المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الكلام غذاء لعقل الطفل  
  
1078   08:48 صباحاً   التاريخ: 15/9/2022
المؤلف : ستيف بيدولف ـ شارون بيدولف
الكتاب أو المصدر : سر الطفل السعيد
الجزء والصفحة : ص53 ـ 56
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-27 717
التاريخ: 2023-03-21 859
التاريخ: 20-4-2016 2017
التاريخ: 11-9-2016 1986

مع بلوغ سن المدرسة؛ يتمتع بعض الأطفال بقدرة جيدة جداً على الكلام، وقاموس لغوي واسع؛ بينما يفتقر البعض الآخر في المقابل إلى المهارات اللفظية. يمكن أن يكون ذلك بمثابة عيب حقيقي لسبب واحد وهو أن المدرس ينظر عادة. إلى: المهارات الكلامية باعتبارها مؤشراً للذكاء والقدرة، ولذلك فإن أطفالك يمكن تصنيفهم على أنهم (بطيئون) سواء عن عمد أو عن غير قصد.

كيف يمكن أن تساعد طفلك على إجادة التعامل مع الكلمات؟ وما سر هذا الفارق بين الأطفال؟

لقد وجد الباحثون في الخمسينيات من القرن العشرين أن الأهل ينقسمون إلى فريقين من حيث التعامل اللفظي مع أبنائهم. فبعض الآباء يتسمون بالاختصار والاقتضاب في حديثهم مع الأبناء.

(دواين؛ أغلقي هذا الباب المزعج!)، (تعالي إلى هنا!)، (تناولي طعامك!)، وهكذا. وعلى النقيض من هؤلاء، يتسم البعض الآخر بعكس ذلك.

(تشارلز يا عزيزي، هل يمكن أن تغلق هذا الباب، فأنه يزعج سيبستيان الصغير. أنت فتى جيد!).       

لست بحاجة لان تكون عالماً حتى تدرك ان (تشارلز)، الصغير سوف يحظى بعدد أكبر من الكلمات يفوق ما تحظى به (دواين)، كما أنه سيتمتع بقدرة أكبر على الربط بين الكلمات.(على الرغم من أن ـ دواين ـ، قد تكون على دراية ببعض الكلمات التي يجهلها ـ تشارلز ـ).

ان الكثير من الآباء اليوم يتحدثون مع ابنائهم، ويشرحون لهم الأشياء، ويثرثرون معهم لأنهم يستمتعون بذلك حتى الأطفال الصغار يجدون متعة في الثرثرة كما أن قدرتهم على الفهم تفوق ما يبدو عليهم بكثير.

إليك الخطوات الأساسية:     

1ـ أثناء الحمل أصدري الكثير من الأصوات لطفلك وحوله. يمكنك أن تبدأي الدندنة عندما تشعرين برغبة في ذلك (ويفضل أن يكون ذلك بصوت مرتفع بما يكفي)، أما إن كنت أباً؛ فادنِ من الطفل وتحدث معه! إن هذه الطريقة سوف تسمح للطفل بأن يتعرف عليك وأن يشعر بالأمان عند سماع صوتك المميز مما سوف يسهل عليك مهمة إشعاره بالأمان وهو لا يزال طفلاً صغيراً.

2ـ مع صغار الأطفال واصل حديثك معهم بما أن يولد الطفل، كما أن التحرك مع حمل الطفل وأرجحته سوف يضاعف من متعتهم وتنمية الحس الإيقاعي لديهم الذي يعتبر جزءاً هاماً من تكوين العبارة الكلامية. (وقد أظهرت بعض الأفلام الخاصة التي يتسم إيقاعها بالسرعة أننا نميل إلى أداء رقصة متأرجحة رقيقة أثناء الحديث وأنه يكاد يكون من المستحيل أن يبقى الإنسان ساكناً أثناء الحديث)، إن كان بوسعك أن تحمل الطفل الرضيع في المعلاق أو أي حامل أثناء العمل، فسوف يكون ذلك من الأمور الجيدة: وبينما تقضي يومك بصحبة ابنك؛ أخبره بكل ما تقوم به مستخدماً كلمات بسيطة أي تجنب استخدام لغة الأطفال بشكل دائم اعمد إلى تكرار الكلمات التي يقولها لك الطفل حتى تعلمه نطقها الصحيح.

3ـ عندما يشرع الأطفال في الكلام بدرجة أكبر يمكنك ان تساعدهم بإحداث صدى لحديثهم وإضافة المزيد لما يقولونه لك حتى تشجعهم من خلال استجابتك لهم وتساعدهم على انتقاء الكلمات الصحيحة.

(زده!)، (هل تريد الزبد؟)، (هل تريد الزده!).

وفيما بعد:    

(هل تريد أن اعطيك الزده؟)، (هل تريد أن أعطيك الزبد؟)، (أعطني الزبد)

وهكذا! :

طبق هذا الأسلوب بشكل تلقائي عارض وكأنك تلهو مع طفلك دون أن تضغط عليه أو تتوقع منه شيئاً.

قامت سلسلة تلفزيونية موخراً بإلقاء الضوء على الأطفال (النوابغ)، أو الذين (حظوا برعاية فائقة داخل بيوتهم)، ولقد أثارت فينا هذه السلسلة مزيجاً من المشاعر المختلطة، فقد حقق هؤلاء الأطفال إنجازات رائعة بالطبع، غير أن بعضهم مع بلوغ سن النضج كانوا قد تحولوا الى اشخاص غريبي الاطوار! غير ان هناك اسرة أصرت على الحفاظ على طبيعة أبنائها وتوازنهم، فقد اتسمت بناتهن الأربع اللاتي تتراوح اعمارهن بين ثمانية أعوام وستة عشر عاماً بالتآلف، والراحة النفسية، والواقعية في الوقت الذي كان يتمتعن فيه بقدرة خارقة على مستوى المهارات، وهكذا استطاعت الفتاة البالغة ستة عشر عاماً أن تتخطى المرحلة الدراسية الابتدائية (بناء على اقتراح أستاذها وقد سعد أبواها كثيراً بذلك)، وهي الان تقوم بأبحاث الدكتوراه في مجال تلف خلايا العمود الفقري، وعندما سئل الوالدان عن كيفية تربية أبناء عباقرة على هذا النحو، أجاب الوالد قائلاً: لا يمكن ان يكون الامر جيناً وراثياً، فان بنك الحيوانات المنوية لم يكن يطرق بابي كلما أردت!،(وبالطبع لم تبدوا على الاب أية قدرات خارقة!)، وأضافت الام: (فقط كنا نشرح لهم كل شيء)، ثم بدأت تفسر قائلة انها عندما كانت تنظف المنزل بواسطة المكنسة الكهربية وهي تحمل طفلتها على ظهرها، كانت تشرح لها ما كانت تقوم به، وان هذا الصوت المزعج الذي تسمعه يصدر من المحرك الذي يوجد داخل المكنسة، وهو محرك كهربي يدور بسرعة شديدة ولذلك فإن الهواء المنبعث منه كان يحدث الكثير من الضوضاء وهكذا.

يمكننا جميعاً أن نتصور طريقتها في الحديث؛ تلك الطريقة المتفائلة الطبيعية التي لم تكن تتسم بطابع (الإلقاء المدرسي) الذي يلقي محاضرات وإنما كانت طريقة مرحة كأن تقول (مرحى؛ هذا شيء مثير للاهتمام!)، إن كنت تجد أن الرحلات بواسطة السيارة أو التسوق بصحبة أبنائك الصغار مملاً، فربما تضفي قدراً كبيراً من المتعة لك ولطفلك من خلال هذه الثرثرة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف