيمة الحالية للأموال المستثمرة و كذلك عن النقص المتوقع في قيمتها الشرائية بفعل عامل التضخم، مع توفير عائد معقول مقابل تحمل عنصر المخاطرة المتمثل باحتمال عدم تحقق هذا العائد"
مما سبق ، يمكن تعريف الاستثمار بأنه توظيف للأموال المتوفرة بحيث يترتب عليها زيادة في الدخل المستقبلي و تساهم في تشكيل إضافة لرأس المال الكلي.
العوامل الدافعة للاستثمار:
1) توفر فوائض نقدية من دخول الأفراد أو المنشآت.
2) توفر درجة عالية من الوعي الاستثماري لدى المواطنين ، إذ يتولد لدى المدخرين حس استثماري يجعلهم يقدرون المزايا الكثيرة المترتبة على توظيف مدخراتهم في شراء أصول منتجة ، كما أن هذا الوعي يكسر حاجز الرهبة من المستقبل لدى المدخرين و يحثهم على قبول قدر معين من المخاطرة سعياً وراء الحصول على عوائد تزيد عن قيمة مدخراتهم.
3) توفر المناخ الاجتماعي و السياسي المناسب للاستثمار الذي بدوره يوفر حد أدنى من الأمان الذي يشجع المدخرين على تقبل المخاطرة المصاحبة للاستثمار. ومثال ذلك، وجود قوانين مقننة تحمي حقوق المستثمرين وتنظم المعاملات في الأسواق المالية.
4) وجود سوق مالية كفوءة وفعالة يوفر المكان و الزمان المناسبين للجمع بين رغبة المدخرين في استثمار أموالهم و رغبة المقترضين في الحصول على هذه الأموال ، إذ توفر هذه السوق تشكيلة مختلفة من أوجه الاستثمار من حيث التكلفة و المخاطرة ، مع ضرورة أن تتسم هذه السوق بالعمق و الاتساع و الديناميكية و سرعة الاستجابة.
|
|
أمراض منتصف العمر.. "أعراض خطيرة" سببها نقص المغنيسيوم
|
|
|
|
|
لماذا تتناقص أعداد النحل عالميا؟
|
|
|
|
|
ممثل المرجعية العليا: العتبة الحسينية تخطط لإنشاء مراكز متخصصة للكشف المبكر عن (سرطان الثدي) بعموم العراق
|
|
|