المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


العدالة بين الأطفال  
  
1982   03:28 مساءً   التاريخ: 11-9-2016
المؤلف : الشيخ محسن الانصاري
الكتاب أو المصدر : الى الشباب من كلا الجنسين
الجزء والصفحة : 129ــ130
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016 1852
التاريخ: 11-4-2021 2322
التاريخ: 28-6-2017 15405
التاريخ: 21-4-2016 2543

من الأمور المهمة في تربية الأطفال هي العدالة بينهما، وخاصة بين البنت والولد ، يجب أن يكون الحب والرعاية والاهتمام بهما متساوياً لا يفضّل أحدهما على الآخر، ولا الصغير على الكبير ولا العكس .

وان ينتبه الأبوان إلى ظاهرة الغيرة عند الطفل الأكبر ، وأن يعدل فيما بينهما في المأكل والملبس وشراء الملاعيب والمحبة ، وإذا لم ينتبه إلى هذه المسألة الخطيرة سوف تنمو العلاقة بينهما بالتدريج إلى عداء وكراهية ، وينعكس هذا العداء على الأوضاع النفسية والعاطفية والاجتماعية ...

وتتأكد أهمية العدالة والمساواة بينهما كلما تقدم الطفلان في العمر، إذ تنموا مشاعرهما وعواطفهما بالتدريج ، وقد وردت روايات في هذا ...

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( اعدلوا بين أولادكم كما تحبّون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف) (1).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) ( إن الله تعالى يحبّ ان تعدلوا بين أولادكم حتى بالقُبَل ) (2) .

وإذا أُريد التفضيل لأحدهما يجب أن يكون مستوراً ولا يظهره أمامهما حتى لا تحدث بغضاء وكراهية فيما بينهم .

ومن مصاديق العدالة والمساواة هو عدم إقامة المقارنة بين الأطفال في صفاتهم الجسمية والمعنوية والنفسية ، فلا يصح أن يقال : فلان أجمل من فلان ، أو فلان أذكى منه أو أكثر خلقاً ... لأن هذا سوف يؤدي إلى الحقد والعداء بينهما ....

وأيضاً يشترط عدم التمييز بين الولد والبنت ، وعدم الميلان إلى الولد والاهتمام به أكثر من البنت . والعدالة بين الأطفال لا تعني أن لا تتخذ أسلوباً للتشجيع بأن تخصص هدية إضافية لمن يعمل عملاً صالحاً ، فإن ذلك ضروري لتشجيع الطفل على العمل الصالح وسلوكه والاهتمام بدراسته وتنظيم أموره المدرسية والبيتيّة ، وتحصل أيضاً منافسة فيما بينهما ، وعلى الوالدين التعرف على نفسية أطفالهم والتعامل بحذر ، وابتكار الأساليب الناجحة في التشجيع مع حالاتهم النفسية .

________________

1ـ مكارم الأخلاق : 220 .

2ـ كنز العمال : 16/ 445 .

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى